سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > القسم الإسلامي > المنتدى الإسلامي العام > منتدى فتيات الإسلام

منتدى فتيات الإسلام (خاص للأخوات فقط)

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 1
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2011, 12:04 AM
الصورة الرمزية mountaha
mountaha mountaha غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
شكراً: 73
تم شكره 102 مرة في 49 مشاركة

mountaha عضوية تخطو طريقها









Llahmuh رد: الحقيبة الدعوية

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله رب العالمين نحمده ونسعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلاهادي له وأشهد أن لااله وأشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله




هكذا حياةالمؤمنة جهاد ومثابرة فلا تكاد تنتهي من أعمالها حتى تدخل في عمل من اجّل الأعمال ألا وهو

( الدعوة إلى الله )


قال الله تعالى { فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ } الشورى15



أيتهاالمؤمنة

أنتِ مامؤرة بالدعوة إلى الله بقدراستطاعتك وحسب قدراتك



أختي الغالية


سوف أبين لكِ في موضوعي المتواضع بعضالأفكار الدعوية التي من خلالها تحاولي تقدمين شيئا بسيطا لدينك الذي قدم لكِ الكثير




ومن هذه الافكار الدعوية

أولا : أفكار دعوية مع الصديقات


الأخت الداعية عندماتسمع شكوى من صديقتها حول ما تمر به من مصائب في هذه الحياة عليها أن تقوم بالتخفيف من روعتها وتنصحها وتذكر لها أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية حول المصائب واجر الصابرين وأن تتصرفي معها بحكمة فلا تهولي الأمر لها وتبالغي فيه بل امسحي على جرحها بحنان وطيبة




هل جربتي أن تعقدي اتفاقية مع صديقتك ؟

هل جربتي أن تتعاهدي انتِ وصديقتك أمور تقربك من الله تعالى

واذكر بعض من هذه الأمور

1- الاتفاق بترك الغيبة والنميمة حين جلوسك معها

2- أن تتعاهدوا أن كل واحدة منكن تفيد الأخرىبما تعرفه مما يودي إلى زيادة التقرب إلى الله تعالى

3- أن تكوني مرآه لها وتكون مرآه لك ويكون شعاركم النصح والإرشاد

هل فكرت أن تجعلي من صديقتك داعية إلى الله؟




أختي الداعية

عليك أن تأخذي بيدها وتقومين بتشجيعها وارفعي معنوياتها بطلب العلم الشرعي وبعد ذلك الدعوة إلى الله
منالضروري يكون كل شهر اجتماع مع أخواتك في الله رفيقات درب السعادة أن شاء الله
وهذا يودي إلى دخولالسعادة في قلوبكم ويودي إلى تجديد نشاطكم وتستفيدين من خبراتهن في الحياة والدعوة.





ثانياً : أفكاردعوية مع الجيران


قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم " ( يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة) أخرجه البخاري



أختي الداعية

من الجميل أن تأخذي بيد جارتك إلى الخير حتى ولو كانت جارتك من الذين لا يسألون الناس إلحافاً وبهذاسوف تكونين فزتِ برضا الله

وقومي بإرسال لها هدية بسيطة وسوف تشعري اهميتها وقوة الرابطة بينك وبينها

كما قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " في الحديث الصحيح

( تهادوا تحابوا)

ناهيك انك تقومين بتطبيق سنة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم" فقد وصانا بالجار

ولا تقتصر الهدايا على إرسال الأطعمة وإنما أرسلي لها هدايا دعوية مثلا كتاب مفيد أو شريط وادفعيها دوما إلى الخير وراعي بذلك مناسبة الهدية ومراعاة المستوى العلمي والفكري .

إن الداعية مثلك لا بد أن ينتفع منها جيرانها وحيها بما منّ الله عليها من العلم النافع



وفي الختام

لا شك أننا جميعا نحمل هم الإسلام وهذه السمة تميز الداعية عن غيرها فهي تفكر باستمرار كيف تنفع دينها


أسال الله أن يرزقني وإياكم الإخلاص والقبول


اللهم انفعنا مما علمتنا وعلمنا بما ينفعنا


سبحان رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين


والحمد لله رب العالمين


للامانة منقول وياليت كل وحده منا تطبقة في حياتها


أستغفر الله الذي لاإله إله هو الحي القيوم وأتوب إليه



التوقيع :


ع’ــندمآ أفقــدد [الإحسآآسـ] بــ،ـكـ’ل شئ يدوؤور حوليـ ،

أغمُرـ وسسآدتيـ’ و[آأبكـ’يـ] بحرق’ـةة وأتمنىـ أن أغفـوو بلآ عود’ـه [للحياه] !!~

التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 11-10-2011 الساعة 01:48 AM
رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ mountaha على المشاركة المفيدة:
قديم 11-01-2011, 10:31 PM   رقم المشاركة : 2
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

 
Llahmuh رد: الحقيبة الدعوية


الدعوة في حياة أمهات المؤمنين


لقد كانت الدعوة إلى الله تعالى هي الهدف الأسمى لأمهات المؤمنين؛ فما من حديث قيل عند إحداهن أو سمعته إحداهن إلا وقامت بتبليغه كما سمعته متذكرة قول النبي [: «نضَّر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع»
- صحيح (الجامع الصغير: برقم 6764)،

ولقد امتزن - رضي الله عنهن - بسعة العلم والفقه في الدين، فتعلم الفقهاء منهن أحكاما كانت نافعة للناس كافة، وحكت لنا كتب السير عنهن مواقفا تدل على بذلهن للنصيحة وأمرهن بالمعروف ونهيهن عن المنكر، ولا نذهب بعيدا إذا قلنا إن نجاح الدعوة إلى الله تعالى في أول عهدها كان بسبب خديجة رضي الله عنها، فهي أول من آمنت برسول الله [ ونصرته بمالها ونفسها؛ فكانت نعم الزوجة التي تربط على قلب رسول الله [ مع بزوغ فجر الوحي، يقول عنها رسول الله [ متذكرا لجميلها: «لقد آمنت بي حين كفر بي الناس، وصدقتني حين كذبني الناس وأشركتني في مالها حين حرمني الناس» - انظر (الاستيعاب لابن عبدالبر 1/589).

لقد كانت رضي الله عنها لها القدم الراسخة في نشر دين الله فرضي الله عنها وأرضاها.


وتلكم السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق تحفظ عن رسول الله [ العديد من الأحاديث لتبثها في الناس فيتعلم منها الفقهاء والعلماء، وأكثر الناس الأخذ عنها فنقلوا عنها من الأحكام والآداب شيئا كثيرا حتى قيل: إن ربع الأحكام الشرعية منقول عنها رضي الله عنها. وقد أثنى العلماء من الصحابة والتابعين على عائشة -رضي الله عنها- وعلى علمها فقال مسروق، رأيت مشيخة من أصحاب رسول الله [ الأكابر يسألون عائشة رضي الله عنها عن الفرائض، وكان إذا حدّث عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب الله المبرأة من فوق سبع سموات فلم أكذبها - (سير أعلام النبلاء: 2/181).



ويقول عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأيا في العامة.

ويقول هشام بن عروة عن أبيه: ما رأيتُ أحدا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة -رضي الله عنها- وقال عبدالله بن عبيد بن عمير: أما إنه لا يحزنُ عليها إلا من كانت أمه -(سير أعلام النبلاء 2/185).


ومن دعوتها رضي الله عنها لغيرها دخلت عليها حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها، فشقته عائشة عليها وقالت: أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور؟ ثم دعت بخمار فكستها.

وكانت تعظ النساء فتقول: يا معشر النساء اتقين الله ربكن وبالغن في الوضوء، وأقمن صلاتكن، وآتين زكاتكن طيبة بها أنفسكن، وأطعن أزواجكن فيما أحببتن أو كرهتن.

وكانت تقول: خليفة الله تعالى على المرأة زوجها فإذا رضي عنها زوجها رضي الله عنها، وإذا سخط عليها زوجها سخط الله عليها وملائكته لأنها تحمل زوجها على ما يحل لها. ومن قولها: من حق الزوج على المرأة أن تلزم فراشه وتتجنب سخطه، وتتبع مرضاته، وتوفر كسبه، ولا تعصي له أمرا وتحفظه في نفسها - (سير أعلام النبلاء 2/185).



وأما زينب بنت جحش رضي الله عنها، فلقد تبوأت منزلة العالمات العاملات الواعظات الناصحات لكل مؤمن ومؤمنة في العمل بسنة النبي [ في حياته وبعد مماته، حفظت سمعها وبصرها عما يغضب الله تعالى، فلما سألها النبي [ عن السيدة عائشة رضي الله عنها في حديث الإفك - قالت: «أحمي سمعي وبصري، ما علمت عليها إلا خيرا».




أما أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث - رضى الله عنها -، فنقلت للأمة أحاديث رسول الله [ المتعلقة بالأحكام الفقهية مثلما حدث في يوم عرفة؛ حيث شك الناس هل النبي [ صائم أم مفطر في ذلك الموقف، فأرسلت إليه بحلاب وهو واقف في الموقف فشرب منه والناس ينظرون - انظر الحديث في (صحيح مسلم).
ومنها بيان صفة غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - من الجنابة - (صحيح مسلم).
لقد كانت رضي الله عنها من الواعظات الناصحات للأمة فرضي الله عنها وعن باقي أمهات المؤمنين.

آخر تعديل همسات مسلمة يوم 11-15-2011 في 11:39 PM.

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه