سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > القسم الإسلامي > المنتدى الإسلامي العام

المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 2
انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2010, 08:54 PM   رقم المشاركة : 11
o.b.r
مشرف سابق






 

الحالة
o.b.r غير متواجد حالياً

 
o.b.r عضوية تخطو طريقها

شكراً: 109
تم شكره 212 مرة في 103 مشاركة

 
افتراضي حقيقةٌ لا خيال

في إحدى القرى المجاورة مرضت الأم العجوز فأخذها ابنها إلى المستشفى وتركها هناك وانتقل إلى العمل في المدينة .. وبعد مدة عاد إلى قريتهم .. وحين سألوه عن أمه .. أجابهم أنها ماتت ودفنها .. وهي لم تمُت بل لا زالت على قيدِ الحياة ..

وبعد مدة ذهب أحد سكان تلك القرية إلى مستشفى المدينة لزيارة قريبة له ، ودخل المستشفى فوجد أمَّ ذلك الشاب بنفس الغرفة التي فيها مريضته .. فسألها الرجل بتعجب واستغراب : أنت أم فلان ؟


قالت : نعم .. قال : من أتى بكِ إلى هنا ، ومنذ متى وأنتِ هنا ؟ قالت : أحضرني ابني منذ سنتين ولم أره من حينها .. اسمعوا ماذا تقول ، تقول : والله إني خائفة عليه ..
والله إني خائفة عليه أن يكون قد أصابه مكروه أو حصل له شر ..


يالله .. ما أحلم الأم ، وما أحنَّها ، وما أرفقها .. رماها .. تركها .. نساها .. ولا تزال خائفةٌ عليه .. فقام الرجل بالإجراءات اللازمة وأخرجها وذهب بها إلى القرية ..
ثم قام بإعداد وليمة كبيرة ودعا كل أهل القرية وألحَّ على ابنها بالحضور ..


فلما اجتمع أهل القرية ومن بينهم ذلك الابن سأله الرجل أمام الناس عن أمه .. فقال : إنها ماتت قبل سنتين .. قال : إنها ماتت قبل سنتين .. فقام الرجل وطلب العجوز ثم أتى بها أمام الناس ..


ثم قال : أهذه أمك يا فلان ؟ وقال للعجوز : أهذا ابنكِ يا أم فلان ؟ فصُعق الابن العاقَّ أمام الحضور ولم يستطع الكلام .. صدقوني إنها قصة حقيقية وليست من نسج الخيال .. لكن أيُعقل مثل هذا ..


أهذا جزاها بعد طول عناها .. أيُعقل مثل هذا .. وهل هذا من الدين في شيء .. لم يكرر القرآن الكريم وصية أبلغ تأثيراً وأقوى عبارة بعد عبادة الله وحده .. كأمره بالإحسان للوالدين وإكرامهما والعطف عليهما ..


اسمعوا معي هذه الآيات .. قال الله : ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ﴾ ـ ثم تأمل ـ { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }..


﴿ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ﴾ .. قال صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابه ، وقد كان يمرُّ ببعض الأسرى وامرأة تأخذ وليدها فتضُمُّه إلى صدرها فيقول صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم هذه طارحة وليدها في النار ؟ ) .. قالوا : لا يا رسول الله هي أرحم به من ذلك .. فقال صلى الله عليه وسلم : ( فالله أرحم بكم من هذه بولدها ) .. (فالله أرحم بكم من هذه بولدها ) ..



وما قال هذا صلى الله عليه وسلم إلا ليُبَيِّن أن الرحمة الإنسانية في أعلى صورها إنما هي عند الأم فقط .. ولذلك كرر علينا بأبي هو وأمي : ( أمك ثم أمك ثم أمك ) ..
فهل عرفنا قدر أمهاتنا !؟

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2010, 09:06 PM   رقم المشاركة : 12
o.b.r
مشرف سابق






 

الحالة
o.b.r غير متواجد حالياً

 
o.b.r عضوية تخطو طريقها

شكراً: 109
تم شكره 212 مرة في 103 مشاركة

 
افتراضي عجز الطب ولكن أتاه الشفاء

في غرفة ذات ثلاثة أسرة بيضاء ,كان يرقد على السرير الأوسط رجل في غيبوبة تامة لا يعي ما حوله من أجهزة مراقبة التنفس والنبض وأنابيب المحاليل الطبية .


وفي كل يوم منذ أكثر من عام ودون انقطاع كانت تزور ذلك الرجل امرأة ومعها صبي في الرابعة عشرة من عمره ينظران إليه بحنان وشفقة ويغيران ملابسه ويتفقدان أحواله ويسألان الجهاز الطبي عنه ولا جديد في الأمر الحالة كما هي غيبوبة تامة وأمل مفقود من شفائه ..

وقبل أن تذهب المرأة والصبي يرفعان أكف الضراعة إلى الله أن يشفيه , ثم يغادران المستشفى ويعودان مرة أخرى للزيارة الثانية في نفس اليوم .. المرضى وهيئة التمريض والأطباء في استغراب تام من زيارة المرأة والصبي رغم أنه لا جديد في حياة المريض فما هذا الإصرار العجيب علي تكرار الزيارة مرتين في اليوم رغم أنه لا يعي أي شئ حوله وفي غيبوبة تامة .. كلموها بعدم جدوى زيارتها له ودعوها للزيارة مرة في الأسبوع وكانت المرأة لا ترد إلا بكلمة الله المستعان .


وذات يوم وقبل موعد الزيارة بوقت قصيرة تحرك الرجل في سريره وتقلب من جنب إلى جنب آخر ثم فتح عينيه وأبعد جهاز الأوكسجين واعتدل في جلسته ثم نادى الممرضة وسط ذهول الحضور وطلب منها إبعاد الأجهزة المساعدة فرفضت واستدعت الطبيب الذي كان أيضاَ في حالة ذهول فأجرى فحوصات سريعة له فوجد الرجل في منتهى الصحة والعافية وطلب إبعاد الأجهزة وتنظيف مكانها في جسده ..

وكان موعد الزيارة قد بدأ .. ودخلت المرأة والصبي وما أن رأياه حتى اختلطت الدموع بالابتسامات والبكاء بالدعاء والحمد بالثناء لله الذي أتم نعمة العافية على زوجها .. وهنا قال الطبيب للمرأة : هل توقعت أن تجديه يوماً ما بهذه الحالة ؟ فقالت : نعم والله كنت أتوقع أن أدخل عليه يوماً وأجده جالساً بانتظارنا ..



فقال لها : إن هناك شيئاً ما حصل ليس للمستشفى أو الأطباء دور فيه .. فبالله عليك أخبريني لماذا تأتين يومياً مرتين وماذا تفعلين ؟ قالت : بما أنك سألتني بالله فأقول لك كنت أزور زوجي الزيارة الأولى للاطمئنان عليه والدعاء له.. ثم أذهب أنا وابني للفقراء والمساكين في الأحياء الشعبية ونقدم لهم الصدقات بنية التقرب إلى الله لشفائه ..


فلم يخيب الله رجائها ودعائها .. فخرجت في آخر زيارة وزوجها معها إلى البيت الذي طال انتظاره لعودة صاحبه إليه لتعود البسمة والنور والفرحة له ولأفراد أسرته ..

من فوائد القصة :


- كمال التوكل علي الله مع الأخذ بالأسباب .

- الثقة وحسن الظن بالله جلا وعلا .


- من أعظم أسباب التداوي بذل الصدقة بنية الشفاء .
- الأطباء والدواء وغيرها من الأسباب وإن عظمت تبقي أسباباً للشفاء فيجب التوجه والتعلق الكامل بالشافي سبحانه .


رد مع اقتباس
قديم 01-12-2010, 09:14 PM   رقم المشاركة : 13
o.b.r
مشرف سابق






 

الحالة
o.b.r غير متواجد حالياً

 
o.b.r عضوية تخطو طريقها

شكراً: 109
تم شكره 212 مرة في 103 مشاركة

 
افتراضي توبة الممثلة شهيرة

لا تزال قوافل التائبين والتائبات ماضية ؛ لا يضرها نكوص الناكصين ، ولا نبح النابحين ، ولسان حالها يقول :

إذا الكلب لا يؤذيك إلا بنبحه فدعه إلى يوم القيامة ينبحُ

وإنّ من أواخر من التحق بركب الإيمان ، الممثلة شهيرة أو عائشة حمدي كما هو اسمها الحقيقي .. أترككن معها لتروي لكنَّ رحلتها من الظلمات إلى النور .. تقول :
( الحمد لله ) .. هي الكلمة الوحيدة التي لا أجد أحلى منها الآن لأرددها على لساني .. فقد تردّدتْ حولي منذ فترة طويلة كثير من الشائعات حول نيتي الاعتزال والاحتجاب ، إلا أن حقيقة ما حدث أنه منذ عام ونصف شاهدت رؤيا في المنام كان معناها أن الله يطلب مني أن أفتح كتاباً وأقرأه ، فبدأت أتردد على مجالس الذكر في المساجد ، وأقرأ الكتب الدينية بشغف شديد ، وخلال هذا كله كانت تراودني فكرة (الححاب) ولكن كانت تنقصني الشجاعة اللازمة لاتخاذ هذه الخطوة .

وعند ما جاءتني الفرصة تمسكت بها ، وكان ذلك في يوم الجمعة ، وكان من عادتي أن أبكي بشدة في صلاة الجمعة ، ولا أدري لذلك سبباً معيناً .. إنها مجرد عادة ، وأنا أبكي في صلواتي كثيراً ، لكن صلاة الجمعة بالتحديد تثير في نفسي الشجن .
وفي ظهر يوم من أيام الجمعة ؛ وجدت نفسي أردد بعد صلاتي الكثير من الأدعية ، ووجدت لساني يلهج بحمد الله عز وجل ، ويردد رغماً عني وبشكل متدفق : (( اللهم وفقني لما فيه الخير لي )) ..
ظللت أكرر هذا الدعاء عشرات المرات ، وعَصَفَتْ بي موجة من البكاء ، ورحت في عالم رحب كله حب الله ، وأمسكت بالمصحف ، وفتحته ، فإذا بعيني تقع على الآية الكريمة : ((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)) ( الأعراف : 158 ).

فشعرت بقشعريرة زلزلت كياني ، وأكملتُ قراءة السورة الكريمة حتى نهايتها ، ومع آخر كلمة من السورة كنت قد اتخذت قراري بارتداء الحجاب واعتزال التمثيل ، وأذكر أنني ليلتها لم أنم ، وانتابتني حالة من التيقظ غير العادي ، وغفوت لمدة ساعة ثم صحوت بعدها على صلاة الفجر ، والغريب أنني منذ التزامي أصحو على صلاة الفجر ، ومن قبلُ كنت أنام إلى منتصف النهار ...
والآن .. أنا سعيدة للغاية حيث أكرمني الله عز وجل ، وهداني إلى نور الحق .. والحمد لله أني اتخذت هذا القرار في الوقت المناسب .
وحول سؤالها عن سبب اعتزالها ( الفن ) قالت :
اعتزلت التمثيل لرغبتي في البعد عن الأضواء والشهرة ، وأن التقي بالله سبحانه وتعالى بدون دنيا زائفة .. كما أن الرائج الآن في سوق الفن هو اللعب على غرائز المتفرج .. العنف .. الأعمال البلهاء .. الكوميديا الرخيصة .. وللأسف هذا هو الذي يحظى بالرواج !!!
وحول ما يشيعه البعض من تلقي التائبات أموالاً من جهات مجهولة (!!! ) مقابل التوبة ... ترد عائشة ( شهيرة سابقاً )) فتقول :
حسبي الله ونعم الوكيل .. هذا غير صحيح .. دافعنا إلى الاعتزال كان أسمى من كل القيم المادية .. لقد اخترنا الطريق الذي نشعر فيه بالرضا عن النفس ..
وحول جهودها في مجال الدعوة تقول .
حقيقة ما زلت في بداية الطريق ، وأحتاج إلى الكثير جداً من العلم والمعرفة بأمور ديني ، ولكن ما أتذوقه الآن من حلاوة ، وما أشعر به من الرضا والسعادة أحاول جاهدة أن أنقله إلى جميع من حولي ، فبرغم ثقافتي الدينية البسيطة ، إلا أنني بتلقائية شديدة أتكلم معهن عن بديهيات الأمور ، وأولويات الإيمان ، وأنقل إليهن أولاً بأول ما أقرأه وأتعلمه ، وأحاول إقناعهن بما اقتنعت به من أن الحجاب فرض وأمر إلهي كالصلاة والصوم والزكاة ..لا يحتاج إلى مناقشة أو تردد .
والحمد لله أن حباني موهبة الإقناع ، ولا أجد من الكلمات ما أصف به مشاعري بالحسنة التي يرزقني الله إياها عند ما تأتي مجالس العلم بثمرة طيبة بحجاب إحدى الأخوات ، وأتمنى من الله وأدعوه أن يجعل مني قدوة صالحة في مجال الدعوة إليه ، كما كنت من قبل قدوة لكثيرات في مجال الفن [1]

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2010, 09:15 PM   رقم المشاركة : 14
o.b.r
مشرف سابق






 

الحالة
o.b.r غير متواجد حالياً

 
o.b.r عضوية تخطو طريقها

شكراً: 109
تم شكره 212 مرة في 103 مشاركة

 
افتراضي رحلة الرسول صلى الله عليه و سلم إلى السماء

بعد وفاه عم الرسول صلى الله عليه و سلم و زوجته خديجة بنت خويلد , أصبح الرسول صلى الله عليه و سلم حزيناً بالإضافة إلى عدم توفيقه فى هداية قبيله ثقيف بالطائف و عودته إلى مكة , تجلت قدره الله تعالى فى إرادته أن يعوض الرسول صلى الله عليه و سلم و أن يزيل آلامه و أحزانه بهذة الرحلة الخالدة التى رأى فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم من الآيات و العجائب ما لم تراة عين و لم يخطر على قلب بشر , فأسرى به سبحانه فى ليله السابع و العشرين من شهر رجب جسداً و روحاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ببيت المقدس و صلى صلى الله عليه و سلم بالأنبياء جميعاً ثم صُعد به صلى الله عليه و سلم إلى السماء العليا حتى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى , و قد رأى نتيجة الأعمال الخيرية فى الجنة و نتيجة الأعمال السيئة فى النار , و فى هذة الليلة فُرضت الصلوات الخمس على المسلمين و رأى الرسول صلى الله عليه و سلم فى هذة الرحلة الرائعة الجنة و النار و الملائكة ساجدين عابدين لله تعالى عز و جل و رأى الرسول صلى الله عليه و سلم الأنبياء جميعهم و رأى جبريل فى صورة ملك مرة اخرى عند سدرة المنتهى ووصل إلى مرحله لم يصل لها إنسان من قبل ثم توقف جبريل عند مكانه هذا و قال : تقدم يا محمد فإنى لو تقدمت لأحترقت و رأى محمد صلى الله عليه و سلم نور الله الكريم , يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يوصف سدرة المنتهى عندما تجلاها نور الله الكريم : سارت السدرة من الحُسن و من الجمال ما لا يستطيع بشر أن يصفة و فى هذا المكان تحدث محمد صلى الله عليه و سلم مع ربه عز و جل بدون حجاب ولا ترجمان , و لما عاد الرسول صلى الله عليه و سلم إلى الأرض أخبر قومه بما حدث له فى هذة الليلة , فأستهزءت به قريش و قالت إنة لمجنون أو ساحر , و أتهموه صلى الله عليه و سلم بالسحر و الكهانه و قالوا له إذا كنت ذهبت بالفعل إلى المسجد الأقصى فى ليلة فأوصفة لنا , فوضع الله تعالى المسجد الأقصى أما عين النبى صلى الله عليه و سلم وحده يرى و يشرح للكفار كل شىء موجود به , ثم أنه أكد لهم انه ذهب إلى المسجد الأقصى بوصفه صلى الله عليه و سلم لهم قافلة تجارية عائدة من الشام و قال لهم انها سوف تعود بعد ثلاث ايام و عادت القافلة فعلاً , ثم ذهب الكفار إلى أبى بكر الصديق رضي الله عنهو أخبروه بما حدث و قالوا له : أرءيت يا أبا بكر ما يقول صاحبك , فهل تصدقه بعد اليوم ؟ فقال ابى بكر رضي الله عنهقولته المشهوره : لقد صدقت رسول الله صلى الله عليه و سلم فى أكبر من ذلك , لقد صدقته فى نزول الوحى إليه من السماء , أفلا اصدقه فى ذلك , و من هنا سُمى أبى بكر رضي الله عنهبالصديق , ثم بعد ذلك علم الناس و صدقوا أنه بالفعل أُسرى بالرسول صلى الله عليه و سلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى و أُعرج به إلى السماء .

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2010, 09:18 PM   رقم المشاركة : 15
o.b.r
مشرف سابق






 

الحالة
o.b.r غير متواجد حالياً

 
o.b.r عضوية تخطو طريقها

شكراً: 109
تم شكره 212 مرة في 103 مشاركة

 
افتراضي ماتت وهى تائبة

كان فى فتاة متبرجة وكانت لها صديقة ملتزمة وكانت دائما تقتعها بالالتزام والارتداء الحجاب لكن الفتاة كانت ترفض بشدة وتصر على التبرج فخطرة فكرة فى بال صديقتها قالت لها اريد ان اذهب اشترى ملابس ممكن تأتى معى فوافقت الفتاة فوضعتها صديقتها امام الامر الواقع وقالت لها انا عندى درس فى المسجد الان لازم احضره فأخذت الفتاه وذهبا الى المسجد وكانت المحاضرة عن الحجاب الشرعى فتأثرت الفتاه بكلام المحاضرة وبكت وصممت انها لم تخرج من المسجد الاوهى ترتدى الحجاب الشرعى وفعلا احضروه اليها الاخوات فأرتده وخرجت من المسجد فأصتدمت بسيارة فماتت وهى تائبة

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2010, 09:21 PM   رقم المشاركة : 16
o.b.r
مشرف سابق






 

الحالة
o.b.r غير متواجد حالياً

 
o.b.r عضوية تخطو طريقها

شكراً: 109
تم شكره 212 مرة في 103 مشاركة

 
افتراضي حامـــلـة القرآن

خرجت من دار تحفيظ القرآن الكريم .. كانت تحمل في يدها كتاب ربها ، وفي يدها الأخرى طبقاً خيرياً ... وقبل ذلك وبعده تحمل في قلبها همّ الإسلام ، وهمّ إخوتها المسلمين ...

لم تشتر الطبق الخيري لتأكله ، وإنما لتنفق من مالها في سبيل الله ... لتتذكر وهي تأكله إخوانها المسلمين في شتى بقاع الأرض .. وما يعانونه من بؤس وجوع وألم ولعل الله أراد أن يكون شاهداً لها يوم القيامة ...
خرجت من تلك الدار العامرة لتتخطفها يد المنون ... ليختارها الله إلى جواره – نحسبها كذلك ، ولا نزكي على الله أحداً ... سيارة مسرعة يمتطيها سائق متهور تحطم ذلك الجسد الطاهر .... تطرحه أرضاً ... ويهتز المصحف في يدها ، ويتناثر الطبق الخيري .. والقلب لا يزال ينبض بالحياة ...
وتنقل إلى المستشفى وهي في حالة خطرة ... كان ذلك يوم الأحد ، وفي يوم الجمعة تخرج روحها إلى بارئها ..
رحمكِ الله يا حاملة القرآن ، لم تحملي شريطاً ماجناً ، ولا مجلة ساقطة ... ولا خرجت من مرقص أو ملهى ، أو سوق تتسكعين فيه متبرجة سافرة . وإنما خرجتِ من روضة القرآن .. يا حملة القرآن .. هنيئاً لك بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر " ( ) فنامي آمنة مطمئنة ...

رد مع اقتباس
قديم 01-13-2010, 03:13 PM   رقم المشاركة : 17
أبو رويم
مشرف سابق






 

الحالة
أبو رويم غير متواجد حالياً

 
أبو رويم عضوية تخطو طريقها

شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة

 
افتراضي رد: موسوعة القصص الإسلامية

التوبة الصادقة

كان يقطن فى مدينة الرياض يعيش فى ضياع ولايعرف الله إلا قليلا،منذ سنوات لم يدخل المسجد،ولم يسجد لله سجدة واحدة،ويشاء الله -عز وجل أن تكون توبته على يد ابنته الصغيرة !


يروى قصته فيقول:


كنت أسهرحتى الفجر مع رفقاء السوء فى لهوولعب وضياع تاركا زوجتى المسكينة،وهى تعانى من الوحدة والضيق والألم،ماالله به عليم،لقد عجزت عنى تلك الزوجة الصالحة الوفية،فهى لم تدخر وسعا فى نصحى وإرشادى ولكن دون جدوى.



وفى إحدى الليالى جئت من إحدى سهراتى العابثة،وكانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحا،فوجدت زوجتى وابنتى الصغيرة وهما تغطان فى سبات عميق،فاتجهت إلى الغرفة المجاورة لأكمل ماتبقى من ساعات الليل فى فى مشاهدة بعض الأفلام الساقطة من خلال جهاز الفيديو،تلك الساعات التى ينزل فيها ربنا إلى عز وجل،فيقول هل من داع فأستجيب له؟هل من مستغفر فأغفرله؟هل من سائل فأعطية؟


وفجأة،فُتح باب الغرفة،فإذاهى ابنتى الصغيرة التى لم تتجاوزالخامسة،نظرت إلى نظرة تعجب واحتقار،وبادرتنى قائلة:عيب عليك ياوالدى اتق الله (رددتها ثلاث مرات)،ثم أغلقت الباب وذهبت،أصابنى ذهول شديد،فأغلقت جهاز الفيديو،وجلست حائرا وكلماتها لاتزال تتردد فى مسامعى وتكاد تقتلنى،فخرجت فى إثرها فوجدتها قدعادت إلى فراشها،أصبحت كالمجنون،لاأدرى مالذى أصابنى فى ذلك الوقت وماهى إلا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجدالقريب ليمزق سكون الليل الرهيب،مناديا لصلاة الفجر.توضأت وذهبت إلى المسجد،ولم تكن لدى رغبة شديدة فى الصلاة،وإنما الذى كان يشغلنى ويقلق بالى كلمات ابنتى الصغيرة.


وأقيمت الصلاة،وكبر الإمام،وقرأما تيسرله من القرءان،وماإن سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتى على الأرض حتى انفجرت ببكاء شديدلاأعلم له سببا،فهذه أول سجدةأسجدها لله عز وجل منذ سبع سنين.


كان ذلك البكاء فاتحةخيرلى،لقدخرج مع ذلك البكاءكل مافى قلبى من كفرونفاق وفساد،وأحسست بأن الإيمان بدأ يسرى بداخلى.


وبعد الصلاة جلست فى المسجد قليلاثم رجعت إلى بيتى فلم أذق طعم النوم حتى ذهبت إلى العمل،فلما دخلت على صاحبى استغرب حضورى مبكرا،فقد كنت لاأحضرإلا فى ساعة متأخرةبسبب السهرطوال ساعات الليل،ولما سألنى عن السبب أخبرته بما حدث البارحة،فقال: احمد الله أن سخرلك هذه البنت الصغيرة التى أيقظتك من غفلتك،ولم يرسل إليك ملك الموت ليقبض روحك على تلك الحالة.


ولما حان وقت صلاة الظهركنت مرهقا،حيث لم أنم منذوقت طويل،فطلبت من صاحبى أن يتسلم عملى،وعدت إلى بيتى لأنال قسطا من الراحة،وأنا فى شوق لرؤية ابنتى الصغيرةالتى كانت سببا فى هدايتى ورجوعى إلى الله.


قال :ورجعت إلى البيت وأنا فى شوق شديدلرؤية تلك الإبنة المباركة،فكنت أشعر بأن أقدامى تسابق الريح. فلما وصلت البيت وجدت زوجتى واقفة أمام باب المنزل-على غير عادتها-وصرخت فى وجهى قالت:أين كنت؟قلت: كنت فى العمل.قالت:اتصلنا بك كثيرافلم نجدك فأين كنت ؟


قال:كنت فى المسجدالذى فى مكان العمل،فما الذى حدث،وما الذى جعلك تقفين أمام الباب فى تلك الساعة؟


قالت:لقد ماتت ابنتك.


قال الرجل:لم أتمالك نفسى من هول الصدمة فانفجرت فى البكاء،ولم أتذكر إلاكلمتها(عيب عليك ياوالدى اتق الله،عيب عليك ياوالدى اتق الله)).


قال:اتصلت على صاحبى وقلت له:لقد ماتت ابنتى التى جعلها الله سببا لخروجى من الظلمات إلى النور.


فجاء صاحبه إليه مسرعا،ودخل الرجل فغسل ابنته وكفنها وذهبوا بها إلى المسجد فصلوا عليها ثم ذهبوا إلى المقبرة،فقال له صاحبه:خذابنتك وضعها تحت التراب.

فكل باك فسيــبكى وكل نـــاع فسينــعى


وكل مذخورسيفنى وكل مذكور سينســى


ليس غير الله يـبقى من عــلا فــالله أعـلى


فأخذ الرجل ابنته ودفنهاوهو يقول للناس من حوله:والله أنا لاأدفن ابنتى،وإنما أدفن النور الذى أضاء لى الطريق إلى الله (جل وعلا)هذه البنت جعلها الله سببا لهدايتى وأنا أسأل الله أن يجمعنى بها فى جنته.فبكى الناس من حوله بكاءً مريرًاحتى كادت قلوبهم أن تتقطع حزنا على تلك الإبنة المباركة.


وهكذا أيها الإخوة والأخوات الكرام،لايدرى الإنسان متى يأتيه ملك الموت،صغيرًا كان أوكبيرًا.


قال الله تعالىفإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون) (النحل:61).


فلنسرع الخطا إلى الله ولنعلنها توبة صادقة عساها أن تكون آخر ساعة فى العمر ويكون الجزاء فى جنةالرحمن.

رد مع اقتباس
قديم 01-13-2010, 03:21 PM   رقم المشاركة : 18
أبو رويم
مشرف سابق






 

الحالة
أبو رويم غير متواجد حالياً

 
أبو رويم عضوية تخطو طريقها

شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة

 
افتراضي رد: موسوعة القصص الإسلامية

عُـدت إلى ديني بعد أن مات صاحبي

‏يروي صاحبنا قصته فيقول :


كنت أتمايل طربا، وأترنح يمنة ويسرة، وأصرخ بكل صوتي وأنا أتناول مع "الشلة" الكأس تلو الكأس .. وأستمع إلى صوت "مايكل جاكسون " في ذلك المكان الموبوء ، المليء بالشياطين الذ يسمونه "الديسكو" .. كان ذلك في بلد عربي ، أهرب إليه كلما شجعني صديق أو رفيق ، فاصرف فيه مالي وصحتي ، وأبتعد عن أولادي وأهلي .. وأرتكب أعـمالا عندما أتذكرها ترتعد فرائصي ، ويتملكني شعور بالحزن والأسى ، لكن تأثير الشيطان علي أكبر من شعوري بالندم والتعب .. استمريت على هذه الحال ، وانطلق بي هوى النفس إلى أبعد من ذلك البلد العربي ، وأصبحت من عشاق أكثر من عاصمة أوروبية ، وهناك أجد الفجور بشكل مكشوف وسهل ومرن !!
وفي يوم من أيام أواخـر شهر شعبان أشار علي أحد الأصدقاء بأن نسافر إلى "بانكـوك" ، وقـد عرض علي تذكـرة مجانية، وإقامة مجانية أيضا، ففرحت بذلك العرض ، وحزمت حقائبي وغادرنا إلى بانكوك حيث عشت فيها انحلالا لم أعشه طوال حياتي .. وفي ليلة حمراء، اجتمعت أنا وصديقي في أحد أماكن الفجور، وفقدنا في تلك الليلة عقولنا، حتى خرجنا ونحن نترنح ، وفي طريقنا إلى الفندق الذي نسكن فيه ، أصيب صديقي بحالة إعياء شديدة، ولم أكن في حالة عقلية تسمح لي بمساعدته ، لكني كنت أغالب نفسي فأوقفت سيارة أجرة حملتنا إلى الفندق .. وفي الفندق . . استدعي الطبيب على عجل ، وأثناءها كان صديقي يتقيا دما، فأفقت من حالتي الرثة ، وجاء الطبيب ونقل صديقي إلى المستشفى ، وبعد ثلاثة أيام من العلاج المركز، عدنا إلى أهلينا وحالة صديقي الصحية تزداد سوءاً .. وبعد يوم من وصولنا ، نقل إلى المستشفى ، ولم يبق على دخول رمضان غير أربعة أيام !! وفي ذات مساء، ذهبت لزيارة صديقي في المستشفى ، وقبل أن أصل إلى غرفته لاحظت حركة غريبة، والقسم الذي يوجد فيه صديقي "مقلوب" على رأسه ، وقفت على الباب ، فإذا بصراخ وعويل .. لقـد مات صاحبي لتوه بعد نزيف داخلي عنيف ، فبكيت ، وخرجت من المستشفى وأنا أتخيل أنني أنا ذلك الإنسان الذي ضاعت حياته ، وانتهت في غم وشهقت بالبكاء وأنا أتوب إلى الله .. وأنا أستقبل رمضان بالعبادة والاعتكاف والقيام وقراءة القرآن ، وقد خرجت من حياة الفسق والمجون إلى حياة شعرت فيها بالأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار، وقد كنت بعيدا عن ذلك أستمريء المجون والفجور، حتى قضى صاحبي نحبه أمامي .. فأسأل الله أن يتوب علي !

رد مع اقتباس
قديم 01-13-2010, 03:26 PM   رقم المشاركة : 19
samer_zx
عضو جديد





 

الحالة
samer_zx غير متواجد حالياً

 
samer_zx عضوية تخطو طريقها

شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

 
افتراضي رد: موسوعة القصص الإسلامية

بارك الله فيك

ونفع بك الاسلام والمسلمين

ولي عودة مع قصة

باذن الله

رد مع اقتباس
قديم 01-13-2010, 03:28 PM   رقم المشاركة : 20
أبو رويم
مشرف سابق






 

الحالة
أبو رويم غير متواجد حالياً

 
أبو رويم عضوية تخطو طريقها

شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة

 
افتراضي رد: موسوعة القصص الإسلامية

إنها توبة عظيمة


‏هذا نموذج لتوبة الرعيل الأول من هذه الأمة ، صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عن بريدة رضي الله عنه : أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (يا رسول الله إني ظلمت نفسي وزنيت ، وإني أريد أن تطهرني فرده ، فلما كان من الغد أتاه فقال : يا رسول الله إني زنيت فرده الثانية ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فقال : (أتعلمون بعقله بأساً ؟ أتنكرون منه شيئاً ؟) قالوا : ما نعلمه إلا وفيّ العقل ، من صالحينا فيما نرى ، فأتاه الثالثة ، فأرسل إليهم أيضاً ، فسأل عنه فأخبره أنه لا بأس به ولا بعقله ، فلما كان الرابعة حفر له حفرة ، ثم أمر به فرجم ، قال : فجاءت الغامدية ، فقالت : يا رسول الله إني زنيت فطهرني ، وإنه ردها ، فلما كان الغد ، قالت : يا رسول الله لم تردني ؟ لعلك أن تردني كما رددت ماعزاً ، فوالله إني لحبلى ، قال : (أما لا ، فاذهبي حتى تلدي) قال : فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة قالت : هذا قد ولدته قال : (اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه) فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت : هذا يا رسول الله قد فطمته ، وقد أكل الطعام ، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ، ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها ، وأمر الناس فرجموها ، فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضخ الدم على وجه خالد فسبها ، فسمع نبي الله سبه إياها ، فقال: (مهلاً يا خالد ! فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس {وهو الذي يأخذ الضرائب} لغفر له) رواه مسلم . ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت .


وفي رواية فقال عمر يا رسول الله رجمتها ثم تصلي عليها ! فقال : (لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة وسعتهم ، وهل وجدت شيئاً أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل) . رواه عبد الرزاق في مصنفه 7/325 .

آخر تعديل أبو رويم يوم 01-13-2010 في 03:30 PM.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة, الإسلامية, القصص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه