المنتدى الرياضي قسم خاص بالرياضة والرياضيين , اخبار الرياضين وبعض المقاطع الرياضية, والتغطية لبعض المُبارايات , يختص بالمُبارايات العالمية والمحلية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
|
02-25-2012, 05:22 AM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: مقالات
مقالات من يصدق اليوم بأن لاعبي كرة القدم في البطولة الجزائرية يموتون جوعا ، ومن يصدق اليوم بأن هؤلاء اللاعبين الذين يملكون عقودَ عمل موثقة لا تقل قيمتها عن 100 مليون سنتيم شهريا لم يجدوا ما يسدون به رمقهم، ومن يصدق بأن اللاعبين المعنيين بهذه الحادثة هم رواد الدوري المحترف الجزائري ونعني بهم لاعبي وفاق سطيف. ما قاله سرار عن الوضع المزري للاعبي الوفاق يكشف مرة أخرى بأن النوادي الجزائرية تعيش أزمة متشعبة، سيعجز صندوق النقد الدولي عن حلها، أزمة زادها نظام “الانحراف” تعقيدا لأن المشرفين على النوادي المحترفة أو المقبلة على الاحتراف، يتلاعبون بالعقود وبمستحقات اللاعبين والمدربين ولا يترددون في العبث بالمساعدات العمومية أو أموال السبونسور ومداخيل التذاكر وحقوق البث، وبمنطق مقلوب يريدون إقناع الجميع بأنهم ليسوا سببا مباشرا فيما يحدث، وإلا ، كيف يتجرأ رئيس نادٍ على إبرام عقود لاعبيه بأجور تفوق بكثير مداخيل النادي أو لا تقوى صناديق الشركة التجارية على تحمله ؟ وهو السؤال الذي ظل عالقا منذ سنوات بعدما ارتفع عدد ملفات شكاوي اللاعبين والمدربين إلى المحاكم الرياضية أو لجنة المنازعات لدى الفاف في الوقت الذي تنهي فرقنا الموسم بملايير من الديون ثم تتعاقد مع لاعبين ب200 و300 مليون شهريا… إنها المفارقة الجزائرية . معظم النوادي المحترفة في القسمين الأول والثاني تشكو العجز المالي وتنتظر التفاتة من الوالي أو رئيس البلدية لتسوية أجور شهر أو شهرين أو منحة الفوز ومصاريف التنقل، وكأن أمر لاعبي الكرة أصبح بيد الدولة وليس من مسؤوليات الشركات التجارية التي تتسبب في المشكل ثم ترمي به للسلطات الرياضية والإدارية كي تحله . فالنادي الذي لا يقدر على تحمل أجرة عودية أو لموشية وسليماني وعمور وغيرهم لا يسارع للتعاقد مع هؤلاء اللاعبين حتى لا يقع في مشكل الديون، دون الحديث عن مشكل اللاعبين الأجانب الذين لا يقل عددهم في الجزائر عن 30 لاعبا وشكاويهم ستصل لا محالة إلى الفيفا وسفارات بلدانهم سيما وأن عقودهم مسجلة لدى الهيئات الدولية وبالتالي فإن بريكولاج النوادي وتلاعب مافيا المسيرين سينعكس على الجزائر ويسيء لسمعتها . ويجب أن نعترف بشجاعته سرار في كشف المستور ببيت الوفاق، و دعوته لوقف مهازل الاحتراف على الطريقة الجزائرية هي حقيقة يجب أن تقال مثلما يجب أن نعترف بأن المشكل ليس في هذا الاحتراف وإنما في من سيطبقه، إذ ببساطة شديدة لا يمكن لمسيرين بمرتبة هواة إنشاء وتطبيق نظام الاحتراف، وهذا هو جوهر المشكلة. ***عن جريدة الخبر الرياضي الجزائرية
|
|
02-25-2012, 05:26 AM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: مقالات
مقالات
لا اعتقد أن هناك مذيعا يمكن أن يمدح برنامجا آخر غير برنامجه وعلى الهواء مباشرة فيكون كمن يقوم بعمل دعاية لبرنامج منافس ولكني في حياتي لم أتعامل مع الأمور سوى من منظور مهني بحت أمدح الجيد حتى لو كان منافسا ولكني لا اتحدث عن السئ لأنني ضد الهجوم على زملاء المهنة وأترك هذه المهمة للجمهور كي يفرز الغث من الثمين .... لهذا أشدت بتغطية القناة الرياضية السعودية واشدت بحرفية برنامج " الملعب " لكلاسيكو الإتحاد والهلال خاصة أبراز المعلومة والحقيقة ووضع النقاط على الحروف قبل أن تتداعى كرات الثلج الإعلامية والجماهيرية بشكل يمكن أن يعرّض مسيرة كرة القدم للشروخ ... موضوع حذاء نواف العابد تم حسمه فورا بالصوت والصورة والدليل وبدل أن تكبر كرة الثلج وتتداعى عرفنا الحقيقة وشاهدنا فعلا أن الحذاء ( خربان ومقطوع ومفتوح ) ولهذا تم استبداله وهو بالتالي لم يشمت ولم يهزأ من جمهور الإتحاد الكبير والمجروح اساسا من النتيجة والمُحبط من أسوأ موسم للعميد منذ سنوات طويلة .... الموضوع الثاني كان تصريح الكابتن سامي الجابر الذي وصفه صديقي العزيز والقدير خلف ملفي بأنه زلة وسقطة إعلامية لسامي الجابر رغم أعتذاره للمرة المليون حسب تعبيره " لصديقه " محمد نور بعد ان نشب فيه بشكل فعلا أذهلني وأزعجني .... فليقل نور مايشاء وليقل ويحلف ( فرضا ) أن الهلال لن يستطيع الفوز على الإتحاد في جدة ... فالنتيجة تحدثت عن نفسها وفاز الهلال في جدة فلماذا نهاجم زميلا وصديقا وقائدا للمنتخب السعودي على تصريحات لم يتم التأكد من صحتها وحتى لو كانت فعلا صحيحة فهو لم يتحدث عن أسماء بل عن نتيجة مباراة .... لماذا نتحدث عن الحواري وعن أداء هزيل لنور ؟؟ بالتأكيد سامي رجل ذكي بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ولهذا أتصل واعتذر ونور رجل ايضا ذكي لأنه هو الآخر اتصل وتبرأ مما نسب على لسانه ... والقناة السعودية حسمت الجدل في اقل من نصف ساعة حول مسألتين كانتا يمكن أن تزرعا الساحة الكروية أحاديث وأقاويل وتشتتا أنتباه الملايين عن أمور أهم كضعف الكلاسيكو نفسه وتراجع مستوى نجوم وأندية كبار ، ساهم بدون شك في وضع المنتخب السعودي الذي سيدخل مباراة أكون أو لا أكون أمام استراليا .....
|
|
02-25-2012, 05:28 AM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: مقالات
مقالات
حلم التأهل الى كأس العالم يراود كل المنتخبات وعلى مختلف جنسياتها واصنافها العربية والآسيوية والاوروبية فهو حلم يتمنى كل فريق تحقيقه.. والمونديال ليس منافسة على مستوى كرة القدم فحسب بل الوصول والتأهل يعتبر بحد ذاته مكسبا وطنيا لكل المنتخبات التي تصل الى المونديال المقبل في البرازيل صيف 2014 وعن طريق الوصول تتحقق اكبر المكاسب الرياضية وغيرها من الجوانب التي ستعود على فريق البلد المتأهل خاصة بعد ان يرفع علم كل دولة في سماء المونديال حيث يشهد الملايين ويبدأ التساؤل هذا التجمع العالمي سعيا وراء معرفة ألوان العلم وموقع ومساحة كل بلد وهذا الشيء بحد ذاته اكبر اعلان واضخم دعاية مجانية يقوم بها منتخب البلد المتأخر.. وهذا الامر احد الجوانب والمنشودة لكل المنتخبات المتأهلة.. ثم لا يفوت عن البال السمعة الدولية العالمية التي سوف يكسبها كل منتخب مشارك في المونديال من خلال كافة وسائل الاعلام العالمية المختلفة والاعلام هو المرآة الحقيقية التي تعكس احداث المونديال وتسلط الاضواء على كل شاردة وواردة في مثل هذه المناسبات العالمية وعلى وجه الخصوص كأس العالم ويكفينا دليلا واحدا لما نقول الا وهو البرازيل من البلاد الفقيرة لكنها تتربع على الكرة العالمية منذ سنوات طويلة وهي عرفت العالم كل في البرازيل ونجوم منتخباتها والذين طافت سمعتهم ارجاء الكرة الارضية.. ومن هنا تأتي اهمية التفاؤل والتنافس الشريف بين المنتخبات المختلفة للتأهل الى كأس العالم ويهمنا في المقام الاول ان نسلط الضوء ونذكر تأهل ووصول المنتخبات العربية أو الخليجية والتي وصلت أو مازال الامل يراود بعضها ونعني المنتخب البحريني الشقيق وكذلك العماني أو القطري وستكون قلوبنا ودعواتنا معهم وهم يدخلون دور التصفيات الآسيوية الاخيرة.. حيث يحتاج المنتخب البحريني الفوز ولا سواه في مباراته الاخيرة ويملك 6 نقاط وفي حالة خسارة شقيقه القطري الذي يملك 9 نقاط فيما المتصدر ايران قد ضمن التأهل وله 11 نقطة. اما في المجموعة الاولى فقد اعلنت منتخبات الاردن والعراق تأهلها للمرحلة الاخيرة وكذلك اوزبكستان واليابان اللتين اعلنتا التأهل عن المجموعة الثالثة والحال نفسه في المجموعة الرابعة والتي تأهل فيها المنتخب الاسترالي ويلعب مباراته الاخيرة يوم 29 الجاري مع السعودية والتي بحاجة الى فوز أو تعثر المنتخب العماني امام تايلاند. اما المجموعة الثانية والتي هي الاقوى وفيها يحتاج الازرق الكويتي الفوز على المارد الكوري حتى يضمن التأهل حيث يلعب وله 8 نقاط فيما يلاحقه في خطف التأهل المنتخب اللبناني الذي يلعب امام الامارات وفي جعبته 10 نقاط وفي حال فوزه أو تعادله وخسارة كوريا قد يضمن التأهل.. لذلك ستكون المواجهات العربية في هذه التصفيات النهائية في غاية الصعوبة..!! وتنتظر الفرق أو المنتخبات العربية أي تصفيات نهائية والتي سوف تجمع الفرق العربية المتأهلة مع منتخبات ايران واليابان واستراليا واوزبكستان.. ويبقى اخيرا ان نقول ان الوصول والتأهل للمنتخبات العربية والخليجية هو بحد ذاته تاريخ يسجل بحروف من ذهب لهذه المنتخبات وجماهيرها ويحق لنا كعرب ان نفخر في هذا الانجاز الذي هو محط اعجاب وتقدير ان يكون لها اثر وبصمة في العرس الكروي العالمي وهذا الحلم بذاته مازال يراود بقية الدول الاخرى التي ما زالت تريد ان يتحقق لها ذلك.. مع اطيب التمنيات والتوفيق للمتأهلين العرب في مونديال البرازيل المقبل عام 2014. ٭٭٭ < دبابيس ع الطاير:- < اللعنة..: على الرغم من قرب التصفيات الآسيوية لكأس العالم المقررة يوم 29 الجاري تشكو اغلب المنتخبات العربية من لعنة الاصابات لأفضل النجوم.. وتابعوها عند الاخضر السعودي.. والازرق الكويتي.. والاحمر البحريني والعماني.. وكذلك اللبناني.. والله يستر. < التفكير..: يدور عند كل مستوى المنتخبات العربية.. والخليجية بصفة خاصة «هاجس» الحكام الآسيويين الذي سيقودون مباراتهم المقبلة.. نظرا لتواضع مستواهم.. وضعف لياقتهم وكثرة اخطائهم.. وكان الله في عون اللاعبين والاداريين والاجهزة الفنية. < الجماهير: ستكون للجماهير التي تساند وتؤازر منتخباتنا العربية الدور الاكبر خاصة تلك التي تستضيف المباريات على ملاعبها.. اما المنتخب الكويتي وكذلك السعودي فستكون مهمتها في غاية الصعوبة نظرا لبعد المسافة من سيئول وسيدني وتواجه الكم الهائل من المشجعين لفرقهم.. لكن البركة في الموجودين..!! < المصير: لا شك ان نتائج المنتخبات المتبارية يوم 29 سوف تحدد مصير كل المدربين خاصة للفرق الخاسرة والتي ستودع المونديال اما المنتخبات الفائزة والمتأهلة فستكون حظوظها بالبقاء قوية وقوية جدا.
|
|
02-25-2012, 05:30 AM | رقم المشاركة : 5 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: مقالات
مقالات
كلام واقعي ومنطقي من المدرب المثابر حمد العزاني الذي يقود الاولمبي العماني في مواجهة مصيرية أمام الشمشون الكوري الجنوبي في الطريق الى لندن عاصمة الضباب الاربعاء في مسقط. حيث تطرق خلال اللقاء الذي أجرته معه صحيفة الشبيبة العمانية بأنه أدرك بأن مهمته مع اللاعبين العمانيين الشباب بعد أقصاء الصين في التصفيات الاولية لن تكون معقدة ،وانه مستعد لاي تحد في طريقه الى لندن لانه أقصى منتخبا له ثقل على الساحة الاسيوية . أرى بأن الكلام ليس مجرد للدعاية والبهرجة الاعلامية كما يفعل بعض المدربين عندما تسند اليهم مهمة ،حيث يطلقون التصريحات الرنانة من الوزن الثقيل . كلام العزاني نابع من ثقة مفرطة بامكانياته التدريبية وقناعته بالادوات التي يواجه بها منافسيه ،حتى أنه في وقت مضى قدم أستقالته من المهمة بسبب عدم تفريغ بعض اللاعبين المهمين الذين يتواجدون في ذات التوقيت مع المنتخب الاول ،لكنه أعدل عن الاستقالة لانه يدرك بأنها مهمة وطنية وأنه على أعتاب انجاز غير مسبوق كمدرب وطني مع منتخب بلاده . شخصيا كنت قريبا من العزاني في أكثر من استحقاق خارجي عندما كان يعمل بمعية المدرب التشيكي السابق ميلان ماتشالا ،وأذكر أنني كنت برفقة بعثة المنتخب العماني الاول في أسلام أباد في تصفيات كأس اسيا قبل سبعة أعوام عندما واجه المنتخب الباكستاني وكيف أن الرجل كان يعمل بصمت برفقة العجوز التشيكي ،وعندما تسلم أول مهمة خلفا لماتشالا بعد أقالته كمدرب للمنتخب الاول قاد رفاق الحبسي الى فوز عريض على نشامى الاردن في مسقط عندما كان يقودهم الخبير المصري الجوهري،وحينها أيقنت بان هذا الشاب سيكون له مستقبل حافل وكبير ومليئ بالانجازات غير المسبوقة للكرة العمانية . يقابلك بهدوء وابتسامة ويعمل بصمت ولايأبه للانتقادات فهناك سيل منها واجهته في الفترة الفائتة ،لكنه أصر على قبول التحديات . العزاني ربما سينضم لقافلة المدربين العرب الذين حققوا انجازات كبيرة وكثيرة ولايمكننا حصر اسمائهم في هذه الزاوية كالراحلين شيخ المدربين عموبابا ومحمد عبدة صالح الوحش وكذلك محمود الجوهري ورابح سعدان وخليل الزياني والجوهر وصالح زكريا وعبد المجيد شتالي وحسن شحاتة و العراقي عدنان حمد و السوري موسى شماس وسامي الطرابلسي والاردني محمد عوض واللبناني عدنان الشرقي والمغربي بادو زاكي وعذرا اذا مافاتني أسم بارز في عالم التدريب الشاق والمضني في وطننا العربي الذي لايقل شأنا عن مهنة المتاعب التي أصبحت مهنتنا . اذن التاريخ سيكتب قصة بطلها شاب عماني عمل بصمت ولم يأبه بمن حاول أبعاده عن المهنة التي شربها وتعلمها على يد مدربين لهم بصمة كبيرة في تاريخ كرة القدم . فدائما "الشجرة المثمرة ترمى بالحصى ". العزاني قال كلاما رائعا بحق الاعلام الذي واكب مسيرته التدريبية وقيادته الاخيرة للاولمبي والنجاحات التي حققها في مهمة صعبة للغاية ، ولم يقلل من شأن الاعلام كما يفعل غيره من المدربين الطارئين ،فبعيدا عن النتيجة فأن كرة القدم العمانية كسبت مدربا سائرا في الطريق الصحيح .
|
|
02-25-2012, 05:32 AM | رقم المشاركة : 6 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: مقالات
مقالات
من يقول بأننا في بلد يهتم بالشباب والرياضة ويعتبرهما جزءاً من خطته التنموية، عليه فقط أن يقف على مؤتمر الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، فكثير مما جاء فيه يعري واقع المعاناة التي يعيشها هذا الاتحاد الناجح، وهو ما يجعلنا نتساءل بعفوية: إذا كان هذا الاتحاد بأهميته باعتباره يمثل (أم الألعاب)، وإنجازاته، ومكانة رئيسه لا يحظى بالحد الأدنى الذي ينبغي أن يحظى به فكيف بالاتحادات الرياضية الأخرى؟! قرأت في مؤتمر رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى أكثر مما قاله، وأكثر بكثير مما نقلته الصحافة؛ لأنني لست ممن يكتفون بقراءة السطور، فضلاً عن قناعتي بأن غياب المتخصصين، أو حتى المتابعين للألعاب المختلفة تجعل التعاطي مع واقعها وتداعياتها مجرد تأدية واجب صحفي، وهذا ظلم آخر لتلك الألعاب وللمهنية الصحفية. في مؤتمر الأمير نواف حقائق مهمة قالها، بيد أنني أظن بأن ثمة حقائق أخرى تجاوزها، إما لحاجة في نفس يعقوب، أو أنه لم يجد من ينبشها، ويسبر أغوارها في ذلك المؤتمر، وحديث شخصية رياضية كالأمير نواف بن محمد ليس كحديث أي شخصية أخرى، والسبب ببساطة أن الرجل واقف على تفاصيل التفاصيل في اتحاده، فهو يعرف معانة اللعبة من جذورها إلى تفرعاتها، فهو لا يكتفي بالتقارير التي ترفع له من اللجان، بل يأبى إلا أن يكون شاهد عيان على كل جزئية في اتحاده، وليس كل تفصيل فقط. من يستعرض المؤتمر سيقف على حقائق محزنة ليس لأنها تتعارض وقيمة الرياضة التي باتت اليوم عنوانا من عناوين التحضر وحسب، وإنما لأنها تصطدم وحقيقة أننا بلد أنعم الله علينا بالخير الوفير الذي يحقق كل متطلبات رغد العيش، بما فيها الصرف بسخاء على كل ما من شأنه تنمية موهبة الشباب السعودي، وصقل مهاراتهم، وتوجيه طاقاتهم، بما يعزز مكانتهم بين شعوب الأرض، وقيمة الدولة بين دول العالم، ومنها كل ما يعنى بمجالات الشباب والرياضة. ماذا يعني أن يقول الأمير نواف بن محمد بأن: "الأندية لا تستطيع تقديم مرتبات جيدة للمدربين المميزين لقلة الإعانة لديها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب"، وبماذا يمكن أن نفسر قوله: "إذا أردنا أن تزيد حصة التسويق في أم الألعاب يجب أن تدعم إعانات الأندية لنستطيع إقامة بطولات للمناطق طوال العام"، وبماذا نفسر أمنيته بأن تزداد مكافآت بطولة الكبار إلى 300 ألف ريال، إذ يعتبر هذا الرقم الضعيف يحفز الأندية على العمل، وييسر لها مقومات النجاح، قبل أن يكشف عن معلومة غاية في الخطورة حين أكد بأن الأندية لا تصرف إلا ما يعادل 1% من ميزانيتها على ألعاب القوى! الأعظم من ذلك جوابه حينما سئل عن استعدادات الاتحاد لأولمبياد لندن، والذي سينطلق بعد أشهر قليلة حين قال بأن "من المفترض أن يكون استعدادنا لأولمبياد لندن من عامين بعد أن نكون عرفنا المتأهلين وهذا هو العمل الصحيح"!، وأكثر ما يؤسى له حديثه عن حاجة الاتحاد لميزانية بقيمة 20 مليون ريال لرفع معاناته.. والسؤال هل أصبح أملاً صعباً، وحلماً بعيداً أن يحصل اتحاد بحجم اتحاد ألعاب القوى، وفي بلد مثل السعودية على مثل هذه الميزانية، في وقت بات أقل نادٍ في دوري (زين) يصرف هذا المبلغ!، وهو ما يجعلني أراهن بالقول: إذا لم يتغير هذا الواقع.. فعلى الرياضة السعودية السلام! *** نقلا عن صحيفة الجماهير
|
|
02-25-2012, 05:34 AM | رقم المشاركة : 7 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: مقالات
مفالات
لن أخترع المياه السخنة لو قلت إن اسم قطر بات يتردد بشكل غير مسبوق خليجيا وعربيا وعالميا وفي كل الميادين .. وقد يتفق البعض وقد يختلفون ولكنهم حتما سيتفقون على أن إسم قطر بات اكثر شيوعا على الأذن من ذي قبل والأكيد ان ما تفعله قطر حاليا يفوق بكثير مساحتها الجغرافية وتعدادها السكاني وهو ما دفعها لما أعتقده البعض مستحيلا أي مجرد التفكير في أستضافة نهائيات كأس العالم 2022 وأنا شخصيا تعجبت وقتها وكتبت في استاد الدوحة نفسها عن صعوبة وحتى استحالة تحقيق هذا الحلم ... ولكني وبعدما تعرفت شخصيا على العاملين في الملف الذي اعتبره واحدا من انجازات العلم الحديث والتخطيط البعيد المدى غيرت من قناعاتي ليس لأنهم دفعوا لي لأغير هذه القناعات ( لأن الحكم على قناعات وآراء الآخرين هذه الأيام بات مرتبطا بنظريات المؤامرة والرشاوي خاصة إذا كان المحمود أو الممدوح غنيا مثل قطر أو الإمارات أو السعودية ) ... إذن غيرت قناعاتي مثلما غيرها العالم كله الذي صوت لقطر ومنحها شرف استضافة ثاني أكبر حدث رياضي في الدنيا ... ولكن يبدو أن قطر لا تريد فقط ثاني اكبر حدث بل تريد الأول وهو دورة الألعاب الأولمبية التي أجزم أن دبي وأبو ظبي و الدوحة والقاهرة والدار البيضاء قادرون على الإستضافة وسمعت أن الإماراتيين يفكرون ولكني شاهدت القطريين يقدمون ملفهم إلى اللجنة ألاولمبية الدولية بوفد عكس حيوية الرياضة القطرية وتنوع وجوهها واهتماماتها .. فالذي قدم الملف هو أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني ومن شارك في الوفد لاعب رماية وبكل راليات وسباحة وعداءة ونجم من نجوم الإحتياجات الخاصة ... الرسائل واضحة وليست مشفرة والرسالة الأكبر بإعتقادي تأتي دائما من رأس الهرم .. من الرياضي الأول في قطر سمو اميرالبلاد الشيخ حمد بن خليفة الذي شاهدناه في كثير من المباريات على المدرجات وليس حتى في المنصة الأميرية يتابع مباريات دوري بلاده وهو من امر أن يكون ثاني يوم ثلاثاء من شهر فبراير من كل عام يوما للرياضة للمواطنين والمقيمين والزائرين وتم أعتباره يوم عطلة رسمية وكان الثلاثاء الماضي أول يوم رياضي حسب اعتقادي ليس في قطر بل في كل الدول العربية وربما العالمية إذ لم يسبق لي ان سمعت بيوم عطلة رسمية في أية دولة بإسم يوم الرياضة اللهم إلا اذا كانت هناك مناسبة عالمية في هذه الدولة أو تلك وهو لايكون دوريا ولا سنويا على العكس مما حدث في قطر ... لن أعدّد كم من البطولات والنجوم والأندية والمنتخبات العالمية أتوا أو سيأتون إلى هذه الدولة التي يبدو أنها تتعامل مع كلمة المستحيل بكل جفاء الدنيا وتصر على كسر كل المقولات التقليدية وتعاند حتى الظروف الطبيعية كي تترك بصمتها على العالم وأشك أن هناك من يشك بأنها فعلا قد فعلت ذلك ***نقلا عن استاد الدوحة
|
|
02-25-2012, 05:35 AM | رقم المشاركة : 8 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: مقالات
للحديث بقية
|
|
02-25-2012, 02:09 PM | رقم المشاركة : 9 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: مقالات
رجعنا
|
|
02-25-2012, 02:11 PM | رقم المشاركة : 10 |
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة
|
رد: مقالات
مقالات من الغريب ان ينتظر شخصا قضي خمسة عشر سنة من عمره في الفضاء التلفزيوني العمومي بفارغ الصبر مؤسسات تحرير وسائل الإعلام السمعي البصري وذالك في مجال محدد كان ينبغي ان يظل دائما بمنئي عن الرقيب السياسي وخطوطه الحمراء إنه الإعلام الرياضي التلفزيوني حيث التخصص مرتبط بمواضيع فنية لايجوز التلاعب في عقول الجماهير والمشاهدين فيها ليس فقط لأنها بعيدة عن التجاذبات السياسية ولكن ليست من صالح الرياضة نفسها التي لايمكن إصلاحها بعيدا عن النقد المنطلق من ماتفرزه الملاعب ذاتها لذالك ظل الإعلام الرياضي حتي في اشد الدول انغلاقا وديكتاتورية فضاء رحبا لممارسة هامش الحرية المتاح , ولكن الغريب انه في بلادنا التي ظلت متقدمة في مجال الحريات الصحفية الأساسية علي كثير من الدول من اشد البلاد التي عاني فيها الإعلام الرياضي التلفزيوني من الانغلاق التام وخدمة مصالح الفاسدين في الرياضة. وقد كلفني هذا التجاوز الكبير في مجال غير معهود لهذا الكبت الطرد النهائي لثلاثة مرات من عملي التلفزيوني والطرد المؤقت لتسعة مرات فالمدراء التسعة الذين تعاقبوا علي إدارة التلفزة باستثناء المدير الحالي الذي ليس بالإمكان حاليا الحكم عليه قبل إنقضاء المدة الزمنية الكافية مارسو ضغوطا وانغلاقا علي المجال الرياضي التلفزيوني ليس إتباعا لسياسة أي نظام بقدر ما هي خدمة شخصية لمتنفذين في المجال الرياضي أو تقديرات شخصية خاطئة فمثلا سنة 1997كنت انقل علي الهواء مباراة منتخبنا مع جامبيا وخسر فريقنا ومع سوء الأداء فلم يكن امامي كما هو حال أي معلق إلا نقد الأداء الفني الضعيف امامي ولكنني فوجئت قبل نهاية المباراة بدقائق بقطع صوتي من طرف احد المسئولين الفنيين في التلفزة الموريتانية المعروفين دائما بالسيطرة علي مدراء التلفزة المتعاقبين بفضل نظرية المؤامرة التي يزرعونها لضمان بقائهم ومازال موجودا يزاول مهنته بنجاح حتي الوقت الحالي ثم يخاطبني انت في تلفزة الدولة عليك بالدخول علي المدير العام حالا هذا الأخير وجدته في قمة الغضب وخاطبني قائلا أنت لاتستنذر هل تريديني ان ارميك في الشارع فقلت له ما السبب ليس بإستطاعتي تحويل هزيمة فريقنا لإنتصار بل من الممكن ذالك بدلا من هذا النقد عليك ان تبرر الهزيمة حتي تحولها لانتصار وتهديْ الشعب ولاتحرضه علي الدولة بهذا المنطق الأبتر الغريب . ذهب معظم المدراء كلا حسب تقديره الشخصي حارمين مشاهدينا من معرفة الحقيقة عن رياضتنا الوطنية مرة واحدة وليس من السر بان مكالمة هاتفية من أي مسئول رسمي أو مسئول عن إتحادية رياضية لأي مدير عام من هؤلاء تكفي لان يفصل التقرير والروبرتاج حسب مقاسهم بل واكثر من ذالك هم من يقومون بكتابة وقراءة التقارير من خلال أبواقهم الخاصة في سنة 2000 وبعد فضيحة سيدني الشهيرة قام المدير العام بطردي وحين سأله بعضهم عن السبب قال أخاف ان يتطرق للفضيحة وذالك من باب الوقاية خير من العلاج منطق ابتر معوج ظل جاثما علي صدور مشاهدي الرياضة في التلفزة الموريتانية حتي في البرامج الحوارية المفتوحة التي خصصتها التلفزة في مراحل معينة وتمتعت بروح الصراحة والديمقراطية تم إسناد البرامج لمن لاعلاقة لهم بالرياضة حتي يتم التطرق للموضوع وفق أهوائهم وكانت مرة مع الوزيرة الحالية كانت مدة البرنامج ثلاثة ساعات خصصت منها عشر دقائق للرياضة وكانت المرة الوحيدة التي فتح فيها الإعلام الرياضي التلفزيوني صدره لهموم الرياضيين في سنة 2011حين أتاح لي الزميل سيدي ولد النمين تقديم برنامج في الميزان لأنه يريد من هو علي إطلاع علي حقائق الرياضة فكانت حلقة تاريخية ووحيدة حفظها الجميع ثم رجع القطار لسكته القديمة؟ لذلك سيكون من السهولة علي القنوات الجديدة ان تأخذ زمام المبادرة وتنجح نجاحا كبيرا لأنه لن يكون هناك فرض لرؤية إداريين فاسدين ولن يتم مراقبة النشرات الرياضية بشكل دقيق ومذل ليس لنقص كفاءة أصحابها ولكن حتي لاتبث مواد لاتعجب القائمين علي الرياضة الوطنية ومن الغريب ان تجد آراء مختلفة في بعض التقارير التي تبثها التلفزة الوطنية ولكن في التقارير الرياضية لاتسمع سوي رأيا واحدا هو الإشادة والتبجيل وهناك بعض الاتحاديات الرياضية التي أصبحت تتوفر علي وحدة إنتاج بها وتبث مباشرة علي شاشة التلفزة من خلالها دون العودة لتحرير التلفزة حيث أصبحت حكم وخصم نفسها وفي هذا المجال لابد من الدعوة لفتح برنامج إتحادية كرة القدم الذي تريد بثه علي التلفزة حسب نظرتها لأنه ليس من المنطقي منع كرة القدم في حين يتم منح هذا الأمر للإتحادية الاخري لمجرد صراع النفوذ . عبر مسيرتي الإعلامية حضرت عشرات المسرحيات التي تقدم علي أنها انشطة رياضية مهمة ورائعة في التلفزة وحين رئيت ذالك احتفظت بالأرشيف الخاص حتي يأتي اليوم الذي تتحرر فيه التلفزة من سطوة أباطرة مفسدي الرياضة ولكن بالمقابل لابد لهذه الفضائيات من إسناد الأمر لأصحابه القادرين للوصول للحقيقة بفضل معرفتهم الدقيقة بشؤون رياضتنا الوطنية وليسو شبابا متحمسين قد يقعون لأول مرة في مغالطات يدفع ثمنها غاليا مشاهدو تلك القنوات فحتي وحين تم تعييني رئيس للمصلحة الرياضية بالتلفزة ورئيس تحرير النشرة الرياضية لم أمارس صلاحياتي مطلقا فهي من صلاحيات بعض الصحفيين الذين لايفرقون بين الخبر السياسي والرياضي ويضعون الجميع في نفس الزاوية همهم الاول والاخير هو تبليغ الخبر العاجل لصاحب الحظوة الجديدة عسي ان يزيد ذالك من منافعهم المادية وعند قدوم كل مدير جديد أقدم رسالة شاملة تتضمن العراقيل والحلول حتي أصبحت اكتفي بتغيير التاريخ عند وصول المدير الجديد تجاوب معي احدهم لكنه سرعان ما تراجع تحت وطأة الطريق نفسها فكان خبر إنسحاب المرابطبن الشهير هو نهاية ذالك التجاوب والعديد من المدراء اشعر بالراحة لأنهم يلقون برسالتي القديمة الجديدة في سلة المهملات فلا ابني آمال كاذبة عليهم من البداية. التقرير والخبر الرياضي التلفزيوني من أفضل الأنواع الصحفية التي كان يمكن ابتعادها عن أي مغالطة فالصور امامك بعض المرات قد لاتحتاج لتعليق لذالك تتساوي الاسرة الرياضية كلها في الحقوق والواجبات امامها لان المقياس هو الصور التي تحكي ماتقوم به ليس من المنطقي أبدا ان تنظم ماراثون بميزانية كبيرة ثم يأتي المشاركون حتي بدون اقمصة موحدة وجوائز هزيلة وتكون التصريحات كلها معبرة بهذه الحقيقة ثم تبث تقريرا يتحدث عن التنظيم المحكم والجوائز الكبيرة والتصريحات الإيجابية ولكن المهنية لو اتيحت لي مثلا مرة واحدة تقول بان أقدم التقرير بجوانبه الحقيقية مراحل السباق وغياب الوسائل وأسبابها مع وجود الإمكانيات المالية الكافية وتصريحات المنظمين والمشاركين وبهذا يعرف المشاهدون الحقيقة ويأخذ المنظمون إحتياطاتهم في المرة القادمة لأنهم يعرفون بان هناك رقيب عليهم ولن يكفيهم إتصال هاتفي بالمدير العام للتلفزة أو شرب الشاي معه في مكتبه من اجل القيام بماهو معهود وما مكنهم دائما من التحايل علي حقوق الرياضيين تحت ذريعة ذالك الصحفي معارض أو غير واضح أو لديه مصالح مع بعض الاتحاديات دون الاخري وهي أساليب ناجحة لهؤلاء دائما مع المدراء المتعاقبين علي التلفزة أوقفت جميع الفرص المتاحة لحرية التعبير في التقارير الرياضية التلفزيونية وحرمت مشاهديها دائما من نكهة الحقيقة. وأصبح الأمل متجها نحو القنوات الجديدة لتستطيع التحرر مما لم نتحرر منه حتي الآن وأقدم اعتذاري لكل المشاهدين لأنني لم استطع يوما ان أقوم بالعمل الذي ينتظرونه منا ولكن عزائي هو بأنني لم أتوقف يوما عن المحاولة مهما كلفتني ومازال المشوار طويلا إن شاء الله لفعل ذالك فمن سار علي الدرب وصل ولو متأخرا فالوصول متأخرا خيرا من ان لاتصل ابدا. د. محمد ولد الحسن
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|