!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
بسم الله الرحمن الرحيم فإن الدعوة إلى العامية من أعظم معاول الهدم التي تتربص باللغة العربية. وقد نشأت هذه الدعوة منذ أكثر من قرن من الزمان، لكن تصدى لها أكابر العلماء والأدباء، فقبروها في مهدها، وجعلوا عامر ديارها يبابا، إلا قليلا مما لا تأثير له.الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد: وازدادت هذه الدعوات إلى العامية ضعفا وركودا، حين انتشرت في الأمة بذور البعث الإسلامي، فانطلق الدعاة والعلماء منذ عقود يدعون إلى إنقاذ الفصحى في ضمن دعوتهم للإسلام، موقنين بأن العربية وعاء هذا الدين، وأن ضعفها في النفوس لن تكون نتيجته إلا انقطاعا عن الإسلام، وانحسارا لحسن التفقه في الدين. واستمر الأمر على هذا النحو إلى أن ظهر في السنوات الأخيرة بعض الدعاة الذين اتخذوا من العامية (المصرية خصوصا) لغتهم الأولى التي لا يبغون عنها في خطابهم بديلا. وانتشر هذا الفعل في دروس الوعظ بالمساجد والفضائيات، بل في خطب الجمعة وبعض دروس العلم. وكنا نحسب الأمر ''تقليعة'' جديدة، لن تعتم أن تنزوي في جحرها الذي خرجت منه، حين تمر عليها حقبة من الزمان، وتستنفذ أسباب وجودها. وكنا نظن أن هذا كله لا يعدو أن يكون خاصا بمن يسمونهم (الدعاة الجدد)، الذين اصطنعوا لأنفسهم أسلوبا جديدا في الدعوة الدينية، يتنازلون فيه عن بعض الأسس والثوابت، رغبة في كسب ود الناس، وتمام التقرب من أصناف غير المتدينين. فقلنا – على شيء من المضض غير قليل -: لا بأس!ولنكن (ماكيافلليين) قليلا، فنقبل هذه الوسائل المرذولة، طلبا للغايات النبيلة! لكن الخرق اتسع على الراقع، وانتقل الداء من (الدعاة الجدد) إلى (الدعاة القدامى)، بل إلى العلماء المتمكنين، المتصدرين لإفادة الناس وتعليمهم. وانتقلت عدوى العامية من مجالس الدعوة العامة، إلى مجالس العلم الخاصة. بل صرنا نرى – ولولا أنني رأيت ذلك بعيني ما صدقته لشناعته – درسا في النحو العربي، يلقيه صاحبه بالعامية! فقلنا: ما بقي للسكوت مجال، فإن هذه اللغة التي شرفها الله عز وجل، فجعلها لغة كتابه العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يده ولا من خلفه، أحب إلينا من فلان وعلان، كائنا من كان. أتعجب كثيرا حين أسمع كثيرا من أحبابنا المصريين من العلماء والدعاة، يحرصون على إلقاء دروسهم بالعامية المصرية، ولعلهم يعولون كثيرا على أن غالبية العرب يفهمون اللهجة المصرية. ووجه العجب أن المصريين هم حماة الفصحى قديما وحديثا. وما أزال كلما سئلت عن تعلم النحو، أرشد السائل إلى كتب ابن هشام الأنصاري، مع هوامش محيي الدين عبد الحميد. فإن طلب مني ثالثا، زدته الشيخ خالدًا الأزهري. وهؤلاء المصريون الثلاثة – رحمهم الله وأجزل مثوبتهم - أُلين لهم علم النحو في العصور المتأخرة، كما ألين لداود الحديد. فما أعظم فضلهم على علوم العربية، وما أعظم تقصيرنا في حق كتبهم وتحقيقاتهم العلمية! وما أزال أيضا إذا سئلت عن تعلم أساليب الكتابة العصرية، وعن أفضل كتب الأدب الحديث، أرشد السائل إلى كتب محمود شاكر والرافعي ومبارك والمازني والعقاد، وأضرابهم، من عظماء مصر الحديثة. وإذا كانت الدعوة إلى العامية قد نشأت في أوائل القرن العشرين عند بعض المتغربين من أهل مصر، فإن أعظم الردود العلمية الرصينة على هذه الدعوة الرعناء، إنما ولدت وترعرعت واشتد عودها في مصر أيضا. وإذا كانت مصر قلب الأمة النابض كما لا يخفى، فإن الناس في كل مكان من ربوع هذه الأمة تبع للمصريين في الخير وفي الشر. ولذلك صرنا نرى في المغرب مثلا نابتة (لا تزال قليلة) تتشبه بالقوم في الكلام بالعامية. وصرنا نسمع أيضا بعض الدعاة من أهل الجزيرة العربية يرطنون بعاميتهم أيضا. ولنتخيل ماذا سيحدث لهذه الأمة المتشرذمة، إذا صار العلماء والدعاة من أهل المغرب وشنقيط والجزائر ونجد والعراق والشام واليمن يلقون دروسهم، كل واحد بعاميته التي نشأ عليها في بلده. ما الذي سيبقى حينئذ من وحدة هذه الأمة؟ بل ماذا سيبقى من هذه اللغة، التي يتكالب عليها الهدامون من كل حدب وصوب، حتى إذا اطمأنت إلى من تحسبهم أصدقاءها وحماة بيضتها، إذا هم يقلبون لها ظهر المجن، ويطعنونها في ظهرها، طعنة نجلاء، لن تفيق منها إلا أن يتداركها الله برحمته. قد يقول قائل: أنت تغلو في وصفك، ونحن إنما نريد التيسير على الناس، لتسهيل التواصل معهم. وأنا أجيب: أخشى أن هذا الأمر تلبيس شيطاني، لا نصيب له من الصحة. وإلا فلتخبرني – وفقك الله لمرضاته - ما الفرق في معيار التيسير هذا بين أن يقول الداعية: (احنا عاوزين نشرح الحتة دي) وبين أن يقول (نحن نريد أن نشرح هذا الأمر)؟ وهل يوجد بين عوام الناس من لا يفهم الجملة الثانية، مع كونه يفهم الأولى؟ وأنا إنما أقول هذا تنزلا، وإلا فإن أغلب جمهور هؤلاء الدعاة ليسوا من الأميين، بل هم في غالب الأحيان متعلمون، ولو إلى حد أدنى يمكنهم من فهم الكلام العربي الميسر. فإن قيل: القوم متعلمون، ولكنهم متغربون، تربوا في أحضان الثقافة الأمريكية، أو رضعوا لبان الفرنكفونية، فلا سبيل إلى مخاطبتهم بالعربية. فالجواب: المتغربون لا يفهمون (أو يتعمدون ألا يفهموا) عامية ولا فصحى، وحق هؤلاء إن أردت التواصل معهم أن تلبس عباءة موليير، أو ترتدي سربال شكسبير لتخاطبهم بلسانهم، الذي لا يرفعون بغيره رأسا. وإنك – لو فعلت – لن تجدني منكرا ولا منتقدا. ثم إن موضوع الدرس يكون في أحيان كثيرة غير مناسب للعوام، بل هو موجه للمثقفين عموما، أو إلى المنتسبين للتيار الإسلامي خصوصا، بل قد يكون موجها لنخبة مخصوصة منهم، وهو مع ذلك بالعامية! فأين المصلحة في ذلك؟ يقولون: نحن بهذا نصلح الشباب، ونعالج انحرافاتهم. نقول: لعل .. ولكنكم تنزلون إلى مستواهم بدلا من أن ترقوهم إلى مستواكم. وإذا استمر الأمر على هذا، فإنه يوشك أن تستووا معهم، فيستقر الجميع في درك الجهل، بدلا من أن ترتفعوا أجمعين إلى مراقي العلم. فإن قلت: وهل هذا النزول ممكن، ولو افتراضا؟ فالجواب: نعم، فإن العربية إنما تكتسب بالممارسة، ويحافظ على رونقها بالممارسة أيضا. وإن من يترخص بالإكثار من الكلام بالعامية، سيأتي عليه زمان إذا أراد فيه أن يتكلم بالفصحى وجد اللحن يسابقه إلى تعبيراته، والخطأ يلاحقه في تراكيبه. فيضطر حينئذ إلى الرجوع إلى العامية ''المحبوبة'' حيث لا يلحنه أحد، وحيث هو مالك زمام كلامه، يقول ما يشاء، كما يشاء! فإن قال قائل: إن العامية تتيح لنا يسرا في التعبير لا تتيحه الفصحى، التي تتميز بصرامة قواعدها، ووعورة مسالكها. ونحن محتاجون للانطلاق في التعبير، دون قيد تفرضه علينا هذه القواعد، ولا رهبة من أن تتسلط على رقابنا أسنّة التخطئة. فإننا نقول: إذن فالعيب فيك لأنك تصدرت قبل أن تتأهل، ولا تأهل في العلم بدون علم العربية، باتفاق من يعتد بخلافه ووفاقه. ولا تغتر – يا صاحبي - بما حصلته من معلومات، إن لم تكن قبل ذلك قد حصلت طرفا صالحا من علوم العربية، فإنها الأساس الذي يبنى عليه هيكل العلوم الشرعية كلها. وكل بناء على غير أساس يوشك أن ينهدم. وهل أُتي أهل البدعة قديما إلا من عُجمتهم (وقديما قال أبو عمرو لعمرو: مِن العجمة أتيت، في قصة مشهورة، تراجع في مظانها)، وهل العجمة إلا ما أنت فيه؟ أم تحسب العجمة في النسب لا في اللسان؟ وقد كان الطفل في مدارسنا العتيقة يعَلّم القرآن ثم العربية. بل قال بعض العلماء بتعليم العربية قبل القرآن، لأنها أساس فهمه. وهؤلاء علماؤنا في تاريخ هذه الأمة العظيم، لا يتخصصون في الحديث أو التوحيد أو الفقه، إلا بعد أن يكونوا قد تعلموا علوم العربية، وأتقنوا منها ما لا بد من إتقانه. أما الآن، فصرت لا تستنكر أن ترى عالما أو داعية، يشتغل بالحديث أو يتصدر للفتوى، وهو لا يستطيع أن يعرب جملة، ولا يعرف المقياس الصرفي لكلمة. وإذا قرأ في كتاب من كتب التراث، في التفسير أو شرح الحديث أو الفقه، وجاء ذكر دقيقة من دقائق العربية – وما أكثر ذلك في كتب التراث -، لوى وجهه، وانصرف عنها، كأن المخاطب بذلك غيره، وكأنها من ترف العلم، وفضلات المعارف. فإلى أين نحن صائرون، أيها الغيورون على العلم والدين؟ ثم إن هذا الباب الذي فتح في ميدان الخطابة والتدريس، سيفتح عما قريب في ميدان الكتابة. وهذه بوادره قد ظهرت في كتابات بعض طلبة العلم في بعض المنتديات العلمية المتخصصة. ولو أنني كتبت هذا المقال بلهجتي العامية التي نشأت عليها، فمن سيفهم عني ما أقوله، من أحبابي من أهل المشرق الإسلامي؟ فتخيل معي يا صاحبي ما سيؤول إليه أمرنا، إن لم نتدارك الأمر قريبا. ونحن إذا استمررنا في هذه السبيل المظلمة، فسيأتي الزمان الذي يموت فيه الذوق العربي، وتستعجم التراكيب الفصيحة على الناس، ويفقد الطلبة – فضلا عمن دونهم – الملكة اللغوية، التي تربطهم بالقرآن والسنة، وتراث الأمة. إني لأقرأ في بعض الأحيان قصة طريفة في بعض كتب الأدب القديم، فيشتد منها ضحكي. فأجرب أن أشارك فيها بعض إخواني، فإذا هو الوجوم والاستغراب، كأنني ألقيت عليهم مرثية أو خاطبتهم بموعظة! ويحدث لي أن أقرأ أيضا تركيبا مزهرا للجاحظ، أو بيانا مشرقا للتوحيدي، أو لعبة لفظية راقية للقاضي الفاضل (هذا الذي هدمنا أدبه بدعوى الإفراط في الصنعة اللفظية، ثم لم نأت بما يعوضه. بل صرنا: لا لفظ ولا معنى!)، فأكاد أطير من مقعدي من شدة الطرب، وأبحث – قريبا مني - عمن يشاركني سعادتي، من الطلبة الملتزمين بالشرع، والمنتسبين إلى طلب العلم، فألتاع من حر الغربة؛ مع أنني في عرف أهل العربية متطفل أعجمي، لكن كم من أعشى يكون غريبا في مملكة العميان! إن الذوق العربي يندثر .. وإن الملكة اللغوية تنحسر .. وإن حمأة العامية تزحف .. فالحقوا هذه اللغة، بل الحقوا هذا الدين، فإنهما مرتبطان لا ينفكان، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. |
5 أعضاء قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: |
10-09-2011, 09:49 AM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 8,699
تم شكره 5,614 مرة في 1,277 مشاركة
|
رد: دفاع عن العربية الفصحى
الكثير اصبحوا يرون اللغة العربية و كأنها من العصر الجاهلي
حتى اصبح الكثير يتلعثم في قرائة القران ولا ينطق الاحرف بشكل صحيح استغفرالله اصبحوا يقرئون القران على هواهم و بلهجتهم الغريبة واللغة العربية هي اللغة التي يتحدث بها اهل الجنة والله اعلم مشكور أخي على الموضوع الرااائع والهام جزاك الله كل خير شكر + تقييم
|
|
10-09-2011, 02:04 PM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 93
تم شكره 156 مرة في 66 مشاركة
|
رد: دفاع عن العربية الفصحى
مشكور كثير على الدي
كبته مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور
|
|
10-09-2011, 03:34 PM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 131
تم شكره 349 مرة في 133 مشاركة
|
رد: دفاع عن العربية الفصحى
مشكور وانا من محبى النحو جدا جدا هذا هو المكان الوحيد الذى فيه استطيع التكلم باللغة العربية دون حرج من مجتمعى
|
|
11-14-2011, 12:26 PM | رقم المشاركة : 5 |
شكراً: 4,435
تم شكره 3,464 مرة في 795 مشاركة
|
رد: دفاع عن العربية الفصحى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك استاذي واخي الثلايا بالنسبة لموضوعك .. فانا اقدر خوفك على اللغه الام ولكن انا اعتب عليك اخي الثلايا لضرب كل الامثلة باللهجة المصرية فهذا يجعلني اشعر بأني كمصري المتهم الوحيد ابتدائاً من الجهل الى اهمال اللغه وايضا ذكرت نقطة قوية في الموضوع وهي ان مصر نبض الامة .. وطبعا المترتب على ذلك ان جهلنا باللغه سيؤثر ويشتت اللغه عند بقية الدول العربية في المستقبل وهذا في نظري ظلم يغني بطلانه عن ابطاله , فاللغة في جميع الدول العربية قاطبة ضائعه .. وان كنت نظَّرت عن بعض المشايخ الذين يتحدثون بالعامية فنعم للأسف رغم اني لم ار منهم الا واحد فقط على التلفاز وهو فضيلة الشيخ حازم شومان غفر الله لنا وله وان كان فضيلة الشيخ محمد حسان قد انتقده تلميحا في بعض حلقاته انا صراحة اخي الثلايا ما ردت بهذا الرد الا عندما وجدتك متحجرا عليّ كمصري بهذه الدعوى لانه لا يقول عاقل فضلا عن عامي ان مصر هي الدولة الوحيدة التي يتحدث فيها قلة قليلة من شيوخها بالعامية وانظِّرك الى بعض الدول العربية التي لا اعلم هل لهجتها تندرج تحت العربية ام لا فلربما ظننت في نفسي انها اعجمية انظر كيف هي حال اللغه في الجزائر او المغرب او تونس مع احترامي للدول الشقيقة اللغه فعلا في ضياع .. ونحن نكافح لإستراجعها لا لضياعها فأذكرك بأجمل الابيات التي قيلت على لسان اللغه العربية للشاعر المصري (( حافظ ابراهيم )) رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي .. وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني .. عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي .. رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدْتُ بَناتي وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً .. وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ .. وَتَنسيقِ أَسْماءٍ لِمُختَرَعاتِ أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ .. فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي الي اخر القصيدة ..هذا وارجو انك قد فهمت وجهة نظري .. وشكرا لك مرة اخرى علي الموضوع , والسلام عليكم
آخر تعديل البطل المجاور يوم 06-24-2013 في 07:38 AM.
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شمس الرسالة على المشاركة المفيدة: |
11-14-2011, 04:59 PM | رقم المشاركة : 6 |
شكراً: 226
تم شكره 371 مرة في 118 مشاركة
|
رد: دفاع عن العربية الفصحى
مبدئيا ..... مشكور على موضوعك أخى الثلايا و على خوفك على ضياع اللغة العربية أما بعد ....... فأنا أعتب عليك على توجيه التهمة كلها إلى العلماء المصريين و إن كان حرى بك أن توجه التهمة إلى التلفزيون المصرى >>المسلسلات و الأفلام .... إلخ ثم أنى حتى الآن و أنا بفضل الله أعرف الكثير الكثير من العلماء و الدعاة المصريين فأنا لم أعلم سوى اثنين من الدعاة ( الحق - ليس من يتكلمون بلسان الدين و لكن على هوى الناس ) يتكلمون بالعامية المصرية و قد علل أحدهم هذا بأنه كان فى زيارة لدولة عربية فأوصوه أن يخطب فى الناس باللهجة العامية المصرية لأنهم قد حفظوها عن ظهر قلب من المسلسلات و الأفلام المصرية تقبل مرورى المتواضع على موضوعك أخى الثلايا
آخر تعديل kurapica يوم 02-11-2012 في 04:31 PM.
|
|
11-14-2011, 09:14 PM | رقم المشاركة : 7 |
شكراً: 67
تم شكره 470 مرة في 99 مشاركة
|
رد: دفاع عن العربية الفصحى
السلام عليكم يا اخي التلايا
ان هذه الدول تعلمت اللغة العربية بهذه اللهجة يا اخي وكذلك اللغة العربية يفهمها الجميع لذلك يا اخي فأنت تضلم الناس بهذا الموضوع وكذلك انا لا اجد مشكلة في لغة الشيوخ فهي قريبة جدا للعربية و بعد العبارات ابسط كذلك لفهمها ب الفصحى فأنت لن تغير لغتهم لا بموضوع او بمليون وفي امان الله
|
|
01-16-2012, 12:17 PM | رقم المشاركة : 8 |
شكراً: 38
تم شكره 325 مرة في 165 مشاركة
|
رد: دفاع عن العربية الفصحى
شكرا لك اخي ثلايا
|
|
01-16-2012, 02:13 PM | رقم المشاركة : 10 |
شكراً: 2,594
تم شكره 2,007 مرة في 625 مشاركة
|
رد: دفاع عن العربية الفصحى
فعلآ الاميريمكان يوريدون ان يخربوا
لغتنا عادتانا مشتمعاتنا فعلآ ان للغة العربية اصعب وافصح من كل اللغات ولو دمجوأ!
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|