!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
شكراً: 2,065
تم شكره 2,678 مرة في 717 مشاركة
|
![]() من بعيد ستجد نخل المدينة و بساتينها الخضراء .. فلا تملك سوى التبسم و أنت تذكر إحدى أخواتهن .. ذلك الجذع الحميم الذي بكى تحنناً و شوقاً لرسول الله .. فاسترضاه رسول الله وطبطب عليه .. و وعده أن يكون معه بالجنة ..كل شيء في المدينة ينطق.. و بينك و بينه حوارات كان رسول لله (صلى الله عليه و سلم) يحدثهم بها …كل شيء يغني بالحب .. بالسلام .. بالأمان .. كل شيء يعدك بالجنة و يذكرك بها …من أول لحظة وقوف قدميك أرضها الشريفة .. و أنت ترى الحب و الحنيـن من فوقك ومن حولك و من كل مكان ..أعرفتم الآن .. سبب مقولة رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أن كان في مثل موقفنا .. على أعتاب المدينة المنورة .. و هو عائد من غزوة تبوك.. فاستدار لأصحابه الكرام والكل في غاية الإنهاك و التعب قائلاً لهم ..( إني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي و من شاء فليمكث ) بالطبع فالصحابة على ما فيهم من تعب و إنهاك .. أسرعوا لسرعة رسول الله و لهفته .. وهم لا يدرون ما الأمر .. حتى وصلوا إلى شرفات المدينة .. نفس المكان الذي تقفون به معي الآن .. فابتسم النبي وهو يرى معالمها الخصبة الحميمة .. و قال ( هذه طيبة .. وهذا أحد هو جبل يحبنا و نحبه ) أسرع الخطى .. حاملة أمتعتي .. لأشرع بالدخول إلى حدود المدينة المنورة .. و نفسي تخاطبني و تنبهني .. ما تُراكِ فاعلة و قد عرفتِ أنك في مدينة رسول الله .. ؟؟ في طيبة .. سيدة بلدان العالمين ؟؟
|
|
![]() |
13 أعضاء قالوا شكراً لـ ::Cinderella:: على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مدونتي, الحلوة |
|
|