المنتدى الرياضي قسم خاص بالرياضة والرياضيين , اخبار الرياضين وبعض المقاطع الرياضية, والتغطية لبعض المُبارايات , يختص بالمُبارايات العالمية والمحلية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم غداً الجمعة مباراة منتظرة أمام مضيفه الصيني في إطار الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة المؤدّية إلى نهائيات آسيا 2015. المباراة الثانية في هذه المجموعة تجمع أندونيسيا وضيفتها السعودية بعد غد السبت. تغلّب العراق على أندونيسيا (1-0) بصعوبة في الإمارات في الجولة الأولى التي خسر فيها المنتخب الصيني أمام نظيره السعودي (1-2) في الرياض. وفي الوقت الذي يحاول فيه أسود الرافدين تحقيق فوز ثان مهمّ على التوالي، فإنّ المنتخب الصيني يبحث عن فوز أكثر أهمية للتعويض وإنقاذ مسيره بعد أن أصبح مدرّبه الإسباني أنطونيو كماتشو تحت ضغط كبير ومطالب بأن يعيد للمنتخب توازنه خصوصاً أنّه سبق أن ودّع تصفيات المونديال. وستكون المرة الأولى التي يخوض فيها المنتخب العراقي استحقاقاته من دون معسكر خارجي أو مباراة تجريبيّة نظراً لضيق الفترة التي تمّت فيها تسمية الصربي فلاديمير بتروفيتش مدرّباً لأسود الرافدين، حيث اكتفى بتجمّع في العاصمة لأيام معدودة قبل التوجّه إلى الصين. وقال بيترفيتش: "المشكلة التي تواجهنا تتمثّل بضيق فترة التحضير وعدم الاستعداد الكامل، لكن هذا لا يمنعنا من التطلّع إلى نتيجة جيّدة وقطع خطوة ثانية مهمّة". وأضاف: "المهمّة ليست سهلة، فالمنتخب الصيني تطوّر ويسعى للتعويض على أرضه وبين أنصاره، لكن لدينا لاعبين أثق بهم وتابعت مستوياتهم في مناسبات آخرها في بطولة كأس الخليج في البحرين وسأعتمد على تلك التشكيلة كثيراً". وإذا كان المنتخب العراقي يهتمّ كثيراً بنتيجة مواجهة الغد على صعيد مسيره الآسيوي، فإنّه يريدها أن تكون بوّابة مهمّة لدخول صراع الجولات الثلاث المقبلة على طريق التأهل إلى مونديال البرازيل 2014 من جهة ثانية. ففي الرابع من حزيران/يونيو المقبل، يبدأ منتخب أسود الرافدين معركة شرسة، إذ يلتقي نظيره العماني في مسقط ثمّ يواجه اليابان في الدوحة بعد سبعة أيام، ثم يخوض لقاءاً مرتقباً أمام أستراليا في 18 منه. وتعدّ مباراة الصين الظهور الأول لبتروفيتش مع المنتخب العراقي بعد تعيينه على رأس الجهاز الفني مكان المحلّي حكيم شاكر الذي كان تولّى المهمّة لفترة مؤقّتة قاد فيها المنتخب إلى نهائي كأس الخليج قبل الخسارة أمام الإمارات بعد التمديد، حيث كان حلّاً بديلاً للبرازيلي زيكو. يعوّل بيتروفيتش على التشكيلة ذاتها التي خاضت منافسات خليجي 21 مطلع العام الجاري في البحرين، بعد أن أكّدت تلك التشكيلة وجلّ عناصرها من منتخب شباب العراق وصيف آسيا كفاءتها في الدفاع عن ألوان المنتخب العراقي. وبرز في تلك التشكيلة عدد من اللاعبين الذين أصبحوا من الأعمدة الرئيسة في صفوف المنتخب من بينهم المدافع الصلب علي عدنان ولاعب الوسط همام طارق ومهنّد عبد الرحيم أفضل لاعب شاب في آسيا 2012 وضرغام إسماعيل وسيف سليمان. وعلى الرغم من كثرة الخيارات الشبابية التي ظهرت في منتخب العراق مؤخّراً، فإنّ الجهاز الفني الحالي لم يتخلّ عن المهاجم "السفّاح" يونس محمود بعد أن أثبت بأنّه مفتاح كلّ انتصار كروي يحقّقه أسود الرافدين. يُذكر أنّ المنتخب العراقي واجه نظيره الصيني في نهائيات آسيا 1976 في طهران وانتهت المباراة لحساب الأخير (0-1)، وخسر للمرة الثانية أمامه في ربع نهائي كأس آسيا 2004 بثلاثية نظيفة في مدينة شينغدو الصينية. وفي تصفيات آسيا 2007، تغلّب المنتخب الصيني على نظيره العراقي (2-1) ذهاباً وتعادلا (1-1) إياباً. واختار الجهاز الفني للمنتخب العراقي قائمة ضمّت 23 لاعباً استعداداً للمشاركة هم: نور صبري - جلال حسن - محمد حميد - ضرغام إسماعيل - علي عدنان - سلام شاكر - علي بهجت - علي رحيمة - أحمد إبراهيم - وليد سالم - همام طارق - مصطفى ناظم - خلدون إبراهيم - أحمد ياسين - أمير صباح - يونس محمود - مهنّد عبد الرحيم - علاء عبد الزهرة - أحمد راضي - أحمد فاضل - أحمد عبّاس - سيف سلمان - أحمد ياسين. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|