عـــودة فتـــاة .." أمـــاني " ( رواية مقتبسة فكرتها )

[بَـوح قلميـﮯ]

 

عـــودة فتـــاة .." أمـــاني " القصة مشاركة في مسابقة : ( رواية مقتبسة فكرتها ) ...



وكالعادة .. جلست تبكي في غرفة نومها , و تتذكر كل الأيام التي مضت , تتذكر احلى أيامها و تتذكر ايام طفولتها ..
شعور غريب يساور أماني هذه اللحظة .. هو الندم .. بالتأكيد هو الندم
قبل لحظات خرج زوجها من المنزل ذاهبا إلى العمل , تنفست الصعداء لأنه خرج .. و بسرعة البرق مضت لغرفتها وجلست تبكي ..
أمــاني :يالله ما الذي فعلته في حق نفسي .. كيف كنت غبية , لم تمض ثلاثة أشهر منذ أن تزوجنا لكنني أشعر بأنني مقيدة , معزولة عن العالم متضايقة , كل ما حولي هو الالم والوحدة .
هذا هو اختياري من البداية الذي تحديت به جميع أفراد عائلتي , هو قراري ومصيري المحتوم .. يجب أن أكون قوية و إلا ما تابعت الحياة ..
يجب أن أثبت للجميع و أولهم زوجي خالد انني مسؤولة عن كل قرار اتخذته ..

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

• فهرس [رواية مقتبسة فكرتها
• عـــ،،ــــدالـــ،،ــــة بـــســـفـــكـــ الـــدمـــــاء // رواية مقتبسة فكرتها

[بَـوح قلميـﮯ]

بعدها ..استلقت أماني على الفراش و توقفت عن البكاء , و ظلت تنظر إلى سقف الغرفة , و بدأت تتذكر ما حدث اليوم في غرفة الجلوس قبل أن يذهب خالد للعمل ..
خالد ينادي بصوت عالي :أمــــــــــــــاني .. أمـــــــــــــــــــــاني !! أين انت
أماني وهي تبتسم :أهلا عزيزي .. صبآح الخـــــــــير , ماذا بك لما كل هذا الصرآآآآخ ؟؟
خالد وهو غير مبالي بابتسامة زوجته :أين الفطور ؟؟ ألم أقل لك أن تجهزيه مبكرا هذا اليوم ؟؟ يبدو أنك لا تحترمين كلامي ولا تسمعين ما أقول لك !!
أماني : ما الذي تقوله , الآن أصبحت لا اسمع لك , أنا ومنذ بزوغ الفجر كنت في المطبخ , ألم تنظر إلي , ولا حتى نظره ..
خالد وهو يصرخ :حسنا .. فطورك دعية لك .. ولا أريد أن آخذ معي شيئا للعمل .. اتفهمين ؟؟
أماني :خــــــــــــــالـــ....................
وخرج خالد من المنزل , معلنا الفوز والنصر على زوجته الذي كسر جناحها بكلامه القوي الذي يصدع الصخر و يحطمه .
تركها وحيده ؛ بعدما وثقت فيه , تحدت الجميع من أجله ..
أمها و أبوها / إخوتها و أخواتها .. ولم تستمع لتعليق من حولها , فقط في ذلك الحين كان همها هو البقاء معه ..
لم تفكر بالمستقبل وماذا سيحدث فيه ..
وظلت على حالها حتى نامت ..

[بَـوح قلميـﮯ]

و في تمام الساعة التاسعة صباحا استيقظت , و بعد أن صلت الضحى همت بأداء أعمالها المنزلية , و دخلت المطبخ وبدأت بتحضير وجبة الغداء لها ولزوجها ...
وكالعادة , مثل كل يوم , في الساعة الثانية ظهراً يأتي خالد للمنزل والمطلوب ان يراه هي طاوله الطعام مجهزه ..
وفعلا أمــاني تلبي كل طلبات زوجها .. لكن هو دائمـــا ما يساوره الشك تجاهها ..
ففي ذلك اليوم دخل عليها خالد فجأه ووجدها تضحك وتتحدث في الهاتف ولكن سرعان ما أخذ الهاتف من يديها وهي مندهشة فصرخ وقال من أنت أيها الحقير !!
لكن رد عليه صوت أنثوي عذب .. و كأن شخصاً ما اعطاه صفعة على وجهه , فأرجع الهاتف لها .. معلــــــناً خسارته هذه المرة .
لكــــــــــــــــن بعد ماذا ؟؟
بعد أن ساوره الشك فيها .. و في تصرفاتها !!

بعد أن هدم الثقـــــــة التي أعطته لها ..
وظلا على هذه الحال .. وهم بالكاد دخلوا الشهر الرابع منذ ان تزوجا ..
و فـــــي يوم من الأيام ضاقت بأمانـــــــــي الحال , و ظلت تعاني من القهر والاكتئاب الشديدين , لا تطيق فعل شيء فزوجها منعها كــــــــــــــل ما كانت تفعله قبل الزواج ..
لمن تذهب وتشكي ؟؟ فأمها ليــــــست قريبة منهـــــــا وأخواتها منعن من الحديث معها , و أين سندها و قوتها ؟؟ أبوها و أخوتها !!
هـــــــــــي من كسرت ظهرها بكلتا يديها .. وفضلت المسير مع من أحب قلبهـــــــا و رفض أهلهـــــــــــــا ,, .

[بَـوح قلميـﮯ]

بعد مرور ثلاث أسابيـــــــــــــع ,, في وقت الصباح جلست بقرب النافذة المطلة على الشارع , جلست تراقب الناس وهم يتحركون ويمشون ويضحكـــــــون , كم تمنت في هذه اللحظة أن تكون مثلــــــــــــــــــــهم , كم تمنت أن تختلس من شفاههم ضحكاتهم , و أن تسرق ولـــــــــــو القليل من سعادتهـــــم .
وهي في مراقبتها الدءوب لكل ما يحدث في الخارج , رأت فتيات يرتدين زي المدرسة , فهيجت الذكرى فيهــــــــــــا ..
تذكرت كل ما حدث بينها وبين خالد من محادثات واتصالات قبل الزواج , هو ليس زوجاً لها في تلك الفتــــــــــــرة , بل هو الحبيــــــب وفارس الاحلام الذي وعد بالزواج منها , هو لم يخلف وعده ولكنه طعنهـــــــــــــا و شك فيها .
وبدأت بالبكـــاء والنحيب على ما مضى , نعــــــــم هو شعور الندم الذي تمكن منها ..
أخذت تصرخ و تبكي وتقول : ليتنــــــــــــي لم أرافق سوسن و هند , ليتني لم امش معهما و مع مجموعتهما ضيعن مستقبلي , حطمن آمالــــــي ... بعدما كنت الفتاة العفيفـــــــة الطائعة لربها , الناصحة الداعية , أصبحت منهن ومثلهن , بواسطتهن فقط اصبحت غبية حمقــــاء , لم أكمل تعليمــــي العالي , و المصيبة انني تزوجت من أحببت بصدق لكنه غدر بي لم يثق فيني , كل أفعالي بالنسبة له شك , أنا الغبية التي ألحقت الرذيلة إلى اسم عائلتــــــي و أغضبت أمي وأبي , ولم يهتموا بي بعد ذلك اليوم وقطعوا صلتهـــــــم بي , ياللعــــــــــآر , ماذا افعـــــــل ؟؟
وأجهشت في البكاء الشديــد , لكنها صمتت عنـــدما أحست بيدٍ باردة تربت علـــى كتفيها , وصوت رجــــولي فيه من الحنان الذي افتقدته منذ زمن يقـــــــــــول : أمــــــاني ما بكِ ؟
لما البكــاء مالذي حدث ؟؟ أحقاً ما تقوليــــــــن ؟؟ هل أنتي مريضة ربما تهذين !!!

أماني وهي تصرح :ابتعد عني ,, لم اعد اطيق الجلوس معك , احببتك بصدق , أعطيتك كل ما لدي , قلبـــــــي , حبـــــــــي , نبضــي , تخليت من أجلك عن كل الناس أقربهم الى قلبي أمي ,أبي , أخوتي جميعاً , أهلي وأنت لا تملــــــــــك غير الطعن و التجريح .. قتلت قلبي بكلماتك الموجعة مرات ومرات , وكنت تضربني لأتفه الاسباب , وهذا لا يزيدك رجولة بل يحقرك , اعطيك الحب وازرع الورد في طريقك و انت تبادلني الكره وتنثر الشوك في دربي .. ايعقل هذا ؟؟

لست المذنبة , وان كنت انا المذنبة فلست وحدي , كلكم مذنبين كلكــــــــــــــــــــــــم !!
خالـــد وهو في قمة الذهول :أماني حبيبتي اهدئي ارجوووووووكِ !!
سنحل جميع الاشكاليات لكن لا تصرخي ولا تغضبي ارجوك لا تبكي ..
أماني :فات الأوان , لن أقبل أي شيء بعد الآن , كلكم لا تحبونني , كم أكرهكم ,أكرهـــــــــــــــــــــكم ..
تمالك خالد نفسه وبدأ يهدي من أعصابه .. أمسك بيدها و وبدأ يسوقها نحو السرير لترتاح , بعدها أحضر لها ماء و دواء مسكن فشربته ثم نامت ..

[بَـوح قلميـﮯ]

بدأ خالد يحاسب نفسه , يالله كم ظلمت هذه الانسانه معي , يبدو أنني المخطئ فأنا من جعلها وحيده .
حقاً هي تركت كل أهلها من أجلي وأختارتني هل هذا جزائها ؟؟

يجب أن أصلح كل شيء .. يجب أن ارجع علاقتها بأهلها ولو كـــــــــلف الأمر حياتي , هي ليست المذنبة الوحيدة , فأنا مذنب وأهلها مذنبون , جميعنــــــــــــا قسونا عليها مع انها اعطتنا الحب بإخلاص !!
وارتسمت ابتسامة على شفاه خالد فذهب لغرفته و وجد أماني مستلقية على السرير كملاك رباني , هي جميلة بكل ما تحمل كلمة الجمال من معنى , لكن الانسان ليس معصوم عن الخطأ , هي لم تذنب بالزواج منه لكنها تحدت وهذا هو ذنبهـــــــــا الوحيد .
انحنى خالد منها , قبلها على جبينها , ثم تسابقت خطواته نحــــو خارج الغرفة , بل خارج البيـــــــــــــت .
بعد خمس ساعات افاقت من نومها , وقررت ان تكون هذه هي آخر ساعاتها , ذهبــــــت الى المكتبة المنزلية بكل خطواتها الواثقــــــة , فتحت حاسوبها وجلست امامة و بدأت تكتب هذه الرساله :

[بَـوح قلميـﮯ]

رسالتـــــــــــــــي لمن ضيعنــــــــــــي ..

أمــــي وأبي / اتمنى ان تستمتعوا جيداً بسفركم المتواصل كل شهر , من بلد إلى بلد , لم تسألــــــوا عني السؤال الحق الذي يجب أن يكون من أبوين حنونين , مصالحكم أنستكم أبنتكم , وسؤالكم كان مقتصرا على الامور الماديه ومن ثم بعدما علمتم أني قررت الزواج لم تنصحوني , ولم تردعوني , بل خيرتموني بالبقاء هنا معكم وغفران الذنب أم باللحاق بمن اريد مع الابتعاد ونسيان العائلة , فاخترته هو لانه كان الاحن و الاقرب الى قلبي منكما , عرف كيف يصل الى قلبي دون مشقة او عناء ... فشكـــرا على المســــــــــــاعدة في ضياعي ..

أخواتي وأخواني / اهتمامكم الزائد بزوجاتكم و أزواجكن واهمالكم لي يقتلني , لستم الافضل فكلكم مذنبون , كنت اريد البوح لكم لكنكم لا تردون لي على اسألتي و أحيانا اجد الصد واللوم منكم جميعاً .. علمتم بعلاقتي معه لم تردعوني بل تركتموني وكانكم تشجعوني حتى ندمت ... فشكرا لكم لانكم ساعدتـــــــــم على ضياعي ..

صديقاتي بالمدرسة / انتم من دمر مستقبلي .. انتم ارشدتوني الى طرق خاطئة وانا تبعتها لضعفي وياليتني لم افعــــــــل .. لكن الآن لا يفيد الندمتمنياتي بأن تسقون من نفس الكأس الذي اجرعتموني منه وشكرا عـــــلى اهدائي لطريق الضياع ,,

خالد .. زوجي العزيز / لا اعتقد أن الذي سأكتبه الآن أقوى من الذي سمعت , فلا داعي أن احرق أعصابك و أغضبك أكثر ,, لكنني يجب أن اشكرك أيضاً على كل بسمة اهديتني اياها , وكل حنان اغرقتني فيـــــه وأشكرك ايضاً كما شكرت من قبلك على ان ضيعتني وكسرت جناحي واهنتني ...

هذا بكل أختصار ما اود قوله .. أمــــــــــــــــــــــاني ,,,

[بَـوح قلميـﮯ]

وبعد ما انتهت من الكتابة .. توجهت للطابعة ونسخت اكثر من خمسين نسخة , واخذتهم معها وبدأت بنشر الاوراق في أرجاء المنزل , وصعدت بسرعة لغرفتها لان الوقت سيقترب من الواحدة ظهرا وبعد ساعة سيأتي خالد !!
اخذت مجموعة كبيرة من اقراص الدواء وبدأت بأكلهن ,, لم تكمل نصف ساعة الا وخارت قواها و بدأت بالتقيؤ و أغمي غليها ...

دخل خالد الى البيت ولكن هذه المرة غـــــــــــير , ترتسم علــــى شفتيه ابتسامه عريضـة , كان متشوق لرؤية زوجته وأن تكــــــــــــون بخير ..
هذه المرة جاء ليقول لها الكثير من الكلام , وانه يريدها ان تسامحه , و يخبرها ان أمها و أبوها قد رضــــــوا عنها ويريدون أن يعتذروا على التقصير الذي حدث وان اخوتها قد أشتاقوا لها ولرؤيتها , الجميـــــــــــع يريد أن يعتذر منها لانهم وضعوها في موقف ضعيف ولم يساندوها ..

لكن سرعان ما تبددت الابتسامة الى ذهول عندما فتح باب غرفة الجلوس ليجد الارض عبارة عن اوراق مبعثره , لم يتمالك نفسه , شعـــــــــــر بالخوف أنحنى الى الارض بيدان ترتجفان وامسك الورقة و بدأ يقرأ , شعور فضيع الم به ..فبــــــــــــــدأ بالصراخ ,,

[بَـوح قلميـﮯ]

اخذ يركض في ارجاء المنزل كالمجنون , لا يعرف ماذا يفعل !!! وهو يقول الذنب ليس ذنبك وحدك ..جميعنا اشتركنا فيه

لم يجدها في الدور السفلي , صعد الى غرفة النوم ووجدها طريحة الارض هناك , اقبل اليها واذا بها تتنفس بصعوبة , اخذ يصرخ ويهزها لعلها تفيق لكن لا جدوى و عندما القى بطرفة الى جانب السرير وجد الأقراص فلم يعي ما يحدث ..
اخذ يبكي ويصرخ لانه احس انه سيفقد الانسانة التي اخلصت له وأحبته , الآن فقط شعر بصدق حبه لها , الآن فقط أدرك كم هو قاسٍ عليها , نهض بسرعة إلى دولاب ملابسها وأخذ عباءتها وألبسها لها و اسرع بها للمستشفى , ادخلوها من قسم الطوارئ , و من ثم الى غرفة الطبيب , اتصل الى اهلهـــــــا و اخبرهم بما رأى , و بسرعة حضروا لم يأخذوا إلا مسافة الطريق للمشفى , لانهم خافوا ان يفقدونها وللابـــــــــــــــــــــد .

بعد إجراء التحاليل أخبرهم الطبيب أنها تناولت كمية كبيرة من اقراص الدواء , وأنها نوت الإنتحـــــار بأخذ جرعة زائدة منه .
والان هي تتلقى العلاج وسيتم إجراء غسيل المعدة لها للتخلص من هذه الادوية .
الطبيب : إذا سمحت أخي هل يمكنني الحديث معك ؟؟
خالد : بالتأكيد , تفضل !!!
الطبيب : أنا لا أعرف ما هي الظروف التي دفعتها لتفعل هذا الشيء لكـــــــــــــن ...
خالد : لكن ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجووك ماذا هناك تحدث !!!!!!
الطبيب : أسأل الله أن يعوضك خير ,, فيبدو أنها كانت حاملاً ولكن الجنين مـــــــــــات .
خالد : ههههههههه الحمد لله ..
الطبيب يقطب حاجبيه بكل استغراب : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
خالد : لا تستغرب .. انا لا اعلم بخبر الحمل هذا لكي احزن عليه .. لكنني خفت ان تقول ان زوجتي هي اللي ماتت ,
الطبيب : ههههه , الحمدلله على سلامة زوجتك اذن واحرص عليها جيداً , ولا تدعها تلجأ لمثل هذه الاسباب مرة أخرى لكي لا تفقدها وللابد .
خالد : اشكرك / واعدك بهذا .
بعد مـــــــــــرور ثلاثة أيام من هذا اللقاء , ابتسمت الدنيــــــــــــا لخروج أمـــــــاني من المستشفى والاهم أن الجميع اعترف بخطأه ولم ينكره ..

و خالد وعد أماني ان يخلص لها ولن يشك فيها مره اخرى .. و أصبحت علاقتهمــــــــا أقوى بكثير من قبل ..
و عادت علاقتها بأهلها افضل من سابق عهدها ..
ومــــــــــــــرت الأيام .. تلــــــــــــــو الايام وانغام السعادة تعزف على قيثار المحبة والالفـــــــة والمودة والرحمة ..
وبعد هذا الحدث بسنة واحدة كـــــان لوجود ( الوليد ) أول طفل في حياة أماني وخالد أثر كبير على وقع سعادتهم ..

[بَـوح قلميـﮯ]

وتقوت الصله بين أهل أماني و زوجها , وأصبحو يأخذون بمشورته في كثير من الأمور , ولا يخفى عليكم أنه اقترح على أماني أن تواصل تعليمها العالي , الا انها رفضت الامر لكي تربي ابنها الوليد , ومن ثم ستحاول أن تكمل الدراسه بعدما يكبر قليلا ..



النهـــــــــــــــــــــــــــــــــــاية ,,


صحيح ان هذه القصة جاءت نهايتها سعيدة .. لكن بالمقابل هناك الكثير ممن تنقلب الظروف ضدهم رأساً على عقب ..
فحذاري كل الحذر من ان تسلموا انفسكم لأصحاب السوء .. وان يغركم الكلام المعسول , وحتى لو كان الشاب صادقاً في حبه للفتاة ..
فمن يحب لا يرضى بأن تكون زوجته مذنبــــــــــــه بكلمــــه ولو معه ..

تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي

[شذى الحور]

وعليــــــــــــــــكم السلام ورحمة الله وبركـــــــــــــــــاته ..

بارك الله فيـــــــــــــــــــك .. قصة رائعـــــــة ..

لكن ليس في كل مـــــــرة تكون نهاية مثل هذه القصص سعيـــدة ...

لذالك لا تغامــــــــروا ..

اتمنى لك وللجميع التـــــــــــــــوفيق ^_^