منتدى فتيات الإسلام (خاص للأخوات فقط) |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
02-12-2012, 08:25 AM | رقم المشاركة : 31 |
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة
|
رد: الحقيبة الدعوية للمرأة المسلمة
دفاتر للداعيات
الداعية وقتها عامر بالإنجازات ، وقد تحتاج أحيانا لبعض الأشياء البسيطة التي تعينها في طريقها الجميل ومنها: [دفتر تلخيص الأشرطة] وذلك بتخصيص دفتر يتم فيه تلخيص بعض الأشرطة الجيدة . ولعل من أفضل ما يتم تلخيصه أشرطة الدروس العلمية. وفي نهاية كل تلخيص اذكري اسم المحاضر وعنوان الشريط للأهمية.. ولا يخفى عليك عزيزتي أن هذه الفكرة تعتبر طريقة رائعة لطلب العلم الشرعي ونشره، فأنت المنتفعة الأولى من تطبيقها. [دفتر المحاضرات ] _________________ .لو كتبت كل محاضرة ستلقينها في هذا الدفتر ,لاجتمعت لك بعد مدة عدة محاضرات قيمة في دفتر واحد..تستطيعين طباعته فيما بعد وتوزيعه على أخواتك الداعيات ممن يُجدْن فن التحدث إِِلى الّنّاس ويمارسنه في الدعوة إِلى اللّه.. لاشك أنهن سيكن شاكرات لك لأنك ستوفرين عليهن وقتاً طويلاً من التحضير والبحث.. كما يمكنك أيضاً أن تقومي بإيصال عدة نسخ لخطباء الجوامع الذين هم بحاجة لهذه المحاضرات القيمة, التي يتعبون في جمع مادتها من أجل خطبة الجمعة التي تتكرر أسبوعياً,فلك أن تتخيلي الجهد الذي يبذلونه في إعداد الخطبة.. ولعلي لا أنسى أن أقول لك احرصي دائماً في نهاية كل محاضرة تكتبينها في دفترك أن تدوني المراجع التي استخدمتها للأهمية.. وفقك الله وجعلك ذخراً لأمة محمد صلى الله عليه وسلم . بماذا ستنفعك هذه الدفاتر؟ 1ـ ستستفيدين أنت أولاً منها ،لأنك ستحتاجين أحياناً إِلى إِعادة إلقاء بعض المحاضرات في أماكن مختلفة أو بعد فترة طويلة من الزمن أو في ظروف طارئة لا تتمكنين فيها من التحضير الجيد. 2 ـ أجر الدلالة على الخير,ليس دلالة من أهديت إِليهم نسخاً من دفترك فحسب! بل من استمعوا لتلك المحاضرات أيضاً. 3ـ أجر إِدخال السرور إِلى مسلم ,فكل من ستهدينه نسخة من دفترك سيسعد بها ويدعو لك. 4ـ أجر قضاء حاجة مسلم.. نعم،فبعملك هذا وفرت أوقاتاً وجهوداً وقضيت حاجة مهمة للداعيات,فهناك الداعية الأم, وهناك الداعية الموظفة وهناك من أحاطت بها مشاغل الحياة,وقد يتعذرعليهن المساهمة بالكلمة الطيبة لأنهن لا يجدن وقتاً لتحضير كلمة جيدة متكاملة,فتكونين بذلك قد يسرت لهن الطريق بارك الله فيك. 5ـ عمل جارٍ لك بإِذن الّله ,وما يدريك لعل الأجل قريب!.. ولعل الّله أن يكتب لهذه النسخ أن تبقى بعدك مدة طويلة يستفيد منها النّاس, فتأتيك الحسنات تباعاً وما ذلك على الله بعزيز.
آخر تعديل همسات مسلمة يوم 02-12-2012 في 08:37 AM.
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: |
02-17-2012, 06:01 PM | رقم المشاركة : 32 |
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة
|
رد: الحقيبة الدعوية للمرأة المسلمة
تقول إحدى النساء : ذهبت يوماً إلى المستشفى في الصباح الباكر
فإذا بي أرى امرأة كبيرة في السن تأتي مبكرة مثلي ولعل ابنها أتى بها وذهب إلى عمله لكن طال تعجبي وهي تحمل كيساً كبيرا يحط منها على الأرض بين الحين والأخرى حتى استوت على كرسي في غرفة المراجعة فشمرت عن ساعدها وفتحت الكيس ثم بدأت توزع الكتب على المراجعات وكلما أتت مراجعة جديدة وجلست قامت إليها وأهدتها كتاباً ..علمت أن هذه المرأة العجوز من أكبر الداعيات وما أتت إلى هذا المكان إلا لهذا العمل العظيم مع تأكدي من بُعد منزلها وكبر سنها وضعفها ومع هذا تحمل كيساً لايحمله إلا الأشداء من الرجال ياترى كم من امرأة استقام أمرها وكم من فتاة صلح حالها كم من سافرة احتشمت وكم من مفرطة أنابت وكل ذلك في ميزان حسنات هذه المرأة العجوز لاينقص من أمر الفاعلة شيء أليست هذه نعمة من الله عظيمة ؟ بلى والله فأقول أين نحن من حرص هذه العجوز على الدعوة نحن ما زلنا فى مقتبل العمر ولا زلنا نتمتع بشبابنا والله إنها أكثر شبابا منا فقلبها ينبض بحب الله ورسوله _ صلى الله عليه وسلم _ فنهضت تدعو لهذا الدين رغم أنها لو لم تفعل لقلنا عجوز ولا حرج عليها أعزكم الله أخواتى المسلمات وبيض وجوهكن قوموا بنا .فوالله إن الخير ما زال فينا بإذن الله تعالى
|
|
04-12-2012, 11:13 PM | رقم المشاركة : 33 |
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة
|
رد: الحقيبة الدعوية للمرأة المسلمة
مقال أعجبنى جدا بعنوان : ____________________________ الأخت الداعية .. كوني واعية ------------------------------------------------------------------------- ---------------------------------------------------------- --------------------------------------- نقاط إلى الأخوات الداعيات فاقرأنها وتدبرنها واعملن بها؛
فالقراءة والتدبر والعمل هي ثلاثية الفلاح لَكُنَّ في الدنيا والآخرة. نزهة في بستان ثلاثية الفلاح: 1- هل تعلمين أنَّك حجرُ الزاوية في تبصير النساء بالإسلام العظيم المُعتدل؛ للأخْذ بأيديهنَّ بسلامٍ نحو جنات النعيم؟ 2- هل تُدركين أنَّكِ ممن شرَّفكِ الله بالاختيار والاصطفاء, بأنْ علَّمك بعِلمه وسخَّرك لدينه والدعوة إليه؟ 3- هل تعتقدين أنَّكِ ممن اختارَه الله، ووَكَلَ إليه مهمَّة عظيمة، هي مهمَّة الأنبياء والمُرسلين: البلاغ؟ 4- هل تعلمين أنَّ لكِ عند الله شأنًا عظيمًا؛ فالعلماء والدعاة من ورَثة الأنبياء؟ 5- هل تَشكِّين أنَّكِ ممَّن جعَله الله على ثغرة عظيمة من ثغور الإسلام، فلا يَختار الله لدعوته إلاّ المُؤهَّلين لها، والجديرين بحقِّها؟ 6- هل تُؤمنين أنَّكِ إذا تأثَّرت أنتِ أولاً بما تَدعين إليه، وعَمِلتِ به، لكان أكثر تأثيرًا فيمَن تَدعينهنَّ، وأنَّ ذلك الأسلوب هو الأمثل دائمًا؛ فهو ذو أثرٍ عظيم وملموس, وأعماله لها المردود التربوي والروحي في نفوس النساء من حولكِ؟ 7- هل نسيتِ أنَّكِ من الأُمَّة التي قال الله عنها: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104]؟ 8- هل تعلمين أنَّكِ يجب أن تكوني صمام الأمان للنساء من الزَّعزعة والقلاقل، ومُضِلاَّت الفتن، وبواعث الخلاف؟ 9- هل تعلمين أنَّك في حقيقة أمر دعوتك وعملك لها، تُعتبرين بمنزلة زيت المصباح الذي يُضيء للنساء من حولك، بل لنساء الأمة ظُلمة المفاهيم واعوجاج القيم، وشذوذ الأفكار وسطحيَّتها؟ 10- هل تعلمين أنَّك حقًّا تُمثِّلين أداة النجاة وسبيل الهداية، ورمز الإسلام والحضارة، ومحضن الفقه والعلم في الدين لنساء أُمَّتك اللاتي إليكِ يَحتَجْنَ؟ 11- هل تعلمين أنَّ ما يُريده الإسلام منك، هو أن تكوني في دعوتك وسطيَّة معتدلة، غير مُنفِّرة للنساء في دينهنَّ، ولا مُتشدِّدة؟ 12- هل تعلمين أنَّ الإسلام يُطالبكِ بأن تكوني مصدرًا للأمن والأمان، كما أنتِ في العلم والإيمان, داعية النساءَ إلى العمل المُنتِج الحَسن البنَّاء، المُثمر النافع لهنَّ وللناس والأوطان, وعدم التجريح والإساءة، ودعوة الناس لحبِّ الله وحبِّ الأوطان, وآخِذة بأيديهنَّ نحو بيوت يكون سَمْتها ورَوْحُها السكنَ والمودَّة، والسكينة والهداية؟ لهذا ولغيره، كوني واعية: 1- حَرِيٌّ بكِ أن تكوني ربانيَّة. 2- وأن تكوني على قدر مهمَّتكِ وعِظَم مسئوليَّتكِ أمام الله وأمام الناس. 3- لا تُقصِّري في حقِّ جاراتكِ من النساء، إن لَم تستطيعي أن تُسعديهنَّ، فلا تكوني لهنَّ مصدر شقاء وتعاسة وبلاء. 4- لا تتكبَّري، لا تتعظَّمي، لا تَفضحي، لا تُقصِّري في السؤال عن النساء المريضات. 5- إن علمتِ أنَّ أحد أبناء صُويحباتك مريض أو معاقٌ، أو مكلوم، فأسرعي بالعون والسؤال والخدمة؛ فالأيام دُوَلٌ. 6- كوني نموذجًا في الأخلاق والسلوك أكثر من الكلام والمحاضرات؛ فالتربية بالقدوة هي المؤثِّرة والفاعلة. 7- اعلمي أنَّكِ إذا كنتِ اليوم داعية صغيرة، فأنتِ لستِ صغيرة، ولكنَّكِ كبيرة بعِلمك وبدينك وبإخلاصكِ، وبسلوكيَّاتك وبحبِّك لله ورسوله، ودعوة الإسلام الخالدة. واللهَ أسأل أن يَفتح عليكنَّ بفتْحه، ويَهدينا وإيَّاكنَّ بهدايته، ويَرزقنا وإياكنَّ جنةً عرْضُها السموات والأرض. وصلَّى الله على نبيِّنا وحبيبنا محمد - عليه من الله أفضل الصلاة وأزكى التسليم. بقلم: نبيل جلهوم
آخر تعديل همسات مسلمة يوم 04-12-2012 في 11:25 PM.
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: |
06-12-2012, 06:33 PM | رقم المشاركة : 34 |
شكراً: 315
تم شكره 715 مرة في 363 مشاركة
|
رد: الحقيبة الدعوية للمرأة المسلمة
بارك اللهـ فيكي اختي الغ ـآلية
موضوع رائع وجميل
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ بنوتة مجنونة على المشاركة المفيدة: |
01-06-2013, 11:01 PM | رقم المشاركة : 35 |
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة
|
رد: الحقيبة الدعوية للمرأة المسلمة
تجربة أعجبتنى كثيراً فأحببت نقلها لكُن لتكون فيها الفائدة خيرٌ أدَّى إلى خيرات ! أخواتي الفاضلات... هل سبق أن حدث مع إحداكن أن ذهبت لتقوم بفعل خيرٍ ما، ثم فتح الله عليها من وراءه بخيرات لم تكُن في حُسبانها؟ لقد تكرر هذا معي حتى أنني رأيت أن أطلعكن عليه لعل هذا يدخل السرور على قلوبكن الطيبة ويكون عونا لنا جميعا على عدم التردد في فعل الخير مهما كان ضئيل الحجم، ولعلنا جميعا نتبادل المواقف التي حدثت معنا ..... فتعم الفائدة ،.... ونكتسب أفكاراً جديدةلفعل الخير ... ولعل هذا يكون سببا في أن نجتمع في الجنة برسول الله صلى الله عليه وسلم؛إن شاء الله ذهبت مع أسرتي لقضاء أسبوع في قرية سياحية تطل على شاطىءالبحر ، ورزقنا الله تعالى بشاليه يطل على البحر مباشرة ، وبينما كت اجلس ذات يوم بعد شروق الشمس في الشُرفة أراجع بعض ما أحفظه من القرآن الكريم ، لاحظت امرأة في أواخر العشرينيات تمشي مع طفلتها التي بدت في الثالثة من عمرها حتى جلستا على الشاطىء الذي كان خاليا تمام إلا منهما. ولم أهتم بأمرهما ، بل ظللت اراجع ، وأقوم بالتسميع لنفسي ، وكنت أحياناً أنظر نحو الشاطىء.فلمحت المرأة تبدأ في تعنيف ابنتها ، وتلوِّح بيديها... فظللت أراجع ، واسمِّع ...حتى رأيت المرأة قد بدأت تحتدّ على طفلتها ، وبدأ التعنيف يُصاحَب بضربات مُفاجئة للطفلة على كتفها، ثم ظهرها.... وشعرت بالأسى لهذه الطفلة وفكرت في إنقاذها ، ولكني قلت لنفسي : " لعللها أخطأَت، ولابد من توجيها " . فعُدتُ إلى مراجعتي ، ولكني فوجئت أن التعنيف صاحبه في هذه المرة صفعة قوية على خد الطفلةالتي صرخت صرخة قوية جعلتني أقوم من فوري والدماء تغلي في رأسي ، واتجه إلى الأم.... فأنا الآن أرى مُنكراً ولابد من أن أغيِّره ، تنفيذا لوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم . فلما رأتني المرأة فوجئت ، فلعلها كانت تظن أن أحداً لا يراها. فقلت لها: السلام عليكِ ، فلم ترد من المفاجأة . فقلت ُلها: هل هذه ابنتك؟ فقالت وهي تتعجب من حديثي معها :" نعم" فقلتُ لها : كم هي جميلة ولطيفة ونظيفة ، ينبغي لك أن تفخري بها، و ان تحمدي الله أن أعطاك ِهذه النِعمة . فلعلك تعلمين أن الكثير من الأزواج يتمنون الذُّرِية، وينفقون الكثير من الأموال في العلاج.... ولكنهم لا يحصلون عليها إلا بإذن الله . وهذه الطفلة التي لا تكاد تصل إلى مستوى رُكبتك، كيف تضربينها بهذا العُنف؟ لابد انها فعلت شيئا ًساءك. قالت: نعم ، نحن هنا ضيوف على أقارب لنا ، وهي تقوم بإزعاجهم بتصرفاتها. فسألتها : هل أنت مُسلمة ؟ قالت: طبعا، والحمد لله . قلت لها : ألا تعرفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن الضرب على الوجه؟ لقد كرَّم الله هذا الإنسان ، فكيف نُهينه ؟ إن هذه الطفلة -وكل الأطفال - مليئة بالطاقة ، فإن لم تتحرك كثيرا فينبغي لك أن تخافي عليها ن مرض ما . وإن كانت تزعج أهل البيت ، فإما أن تربيها وتعلميها بالرِّفق، وإما أن تقضي معظم الوقت خارج الشاليه، حتى تنطلق وتعود وهي ترغب في النوم،وإما ألا تنزلي ضيفة عند أحد حتى تكبر بالقدر الذي يجعلها تحافظ على سلوكها في وجود االكبار. فبكت المرأة وقالت لي: إن زوجي لم يُتح لنا أن نذهب للمصيف هذه العام ، وهذه فُرصة .قلت لها: إذا كانت هذه الفرصة على حساب ابنتك ، فهي ليست فُرصة ، بل مُصيبة.وحاولت ان اداعب ابنتها ، ولكنها أعرضت عني.... فقد كانت فَزِعة !!! فقالت لي الأم : أنا أيضا عصبية المزاج لأنني لا أصلي هذه الأيام!!! فسألتُها ، ولماذا؟ قالت : لا ادري، أنا أشعر بنُفور شديد منها وأشعر بتثاقُل كلما همُمتُ بالوضوء للصلاة .فحدَّثتُها عن روح الصلاة، وكيف أنها لقاء مع الله عز وجل، وكيف يمكننا أن نحصِّن أنفسنا من الشيطان الذي يصدنا عن الصلاة بالتحديد، لأنه يبكي كلما سجدنا لأنه أُمر بالسجود ولم يسجد فله النار، بينما أُمرنا نحن بالسجود فسجدنا فلنا الجنة بإذن الله .واقترحتُ عليها أن ترقي نفسهابالفاتحة وآية الكرسي ، والمعوِّذتين ،ففعلت ، ثم قلت لها : ينبغي أ ن تبدأي الآن ، ولا تسوِّفي فيقوى عليك الشيطان من جديد ويصدك . أنا أشعر الآن بالرغبة في الصلاة، ولكني لا أملك ثيابا تسترني بالشكل المطلوب للصلاة ، وحتى الأسرة التي أنزل عندها أفرادها لا يُصلون !!! فتذكرت الإسدال الذي أصلي به، وطلبت منها الانتظار لمدة ثوان، وجريت إلى الشاليه الخاص بنان وأحضرت لها الإسدال الذي كان جديداً ، وبينما أنا خارجة من غرفتي إليها لمحت الكتاب الذي أحضرته معي لعلي أجد وقتا لقراءته، وكان بعنوان : " تربية الأولاد في الإسلام " وهو يتحدث بأسلوب رفيق ، ولطيف، وهادىء عن كيفية تربية لطفل من خلال تعاليم القرآن والسنَّة النبوية الشريفة ، وسيرة الصحابة والصحابيات الكرام. فقلت : " سبحان الله لعلي أتيت به من أجلها، فهي في أمس الحاجة إليه " وجريت إليها بالكتاب والإسدال، ففرحت كثيرا وقالت لي: هل أراك مرة ثانية ؟ فقلت لها: نعم إن شاء الله ، هل ترين تلك المئذنة؟ فقالت لي: نعم . فقلت لها إنها لمسجد القرية ، فهل تقابليني في صلاة الظهر لننال ثواب الجماعة؟ قالت لي: نعم إن شاء الله ، وسأحضر قبل موعد الصلاة لأقضي بعضا مما فاتني من الصلوات . ...والآن سأذهب لأغتسل ، وأتوضأ لصلاة الصبح . وتركتها وأنا لا أدري هل ستفعل ذلك أم أنها تتهرب مني. ولكني لم أنشغل بها كثيرا ، بل دعوت لها بالهداية وعدت إلى مراجعتي لما أحفظ .وفي المسجد قبل أذان الظهر كانت فرحتي لا توصف حينما رأيتها تجلس في انتظار الصلاة مرتدية الإسدال، فلما رأتني هبت واقفة،وعانقتني ، وهي تبكي، قائلة:" لقدأنقذني الله بك، كم هي حلوة الصلاة،وكم تريح صدورنا" ففلت ُلها: إن الله أراد بك خيرا، فالفضل له وحده" وبعد الصلاة تمشينا قليلا على شاطىء البحر، فقالت لي: أنا أريد أن أُطلعك على شيء يجول في صدري...أنا أتمنى أن أرتدي الحجاب ...لقد آلمني سؤالك لي صباحاً : هل أ،تِ مُسلمة" نعم بالفع لإن الحجاب يميزنا عن غيرنا من غير المسلمين، كما أنه طاعة لله ، وستر لعوراتنا " فزادت فرحتي بها، فسألتُها: " وما يمنعك؟" قالت : إنني عروس جديدة،وقد اشتريت ملابس كثيرة قبل عُرسي،ولن أستطيع شراء ملابس جديدة للحجاب، ولن أستطيع الظهور امام الناس بثوب واحد أو اثنين فقط.فقلت ُلها،وأنا لا أكاد أصدِّق: إن كان هذا هو المانع الوحيد، فلا تقلقي ،سوف يرزقك الله إن شاء بملابس أنيقة لحجابك. وأخذت رقم تليفونها وعنوانها ، وبالفعل أكرمني الله تعالى -بعد العودة من المصيف- بشراء مجموعة من أغطية الرأس الأنيقة لها، كما اتصلت بأخواتي في الله الذين يتناسب حجمهم مع حجمها، فأعطينني لها الكثير من الملابس ،فذهبت بها إليها مع مجموعة من الأشرطة التي تتحدث -برفق-عن: التوبة ، وحب الله لعباده ، و الرحمة، ومجاهدة النفس، والجنة ، والحياء، والحجاب فوجدتها تنتظرني مع والديها وإخوتها ، والجميع ينظرون إليَّ بسعادة ، وهم لا يُصدِّقون ما حدث. وقد حدثتني والدتها أنهم جميعا تحدثوا معها بخصوص الصلاة والحجاب.... دون جدوى.فقلتُ لها: لعل دعاءك لها بالهداية جعل الله تعالى يضعني في طريقها . وتم بفضل الله ارتداءها للحجاب ، واستمرت ت بيننا الاتصالات لفترة، فإذا بها والحمد لله قد تحسنت علاقتها بربها، ومع ابنتها، بل ومع زوجها ايضا. فحمدت الله تعالى على فضله ....فلولا أني خِفته أن يعاقبني إن تركت تلك الطفلة على ذلك الحال، لما حدث كل ذلك. فالحمد لله وحده كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سُلطانه *** والآن أنا في انتظار أن تبحثي وسط ذكرياتك عن خير فعلتيه،
فمن الله عليك بسببه بخيرات كثيرة . وإن لم تُسعفك ذاكرتك فبااااااااااااااااااااااادرى إلى هذا الخير عسى أن يجعل الله على يديكى خيرات كثيرة.
آخر تعديل همسات مسلمة يوم 01-06-2013 في 11:22 PM.
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|