المنتدى العام مواضيع عامة - مناقشة مواضيع عامة - معلومات عامة - نقاشات | يمنع النقل الحرفي للمواضيع في القسم |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
لك الله يا شام . . تلميذ يعرب كلمة سوريا إعـــرابـــاً تدمع له العين. • . . . .. قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي: "عشق المغترب تراب سوريا " ... وقف الطالب و قال: عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية، المغترب : فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل، و صمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها، تراب : مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا و القتلى، و و و سوريا : مضافة إلى تراب مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقا. قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو و قانون اللغة؟! يا ولدي إليك محاولة أخرى... "صحت الأمة من غفلتها" أعرب... قال التلميذ... صحت: فعل ماضي ولىّ.... على أمل أن يعود. والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال. الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة. من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة. غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره، والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة.. قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟ قال التلميذ: لا يا أستاذي... لم أنس... لكنها أمتي ... نسيت عز الإيمان، و هجرت هدي القرآن... صمتت باسم السلام، و عاهدت بالاستسلام... دفنت رأسها في قبر الغرب والغربان، و خانت عهد الفرقان... معذرة حقاً أستاذي .. فسؤالك حرك أشجاني ... ألهب منّي وجداني، |
4 أعضاء قالوا شكراً لـ أبو زياد على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|