المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته {ألا وإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ }متفق عليه سبحان الله العظيم الذي اوحى لرسوله الكريم عظيم الاعجاز وشفاء الاسقام وحلول جميع المشاكل ... لو نظرنا برهة وترقبنا معاني الحديث الجليلة .. هذه المضغة الصغيرة ..هذا الجهاز الذي بحجم قبضة اليد .. هو المسؤول عن صلاح كل الجسد..وهو المسؤول ايضا عن فساد كل الجسد ... وتحدث الايات الكريمة عن انواع كثيرة لأمراض القلوب واذا مرض القلب مرض معه الجسد ... ظهرت حقيقة هذه المعلومة وتفصيلها الان بعد قرون طويلة من انزالها من السماء..ولكي تثبت على مر الازمان ان القران الكريم معجزة الهية عظيمة.... اثبتت الابحاث العلمية ان القلب هو مصدر التعقل والتحكم بجسد الانسان ..حيث ان القلب هو من يتحكم بالدماغ ايضا وليس العكس.. وذلك بعد مراقبة بعض المرضى الذين اجريت لهم عملية نقل للقلب .... اكتشف العلم الحديث ان للقلب ايضا هرموانات للتعقل ترسل للجسد كله وان القلب مركز عقل وتعقل ليس مجرد مضخة دم عادية والله اعلم.... وايضا ان القلب الجديد لايكون فيه اي انفعالات او عواطف.. قلب بارد غير متفاعل مع سائر الجسد حيث لو عرض هذا القلب لشئ يحبه سابقا لن يتفاعل معه كما في السابق ... على عكس ذلك القلب الذي ان رأى مايحبه يرتعش ويتفاعل معه..... بحثت عن انواع الامراض المعنوية او النفسية التي يتعرض لها قلب الانسان حسب ماذكر في القران الكريم وهي كثيرة جدا....اسأل الله ان يحمينا منها وان يشفي قلوبنا وينيرها بالايمان والقران ... والسبب الرئيسي لأمراض القلوب هو اتباع الشهوات عموما .. ويليها ارتكاب الذنوب ... وترتفع شدة المرض وخطورته بمدى كثرة الذنوب وكبرها ومدى تعلق الانسان بالشهوات ... ومعروف ان الانسان من خلقته اتباع الشهوات والهوى .. ويجب الانسان أن يتدارك نفسه وحفظها بكثرة الاستغفار والتوبة ,لأن الانسان يخطئ وهو لايعلم ويشرك احيانا وهو لايعلم ..فيجب ان يحمي نفسه ويتداركها قبل ان تتراكم الملهيات على القلب والعقل وبالتالي يصعب ازالة الامراض من قلبه .... وهو اساس الحساب كما في قوله تعالى : ( يوم لاينفع مال ولا بنون * الا من أتى الله بقلب سليم ) .. فالموضوع خطير احبتي .. يجب على الانسان ان يعرف مافي قلبه وماهو مرضه وما السبيل لعلاجه ولأننا في زمان تكثر فيه الفتن والمحن وابتلاءات القلب واختبارات الايمان ... القلب هو محل التمحيص والابتلاء والاعمال وكل شئ.. فيكفي اننا محاسبون على النية ومافي القلب ايضا لكي نعرف ان موضوع القلب له شأن عظيم عند الله تعالى كيف لا والقلب هو الذي إذا كان حياً فإن الجسد يحيا معه، وإذا مات مات الجسد .{إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُم} رواه مسلم. قال حذيفة : إن الإيمان يبدو في القلب لمظة بيضاء فكلما ازداد العبد إيمانا ازداد قلبه بياضا فلو كشفتم عن قلب المؤمن لرأيتموه أبيض مشرقا وإن النفاق يبدو منه لمظة سوداء فكلما ازداد العبد نفاقا ازداد قلبه سوادا فلو كشفتم عن قلب المنافق لوجدتموه أسود مربدا . وقال صلى الله عليه وسلم: (إن النور اذا دخل في القلب انشرح وانفسح قيل : فهل لذلك من علامة يا رسول الله ؟ قال : نعم) وهن ابي هريرة رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن معنى الاية كلا بل ران على قلوبهم قال : ( هو العبد يذنب الذنب فتنكت في قلبة نكتة سوداء فإن تاب منها صقل قلبه وإن عاد نكتت أخرى حتى يسود القلب فذلك الرين ). وفي الصحيح قال صلى الله عليه وسلم : ( إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة )... نلاحظ من الاحاديث السابقه ان النبي صلى الله عليه وسلم يفسر اية الرين ويبين ان القلب تحيط به غشاوة او غلاف من كثرة الذنوب وهي بالفعل حقيقة علمية!!!... اولا قبل ان نخوض في العلم نذكر بعض انواع الاغلفة التي ذكرت في القران الكريم ... قال أبو معاذ النحوي : الرين أن يسود القلب من الذنوب ، والطبع أن يطبع على القلب ، وهو أشد من الرين ، قال : وهو الختم ، قال : والإقفال أشد من الطبع ، وهو أن يقفل على القلب , وقال الزجاج: ران بمعنى غطى على قلوبهم . يقال : ران على قلبه الذنب إذا غشي على قلبه . وفي حديث مجاهد في قوله تعالى : ( وأحاطت به خطيئته ) قال : هو الران والرين سواء كالذام والذيم والعاب والعيب . قال أبو عبيد : كل ما غلبك وعلاك فقد ران بك ورانك وران عليك وقال الأعمش : أرانا مجاهد بيده فقال : كانوا يرون أن القلب في مثل هذه - يعني : الكف - فإذا أذنب العبد ذنبا ضم منه ، وقال بأصبعه الخنصر هكذا ، فإذا أذنب ضم . وقال بأصبع أخرى ، فإذا أذنب ضم . وقال بأصبع أخرى وهكذا ، حتى ضم أصابعه كلها ، ثم قال : يطبع عليه بطابع الغين :حجاب رقيق أرق من الغيم فأخبر أنه صلى الله عليه وسلم يستغفر الله استغفارا يزيل الغين عن القلب فلا يصير نكتة سوداء الرين:وهو بعد الغين وهو تراكم النكت السوداء فتصبح غلاف على القلب اسمه الرين... العمى : (فإنها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ). وقال قتادة : البصر الناظر جعل بلغة ومنفعة ، والبصر النافع في القلب . وقال مجاهد : لكل عين أربع أعين ؛ يعني لكل إنسان أربع أعين : عينان في رأسه لدنياه ، وعينان في قلبه لآخرته ؛ فإن عميت عينا رأسه وأبصرت عينا قلبه فلم يضره عماه شيئا ، وإن أبصرت عينا رأسه وعميت عينا قلبه فلم ينفعه نظره شيئا... وقيل نزلت الاية في ابن ام مكتوم الاعمى حينما سمع الايه (ومن كان في هذه اعمى) قال يا رسول الله ، فأنا في الدنيا أعمى أفأكون في الآخرة أعمى ؟ فنزلت: (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ). أي من كان في هذه أعمى بقلبه عن الإسلام فهو في الآخرة في النار الأكنة كما في قوله تعالى : ( وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه ).وهي جمع كنان اي الغطاء .. عدم الفقه كما في قوله تعالى : ( لهم قلوب لايفقهون بها )قلوب لا يتفكرون بها في آيات الله ، ولا يتدبرون بها أدلته على وحدانيته ، ولا يعتبرون بها حججه لرسله والسبب إعراضهم عن الحق وتركهم تدبر صحة [ نبوة ] الرسل ، وبطول الكفر وهؤلاء لايستفيدون من جوارحهم للبحث عن الهداية فهم كالانعام او اضل ... الزيغ : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) أي : فلما عدلوا عن اتباع الحق مع علمهم به ، أزاغ الله قلوبهم عن الهدى ، وأسكنها الشك والحيرة والخذلان ،خلق الله الضلالة في قلوبهم عقوبة لهم على فعلهم والزيغ : الميل عن الحق الطبع والختم:كما قال تعالى : ( ختم الله على قلوبهم ) قال مجاهد : نبئت أن الذنوب على القلب تحف به من كل نواحيه حتى تلتقي عليه ، فالتقاؤها عليه الطبع ، والطبع : الختم ، التغليف كما في قوله تعالى : ( وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا مايؤمنون )...وردت معاني كثيرة لكلمة غلف وهي تقريبا شملت جميع انواع الامراض .. عن ابن عباس : اي في أكنة ..وايضا : لاتفقه ..وقال ايضا : اي المطبوع عليها.. وقال مجاهد : عليها غشاوة..وأغطية وأغلفة .. القسوة : (فهي كالحجارة أو أشد قسوة )..كالحجارة صلابة ويبسا وغلظا وشدة ، أو أشد قسوة وصلابة من الحجار حيث أن المعنيين بتلك الايه وهم اليهود رأوا من ايات الله المعجزة وإحياء الموتى وبالرغم من ذلك قست قلوبهم فهي لاتلين ابدا فلا تخشع لله فصارت قلوب بني إسرائيل مع طول الأمد قاسية بعيدة عن الموعظة فهي في قسوتها كالحجارة التي لا علاج للينها أو أشد قسوة من الحجارة يبست وجفت ، جفاف القلب : خروج الرحمة واللين عنه ، وقيل : غلظت ، وقيل : اسودت عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقال صلى الله عليه وسلم (أهدأ -أي أسكن -فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ) اخرجة مسلم الاقفال : ( أم على قلوب أقفالها ) الاقفال مرحلة تأتي بعد الطبع والختم...على قلوب أقفال أقفلها الله - عز وجل - عليهم فهم لا يعقلون . وهذا يرد على القدرية والإمامية مذهبهم . *وفي حديث مرفوع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : [ إن عليها أقفالا كأقفال الحديد حتى يكون الله يفتحها ] . وأصل القفل اليبس والصلابة فالأقفال هاهنا إشارة إلى ارتجاج القلب وخلوه عن الإيمان . أي : لا يدخل قلوبهم الإيمان ولا يخرج منها الكفر دعونا ننظر من الناحة العلمية لطريقة عمل القلب .. مازال العلم يكتشف اشياء كثيرة عن هذه العضله المعجزة ... اذكر لكم حقيقة علمة من موقع الدكتور زغلول النجار.. حيث قال .. أن العلماء اقروا على ان القلب اكفأ جهاز على سطح الارض ولا يحتاج الى صيانة إن اتبعت كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيخلو قلبك من الامراض العضوية والنفسية لقد أجريت تجربة ووضعوا خليه من قلب أنسان لوحدها..فوجدوها تنبض!! ثم وضعت خلية أخرى من القلب الى جانبها وكانت تنبض فتوقف النبض فجأة ..وألتحمت الخليتان ونبضتا بانسجام عجيب..!! مقال من موقع اخباري: في اكتشاف طبي مهم وصف بالاستثنائي، أفاد باحثون من السويد أنهم توصلوا إلى اكتشاف قدرة القلب على تعويض الخلايا وإعادة بناء الأنسجة شانه في ذلك شأن الكبد. وجاء تصريح الباحثين عن هذا الانجاز بعد قيامهم بالبحث الذي شمل ما يقارب الخمسين شخصاً ولمدة أربع سنوات من العمل الدؤوب، والذي تضمن إجراء تجارب عديدة والبحث عن الاحتمالات الممكنة حول قدرة القلب على إعادة بناء أنسجته. وبين الباحثون أنهم تمكنوا من تحديد آلية معينة تمكن القلب من التحفز لإعادة بناء خلايا قد يكون فقدها لسبب أو لآخر. ويعتبر القلب من الأعضاء التي تتوقف فيها عملية انقسام الخلايا في وقت مبكر، حيث تعمل عضلة القلب في حال تعرضها للضرر على بناء نسيج ولا تقوم أبداً بإعادة بناء الخلايا بشكل كامل أبداً وهذا مقال لـ د. عبدالهادي مصباح بدأ العلماء يفكرون في ما يسمى «بذاكرة الخلايا»، أي أن كل خلية من خلايا الجسم أيضا لها عقل وذاكرة خاصة بها، وبطبيعة الشخصية وذوقها وما تحبه من طعام، وبعض المعلومات والتواريخ، وأن هناك اتصالا بين هذه الذاكرة وذاكرة المخ المعروفة، وأن نقل العضو من إنسان إلى آخر ينقل معه ذاكرة هذه الخلايا من جسم المتبرع إلى جسم المتلقي. وقد ثبتت هذه النظرية من خلال العديد من الأبحاث قامت بها د. انديس برت أستاذة علم الكيمياء الحيوية التي ركزت أبحاثها على كيفية تفسير مثل هذه الظاهرة علمياً، وقد توصلت د. برت إلى أن هناك بعض الوظائف المنوط بالعقل القيام بها، تقوم بها أيضاً خلايا الأعضاء المختلفة من الجسم وأن هناك رسائل متبادلة بين المخ وهذه الخلايا عن طريق سلسلة قصيرة من الأحماض الأمينية العصبية «نيوروبيبتايد» التي كنا نعتقد أنها لا توجد إلا في خلايا المخ والجهاز العصبي فقط، ولكن تبين وجودها في أعضاء الجسم الرئيسية مثل القلب. وبالتالي فالقلب يحمل خلايا ذاكرة تحب وتكره وتؤمن وتكفر وتخاف وتوجل وتتقي وتفجر مخ القلب * ثم أتى بعد ذلك عالم آخر يدعى د. أندرو أرمور وهو متخصص في علم «أعصاب الغدد الصماء» الذي يبحث في علاقة المخ والأعصاب بالقلب والغدد الصماء، وأثبت أن هذه العلاقة بين المخ والقلب إنما هي علاقة ذات اتجاهين ذهاباً وإياباً، وليس كما كنا نعتقد من أنها علاقة ذات اتجاه واحد من المخ إلى القلب فقط وليس العكس، وأدخل لأول مرة في تاريخ الطب تعبير «مخ القلب» Heart Brain، وأن للقلب بالفعل جهازا عصبيا خاصا به في غاية التعقيد أسماه «مخ القلب الصغير»، ويتكون من خلايا وموصلات عصبية وبروتينات تعمل بشكل مستقل عن الأعصاب المخية. ويستطيع هذا المخ أن يتعلم ويتذكر ويشعر ويحس ويخاف ويؤمن، وتترجم هذه المعلومات على شكل اشارات عصبية ترسل من القلب إلى المخ (على عكس ما كنا نعتقد أن المخ هو الذي يشعر ويحس ويرسل الأوامر إلى القلب على شكل رسائل عصبية)، وتصل هذه الرسائل إلى منطقة جذع المخ، وتؤثر فيها من خلال تأثيرها في الأوعية الدموية والغدد الصماء وتأثير ذلك في الأعضاء، ثم تنتقل بعد ذلك تلك الإشارات الآتية من القلب إلى المراكز العليا بالمخ التي تستجيب من خلال الإحساس والتقييم واتخاذ القرارات بناءً على الخبرات المعرفية المتاحة والحقيقة أن د. «آرمور» ألف كتاباً أسماه Neuro Cardialogy يصف فيه ما أسماه بالجهاز العصبي الخاص بالقلب الذي يعمل بشكل مستقل عن الجهاز العصبي المركزي والمخ، وبالتالي عندما يتم نقل القلب من شخص إلى آخر، يتصل الجهاز العصبي أو مخ القلب المنقول بالجهاز العصبي المركزي والمخ للشخص المتلقي عن طرق الألياف والموصلات العصبية. وعلى الرغم من أن ما ذكر في كتاب د. آرمور يعد مفهوماً جديداً على المجتمع الطبي، وهناك من يعارضه ويختلف معه، إلا أنني أجد أن كلامه يصادف قبولاً نفسياً وعقلياً لديّ، فمن الناحية النفسية، فإن التفسير الجديد لنظرية «مخ القلب» أو «ذاكرة الخلايا» تعيد الأمور إلى نصابها.. ميول القلب المزروع وفي كتابه «شيفرة القلب» Hearts Code استطاع د. «بول بيرسول» أن يقابل 150 من الذين تم زراعة قلب لهم، وتبين أنهم جميعاً يحملون ذكريات من أصحاب القلوب التي تم نقلها لهم، وبالتالي فقد اختار «بيرسول» نظرية ذاكرة الخلايا التي تفسر ذلك من خلال دراسة على 300 من الذين تم زراعة قلب لهم في جامعة أريزونا الاميركية عام 2002 من ضمنهم عشرة أشخاص تم زرع قلب ورئة لهم، وتبين اختلاف مشاعرهم وطبائعهم بعد عملية النقل، ومن بين هؤلاء شاب عمره 18 عاماً كان يؤلف الشعر ويعزف مقطوعات موسيقية معينة إلا أنه قتل في حادث سيارة، وبعد أن تم نقل قلبه إلى فتاة أخرى تُدعى «داني» وعمرها 18 عاماً، وبعد رحيله بعام استطاع الفريق البحثي أن يجمع بين الفتاة التي تم نقل القلب لها وأهل الشاب المتوفى، وعندما دخلت الفتاة إلى منزلهم اتجهت إلى البيانو وعزفت القطع الموسيقية والأغاني التي كان يفضل عزفها، مع أنها لم تتعلم العزف أو التلحين من قبل، وكانت تردد كلمات الأغاني التي كان أهله يحتفظون بها من دون سابق معرفة بكلمات تلك الأغاني. وفي الختام ذكر القران ان القلب مركز للتعقل وكانت الايات تخاطب البشر ذوي القلوب الحيه العاقلة ... فسبحان الخالق على هذه المعجزة العظيمة .... قال تعالى " إن في ذلك لعبرةً لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمعَ وهو شهيد " *ففي تفسير الجلالين يقول عبد الرحمن بن أبي بكر "إن في ذلك" المذكور "لذكرى" لعظة "لمن كان له قلب" عقل "أو ألقى السمع" استمع الوعظ "وهو شهيد" حاضر بالقلب. وإسماعيل بن كثير ذكر في تفسيره وقوله عز وجل: "إن في ذلك لذكرى" أي لعبرة "لمن كان له قلب" أي لب يعي به . وقال مجاهد: عقل "أو ألقى السمع وهو شهيد" أي استمع الكلام فوعاه وتعقله بعقله وتفهمه بلبه كما ذكر محمد بن علي الشوكاني في كتابه فتح القدير في تفسير هذه الآية ما يلي: "إن في ذلك لذكرى" أي فيما ذكر من قصتهم تذكرة وموعظة "لمن كان له قلب" أي عقل قرأتهـ واعجبني دمتم بخير |
04-25-2011, 03:32 PM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 478
تم شكره 255 مرة في 73 مشاركة
|
رد: \\ القلب هو مصدر التعقل والتحكم بجسد الانسان \\
سلمت يدااااااااك اخي
|
|
04-25-2011, 04:21 PM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 285
تم شكره 613 مرة في 270 مشاركة
|
رد: \\ القلب هو مصدر التعقل والتحكم بجسد الانسان \\
جزاااااااااك الله خيرا
|
|
04-27-2011, 06:37 AM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 917
تم شكره 883 مرة في 189 مشاركة
|
رد: \\ القلب هو مصدر التعقل والتحكم بجسد الانسان \\
|
|
04-29-2011, 06:59 AM | رقم المشاركة : 5 |
شكراً: 0
تم شكره 45 مرة في 15 مشاركة
|
رد: \\ القلب هو مصدر التعقل والتحكم بجسد الانسان \\
بارك الله فيك
|
|
04-29-2011, 10:31 PM | رقم المشاركة : 6 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: \\ القلب هو مصدر التعقل والتحكم بجسد الانسان \\
جزاك الله خير أخي على الموضوع الرائع
جعله الله في ميزان حسناتك
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|