سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > الأقــســـام الــعـــامــة > روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة

روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة روايات وجديد الـ رويات الطويلة و روايات قصيرة قصص رائعة, روايات كتابية, قصص مؤثرة, قصص محزنة, روايات

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

 
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 1
انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2013, 02:59 PM   رقم المشاركة : 10
يوزوماكي أيامي
عضو مبتدئ






 

الحالة
يوزوماكي أيامي غير متواجد حالياً

 
يوزوماكي أيامي عضوية تخطو طريقها

شكراً: 41
تم شكره 30 مرة في 17 مشاركة

 
افتراضي رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....


كيف الحال؟؟ رأيت أنكم متحمسون لمعرفة تكملة القصة
و بعض الناس ارتفع ضغطها كمان ههههه
قررت أكمل البارت ما قبل الأخير لعيونكم قبل الموعد
هذا هو:


تجلس الغولة قدام بيتها على هيئة امرأة و تفكر بعمق..
إلى أن مر أمامها شيخ كبير طاعن في السن،
نظرت إليه الغولـة و قررت أخيرا أن تستشيره في أمر
عدوها اللدود بقديدش، قالت في نفسها:

هذا الشيخ كبير جدا في السن، هذا يعني أن لديه خبرة
و تجربة طويلة في الحياة، قد يساعدني بنصيحة إن
حدثته عن مشكلتي مع ذلك اللعين(تقصد بقديدش)

تقدمت منه بلطف وقالت له:
السلام عليكم أيها الشيخ الفاضل
رد عليها:و عليكم السلام، كيف أساعدك يا ابنتي؟
قالت له بكل احترام : في الحقيقة أنا لدي مشكلة صغيرة أرهقت
كاهلي و لم أجد لها حلا، فرأيت أن أستشيرك أيها الشيخ الفاضل
في أمرها علّك تشير علي بنصيحة تفيدني في علاجها..

قال الشيخ: بكل سرور يا ابنتي، هاتِ قولي ما لديك.
قالت: إن لي أيها الشيخ جارا يسكن بالقرب مني
محتال و مفتعل مشاكل، دائما يزعجني بتصرفاته
الصبيانية و يعبث بأنعامي و يفسد زرعي
كما أنه دائما ما يسرق حماري و يهرب به بعيدا
يلعب كيفما يحلوا له و يعيده إلي في الليل منهكا و مريضا
فحرت في أمره و لم أعلم كيف أتصرف معه
فهل تسدي لي نصيحة و تدلني كيف أستطيع أن أمسك
به ليلقى عقابه مني؟

رد عليها: بسيطة، إليك ما يجب أن تفعلي:
أولا ابحثي عن رجل عجوز و كبير في السن، اقتليه
ثم استخرجي مخه من رأسه و اطليه على ظهر الحمار
و هكذا فإنه سيلصق على ظهره و تمسكين به..

قالت له بكل سعادة: راااااائع!! و لكني لن أجد شيخا مسنا
و كبيرا في الدنيا أفضل منك لتأدية هذه المهمة
فلتكمل معروفك معي..
و أشهرت عن أنيابها الحادة
و طعنته في صدره فسقط الشيخ على الأرض جثة هامدة!
و فعلت كما طلب منها الشيخ حرفيا و في صباح اليوم التالي
خرج بقديدش كما العادة من بيته و جلس يترقب مكان الغولـة
و عندما لم يجد أحدا، جرى مسرعا نحو حمار الغولة و ركبه
بسرعة و استعد للانطلاق به و لكنه فوجئ أنه عاااااالق !!
حاول التحرك يمينا و شمالا يضرب برجليه لكن من دون فائدة
لقد أمسكت به الغولة أخيرا!
أخذته إلى بيتها و وضعته في المطمورة(حفرة عميقة مغطاة)
قال لها بقديدش في الوقت الذي كانت ستغلق عليه الحفرة:

لالا انتظري لحظة، ماذا تريدين أن تفعلي بي الآن أخبريني؟
ردت عليه: و ماذا تظن، بالتأكيد سأجعل منك عشائي الليلة
قال: ماذا؟ و هل ستأكلينني لوحدك؟ أوليس من الحكمة أن تدعي
عائلتك و صديقاتك و كل من تعرفينهم ليشاركوك الوليمة؟

ردت: امممممم، معك حق تبدوا فكرة مناسبة و سأذهب الآن
وأدعهم جميعا إلى بيتي الليلة و لكني لن أتركك لوحدك
و سأكلف من يحرسك نيابة عني
و أغلقت الحفرة على بقديدش..
لقد كانت تقصد ابنتها الوحيدة، فقد كان للغولة ابنة و هي المكلفة
بحراسة بقديدش في غياب الأم، و رحلت الغولة الأم تاركة
ابنتها الوحيدة مع بقديدش فهل كان من الصحيح أن تأتمنها
عليه يا ترى؟ تابعونا لتعرفوا..



بقي جزء واحد و أخير لا تستعجلوا....

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ يوزوماكي أيامي على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه