المنتدى العام مواضيع عامة - مناقشة مواضيع عامة - معلومات عامة - نقاشات | يمنع النقل الحرفي للمواضيع في القسم |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
الآن فقط يمكنني الإجابة على تساؤلي الذي طرحته على نفسي......هذا الشخص الذي خانك من قبل هو قادر على خيانتك من جديد وإذا كان يأبه لك ما كان ليتركك من قبل والإنسان لا يتغير في مدة قصيرة بين ليلة وضحاها ..........فمن سيختار قلبك الكرامة و الترفع العفيف أم الحب والذل والألم ؟؟؟........... أنا شخصيا قد اخترت وكان اختياري الأول اخترت الكرامة وأنا بعيدة عنه لان هنالك من سيفهمني على الأقل وسيقدر مشاعري تجاهه أما هو فلاشك وانه سيقابل بمثلما قابل به وقلت لنفسي لكي تطمئن وأرغمها على الفراق الصعب والوحدة المريرة" أن تبقي وحيدة مدة إلى أن تجدي من يكسر حواجزك ويخرجك من وحدتك إلى السعادة ويفهمك أفضل أن تعيشي مع الوحدة إلى الأبد مع شخص لا يقدر مشاعرك تجاهه ويبكيك في حين يمكنه إسعادك بمجرد كلمة حلوة نظرة اشتياق أو حتى ابتسامة بريئة ولكنه يرضى بهذا بحزنك وشقائك"(كما تدين تدان) ولكنه هو من دفعك للفراق فاتركه ولا تذرف عليه دمعة واحدة ابتسم وانسى الماضي ولا تشغل بالك بأمور العشق لأنها معقدة متضاربة و صعبة وتافهة وغالبا ما تكون فاشلة خاصة حب النت انه مجرد وهم ومجرد كذبة نقنع بها انفسنا حتى نصدقها ونعيش في ظلها وكن عندما نفتح عينينا ماذا نجد مجرد كذب وخيال فالقي أمرك لله واترك الحب على النت لأنه حب فاشل ولا وجود له انه من الشيطان فاغتسل وصلي ركعتين تدعو فيهما الله قائلا:" يارب اشرح لي صدري ونسيني همي وثبت قلبي على دينك و اهديني إلى حبك يا أيها الخالد الواحد الأحد الموجود معنا دائما ولكن أكثر الناس لا يحسون يارب افتح بصرنا وبصيرتنا واعصمنا من الكذب والخداع والنفاق واحمينا من كل شر يا رب واحفظنا ممن الغرور ومن الشهوات والانسياق وراء العشق وقينا عذاب النار وارزقنا أزواجا مطهرة تقية مسلمة في الجنة وفرغ قلوبنا من الأوهام يا رب وطهره بنور الإيمان وبحبك أنت وحدك يا الله آمين يا رب العالمين"-والحمدلله- لا استطيع أن انظر في وجوههم لحظة الفراق ولكن بعدما يمسح الظهر أجمل ما عشته معهم ينقش في مخيلتي وجوههم الباسمة ، تصرفاتهم الدائمة ، ويبقى كل شيء حبيس الماضي مجرد ذكريات يحتفظ بها العقل لكنها جروح محفورة في القلب لا يستطيع نسيانها مهما حاول،لأنه أحب هؤلاء الأشخاص حقا وبصدق وبقوة لدرجة انه صار جزءا منهم وصاروا جزءا منه، تناسجت ضحكاتهم معا ، تزامنت أفكارهم وأسئلتهم كانت أحلى أيام المراهقة على الإطلاق......الآن فقط استطيع تذكرهم أنا قابعة في غرفتي وفي وحدتي ولكن سؤالي هو هل يذكرون وجودي وقيمتي بينهم؟؟؟؟في هذه اللحظة وهذا الجزء من الثانية هل يوجد شخص واحد على الأقل في هذا العالم الواسع يفكر في بأنني سبب وجوده في الكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أم أنني الوحيدة التي تحيى على سخافة هذه الذكريات الجميلة؟؟؟؟؟ ولكن مهما حدث أو سيحدث سابقي دائما محل ثقتهم وسأظل مخلصة لأنهم يستحقون كل الخير لأنهم إخوتي الذين تشاركوا معي الحلوة والمرة فلم يولدوا من رحم أمي ولكن عاشت أرواحنا معا كالإخوة بل اعز....لأننا فتنا الصداقة بمراحل وتمادينا في الأخوة بخطوات .........تعود مشاعر الشوق والندم لتلتقي وتروي عن أجمل ما عاشته مع مغامرات الصداقة شوق للأفراح وتقاسم الهموم التي تحلى بالمشاطرة مع من تحب.......والندم القاسي الذي يقطع دواخلي لأنني ضيعت فرصة الاعتذار من احدهم بعد أن كان يجب علي أن أبوح بها لأشعر بالراحة ..لنقل أنني أعيش الآن الم الوحدة ،ولكن الزمن يستمر والحياة تستمر والبشر يستمرون وأنا يجب أن استمر ولا مفر من النسيان ولكن علي الإفادة من أخطائي السابقة والمضي قدما دون الرجوع إلى الخلف لان هذه هي سنة الحياة التعرف والتعلق بالآخرين ثم الافتراق عنهم والتعرف على جدد فإذا كان المصير هو دائما الفراق فلماذا نذوق حلاوة اللقاء التي سرعان ما يسرقها منا القدر؟؟؟ بعض الأصدقاء يحبونك ويقدرونك ويحترمونك ويضعونك كجزء حي من أحلامهم ولكن خطا واحد ولو كان بسيطا يجعلك شخصا حقيرا في نظرهم حينما تغدر بهم وأنت على حسن نية فماذا ستفعل إذا كان القدر قد قال كلمته وأنت بمنظر الخائن الذي يطعن في الظهر وأنت مجرد شخص بريء؟؟ خصوصا إن كان اقرب الناس إليك قد جرح بسببك فبعض التصرفات تكون عفوية غير مقصودة ، وبعض الكلمات من شانها أن تصير صواريخ قاتلة لمن تحب فهي تخرج ببساطة وخفة ولكن عيارها ثقيل كالرصاص فهي مجرد حروف أو ذبذبات يعزفها اللحن وهو الصوت وعندما تسمعه الأذن يتأذى المستمع فتعود أنت إلى وحدتك وقسوة تخلٌيهم عنك وبماذا تبدأ الكراهية إن لم تكن في البداية مجرد كلمات فقط؟؟؟؟ أصعب ما قد يحدث هو انك تتألم وحيدا ويمضي اجل العمر وأنت وحيد تنتظر ذلك الشخص الذي تتنفس هواه ليلتفت إليك ويمسك بيدك ليشعرك بالدفء ويمسح دموعك السخية ليهبك أحلاما وردية ، ذلك الشخص الذي تحسه قريب منك ولكن روحه بعيدة عنك وغريبة عليك لا يحس بما تقاسيه من مرارة الألم مهما وصفت له وعندما تعطيه يدك لينتشلك من بحر الضياع يغرقك أكثر ثم يدبر عنك تحسه قريب منك ولكن كلما منحته أكثر طلب أكثر كلما منحته أكثر تجبر وطغى أكثر كلما منحته أكثر عض يدك أقوى وجحد أكثر هكذا هو" ناكر للجميل" ...........هدا ما يسمى بالخيانة أو لنقل الغدر .تظنه قريب منك ولكنه يستمتع بتعذيبك يكسر أحلامك ويطعنك يطعنك في الصميم ذلك الذي لطالما اعتقدته نفسك بل أحببته وعشقته ومضيت في بحار حبه قدما بل وعندما يجرحك تعشقه أكثر فأكثر لان الأوان قد فات للتراجع والنسيان لأنك تعلقت به ولا تستطيع الابتعاد عنه أو العيش بدون لأنه صار جزءا منك ومن أحلامك ولسوء الحظ لا تستطيع العودة إلى الوراء لتغيير الماضي .....هذا ما يجعله يتمادى أكثر فأكثر في إساءاته إليك حتى يقتلك وهو يعلم مقدار ما تحملته منه، ورغم ذلك لا يرف له جفن ويستطيع وضع رأسه على الوسادة والنوع بعمق وهو مرتاح البال وكان شيئا لم يكن كيف يكون شعورك وقد قتل قلبك وروحك التي تهيم حبا فيه ؟؟ستنزل دموعك حينما تعرف كم ضحيت من اجله وسهرت تفكر فيه ليالي وكيف انه قد أهانك و قتل أعظم شيء تملكه ألا وهو كرامتك التي داس عليها بكل جبروت وطغيان...تدرك انك أعطيته أكثر مما يستحق .....تتذكر أكاذيبه حينما كان يروي لك أحلامه بك وحبه لك ووعوده الكاذبة فتتكرر في أذنيك كل كلمة عذبة سمعتها منه تاركة وراءها ندبة غير كفيلة بالعلاج .... فيعود صدى الكلمات القاسية التي سمعتها منه فيتملكك الغضب والغيط والألم والحزن وكلها مشاعر مروعة فتنهمر على خديك دموعك الحارة وأنت تقف عاجزا والأكثر ظلما هو انه يمضي مع حياته في حب آخر ناسيا إياك وراءه هائما وضائعا في حبك له الذي لا تستطيع نسيانه ، مشاعرك تجاهه التي تقتلك اليوم عليها أن تصير سما ناقعا له فالحياة تمضي والعمر يمضي والفصول تتعاقب والليل يتبعه نهار فلا تخف وتذكر كلماته الجارحة التي أْدْمَت قلبك نزيفا لا يشفى ...دما من الخوف والحسرة والألم........أعط قلبك الكبير والمحب والرقيق لشخص يستحقه قادر على حمايته ، لشخص تثق به بأنه احبك ويحبك وهو باق على درب حبك ، اجعله نجمك المضيء الذي يساعدك دائما على إيجاد الطريق الصحيح والآمن مهما كانت حلكة الليل ضع يدك بيده اشعر بروحه وبحبه وأنت قريب منه ثم استنشق هواءا عليلا ثم ابتسم اعترف له بحبك واخبره عن جرحك العظيم الذي لم يندمل بعد واطلب منه بصدق ولين ولطف إلا يجرح قلبك امنحه روحك وقلبك وشعورك ثق به كما تثق بنفسك ، فلتسل دموعك لتمسح مرارة الذي ذقته وتنظف بقايا الخائن آمن بالله وبحب هذا الشخص وهو بالتأكيد لن يخذلك ، ومن دون شك انك ستجد من يقدر قلبك الثمين يوما ما عندها ستشفى جروحك فتواجه من خانك بقوة وتريه انك قدرت على نسيانه وعندما يدرك شفافيتك و وضوحك فلاشك وأنه سيندم على مفارقتك لان الأوان قد فات وستلتمس منه مشاعر الشوق والندم كما مررت بها تماما حينها ستكون جاهزا لمسامحته ومتابعة حياتك بنقاوة........وبما انك عرفت مرارة الخيانة فأنت على الأقل لن تكون قادرا على خيانة من يحبك...........قد تكون الأمور سيئة بالنسبة لك ولكن وبعد مدة ستدرك الجانب الايجابي وهو إخلاص المشاعر لحبيبك والثقة به ولأنك عشت تجربة فاشلة فعليك أن تفيد منها لبناء تجربة أخرى تكون ناجحة ولا تقنط من رحمة الله الواسعة وتذكر أن كل سقطة هي بدا لمرحلة جديدة ،علاقة جديدة، لحياة أفضل أنقى واصدق فلا تيأس من السقوط ما دمت تستطيع أن تنهض من جديد لان لون السماء الأزرق لن يتغير آبدا وهو حال الدنيا الاستمرار.لكي تدرك قيمة الحب اسأل عاشقا ولتدرك قيمة الحبيب افقد واحدا...._وعافانا الله جميعا من الخيانة_ |
08-16-2012, 05:43 PM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 2,445
تم شكره 1,065 مرة في 463 مشاركة
|
رد: ما يعجز عنه لساني يبوح به قلمي_من اعدادي_
مشكورة روعة
يعطيك الف عافية
|
|
08-16-2012, 05:52 PM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 277
تم شكره 23 مرة في 20 مشاركة
|
رد: ما يعجز عنه لساني يبوح به قلمي_من اعدادي_
مشكوووورة
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|