!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
يقول المصنف ( ولا يَدع القرآن رغبةً إلى غيرِهِ ) مع الأسف أنَّ كثيراً من المُسلمين انشغلُوا عن القرآن بالقِيلِ والقال والصُّحُف والمجلَّات، والقَنَواتْ، تَجِدْ بعض طُلَّاب العلم عِنْدَهُ استعداد يفلي الجرايد كلها! أو المُسلم المُوَظَّف بعد ما يطلع من وَظِيفتِهِ إلى أنْ ينام وهو يقلب الجرائد! علشان إيش؟! ماذا تستفيد من هذهِ الجرائد؟! هذا خبرٌ سَيِّء، وهذا تهكُّم بالدِّينْ، وهذا استهزاء بالمُتديِّنين، وهذه صُورة عارية، وهذا خبر، وش الكلام هذا! ومع ذلك هذا ديدن كثير من النَّاس، ويَمُر عليهِ اليُوم واليُومين والأُسْبُوع والشَّهر وهو ما فتح المُصحف! إنْ تَيَسَّرْ لُهُ أنْ يَحْضُر إلى الصَّلاة قبل الإقامة بدقيقتين، ثلاث، خمس قَرَأ قِراءة الله وأعلمُ بها! قرأ لهُ ورقة ورقتين وعَيَّا! وبعض النَّاس ما يعرفُون القرآن إلَّا في رمضان! هذهِ مُشكلة. ولِذا يقول :ولا يَدع القرآن رغبةً إلى غيرِه ) نعم هناك علُوم يعني لا يشمل هذا الكلام، النظر في السنة مثلاً، أو في العلوم المُساندة التي تعين على فهم القرآن، كلها من العِناية بالقرآن؛ لأنَّ السنة تفَسر القرآن - توَضِّح القرآن - العلوم التي تُعين على فَهم القرآن، والإفادة من القرآن، والاستنباط من القرآن كلها داخلَة في تَعلم القرآن ( إنه لا خير في عبادة لا علْم فيها)) عِبَادة على الجَهْل لا خيرَ فيها، قد يرتكب هذا العابِد مبطِل لهذه العِبَادة، وهو لا يشعر ( ولا خير في علم لا فقه فيه)) يعني تَجِدْ بعض النَّاس مَنْهُوم بقراءة الكتب؛ لكنْ لا يَفْهَم ولا يُريد أنْ يَفْهَم! مُجَرَّدْ سَرْد، لا يقف عند المسائل، ولا يُحرِّر المسائل، ولا يُحقِّق المسائل ((لا خير في علمٍ لا فِقْهَ فيه، ولا خير في قراءة لا تَدَبُّرَ معها)) يعني الخير المُرَتَّب على التَّدَبُّر؛ لا يأتي إلاَّ بالتَّدَبُّرْ، نعم، وأمَّا قِراءة الحُرُوف فَتتمّ مع غير التَّدَبُّر، وفَضْلُ اللهِ واسع، واللهُ المُستعان. - الشيخ عبدالكريم الخضير ( حفظه الله ) التعديل الأخير تم بواسطة ابتسامة ; 02-29-2012 الساعة 01:51 AM |
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ناشر الخير على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|