ملتقى مونمس ®

ملتقى مونمس ® (https://monms.com/)
-   روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة (https://monms.com/m63/)
-   -   من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش.... (https://monms.com/t41644.html)

يوزوماكي أيامي 01-07-2013 10:25 PM

من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
 
https://www.amorat.net/vb/imgcache/2/1406amorat.gif

كيف حالكم أعضاء و زوار منتديات مونمس الكرام
إن شاء الله بخير
اليوم، قررت أن أحكي لكم قصة خيالية قديمة،
كانت جدتي تحكيها لي و كنت أضحك عليها دائما،
على العموم القصة طويلة و سأقسمها إلى أربعة أجزاء
البارت الأول سأكتبه الآن أما الباقيين كل بارت بعد يوم واحد
من البارت الذي سبقه بإذن الله إن لم يكن هناك مانع
أطلت عليكم و هذا هو البارت الأول:


https://forums.hawalive.com/storeimg/...127810_414.gif

" كان يا مكان في قديم الزمان، أب عنده سبعة(07) أولاد
و أصغرهم سنا كان اسمه "بُقديدَش"
كانوا مسافرين مع أبيهم في أرض نائية بعيدة لا يعلمون عنها شيئا
تعب الأكبر من المشي فقال لأبيه: يا أبي،إني قد تعبت تعبا شديدا
و هان علي أن أكمل المسير فهل تبني لي بيتا و تتركني خلفك؟
فما كان من الأب إلا أن سمع كلام ابنه و بنى
له بيتا من الحديد(الزنك) وذهب هو و أبناؤه...
و بينما الأخ مستريح في بيته حتى دق أحدهم الباب عليه

قالت: افتح يا ولدي أنا جارتك الجديدة دعني أسلم عليك
و لكن الصحيح أنها كانت (غولــة) !!
و فتح المسكين لها الباب من دون تردد حتى انقضت عليه
بشراسة و أكلته...
و بعد أيام من المسير تعب الثاني فقال لأبيه مثلما قال أخوه
فبنى له الأب بيتا هو الآخر
و أتت إليه الغولة نفسها و خدعته ليفتح لها الباب فأكلته !!
ثم تعب الثالث و الرابع و الخامس و السادس
و طلبوا بيوتا لهم يستريحون فيها و كان لهم ما أرادوا
و أيضا هذه المرة خدعتهم نفس الغولـة و أكلتهم جميعـا!
و جاء الآن دور آخرهم إنه الأصغر"بُقديدش"
لقد كان الأذكى و الأكثر فطنة بين إخوته، بنى له أبوه
بيتا من الزنك و رحل تاركا إياه وحيدا..
حتى جاءت إليه الغولــة الماكرة التي خدعت إخوته

فقالت له: افتح علي يا ولدي أنا جارتك الجديدة
جئت لأسلم عليك..

لم يصدق بقديدش كلامها و ذهب لينظر من فتحة الباب فرآها، رجع
إلى الخلف فزعا مذعورا، ثم أخذ نفسا عميقا بعد مدة و استعاد توازنه،

قال لها: مستحيل..أأ أنت أنتِ لست بشرا
أنتِ غول، مستحيل، لن أفتح عليك مطلقا

و حاولت الغولـة كثيرا إقناعه لكن من دون جدوى
أبــى أن يفتح عليها...
و رجعت الغولـة لبيتها خائبة مستاءة
لكــن حاقدة مصممة على النيل من بقديدش الصغير
بأي ثمــن !!!...





ما رأيكم في البداية، طبعا حكتها لي جدتي باللغة العامّية
المتداولة بيننا و أنا عدلتها لتصير بالعربية
لا تحرمونا من ردودكم المشجعة
أريد تفاعلا لأكمل القصة بعد يوم غدٍ
إن شاء الله

Amazing Misa 01-07-2013 11:45 PM

رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
 
https://im35.gulfup.com/UuIk1.jpg


قصة جميلة جدا تابعي بدي اعرف شو عملت الغوله عشان توصله و توكله
يلا يلا يا جماعة ردو و اتفاعلو عشان تكمل القصة

يوزوماكي أيامي 01-08-2013 12:11 AM

رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
 
شكرا على المشاركة الرائعة اميزين ميسا
يشرفني أن تكوني أول من رد على موضوعي
شكــراً

NaZeK 01-08-2013 12:46 AM

رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
 
روووووعه قصصه جميله مثيره

يلا تكفييين كملي خلينا نشووف وش صار على بقديدش هذا ..

ننتظررر ^.^

تستحقي التقييمـ بأشكاله .. تحياتي لكـ

misa. 01-08-2013 01:26 AM

رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
 
يسلموو اختي ايامي
القصه جميله جدا
دايما الجده الي بتقول نص القصص لاحفادها
سلمت يداكي
وااصلي ابداعك وتميزك
في امان الله

freesia 01-09-2013 12:46 PM

رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
 
بدااية جميلة ومحمسسة
اشكرك على مشاركتنا بقصة جدتكك الله يحفظها
بانتظاار التكملة

يوزوماكي أيامي 01-09-2013 01:06 PM

رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
 
https://files.fatakat.com/2010/7/1280435128.gif



كيف حالكم جميعا؟؟
اليوم سأكمل البارت الثاني من قصة الفتى بقديدش
وهذا هو:

كانت الغولة جالسة في بيتها تفكر في خطة لتجبر بقديدش
على الخروج من بيته فتمسك به أخيرا...
و بينما هي جالسة جاءتها فكرة !:idea:
توجهت لبيت بقديدش بعد أن تنكرت هذه المرة بزي امرأة
و حملت دلو مائها معها فلما وصلت طرقت الباب و قالت:

افتح الباب يا بقديدش..
اسمع ما رأيك أن نذهب معا إلى الحوض
الذي بالأرض المجاورة الماء به صافٍ و نظيف
إنه منعش، هيا ألا ينقصك ماء؟

نظر بقديدش من فتحة الباب، عرف أنها هي "الغولـة":6O871:
قال لها: أنا أعتذر، في الحقيقة إن دلو مائي مكسور
انتظري حتى أصلحه و بعدها نذهب، ربما غدا..

لم تقل الغولـة شيئا و رجعت إلى بيتها كسرت دلوها
و شرعت في إصلاحه تضييعا للوقت،
شق بقديدش باب بيته قليلا و لما تحقق أن لا أحد بالجوار
أخذ دلو مائه و جرى مسرعا نحو الحوض، أخذ ما يكفيه
من الماء، و بسرعة أفرغ الماء الملوث الذي وُضع للحيوانات
في ماء الحوض النقي، و رجع إلى البيت مسرعا..:evil_lol::evil_lol:
طال الأمر على الغولـة فأخذت دلوها الذي أصلحته
و توجهت إلى الحوض، ملأت الدلو من مائه
و ذهبت به إلى بيت بقديدش، طرقت الباب و قالت:

افتح الباب يا بقديدش أحضرت معي ماء صافيا و نقيا
ألا تريد أن تراه؟
رد عليها ضاحكا:
أيتها الغبية ما ذاك إلا ماء حيوانات ملوث
أتعلمين ماذا تقولين؟ هههههههه...
:bleh:
غضبت الغولـة أشد الغضب و عادت إلى بيتها تفكر
في خطة ثانية للنيل منه..:icon28:
و في صباح اليوم التالي خطر في بال الغولـة فكرة !:idea:
أخذت سلتها و ذهبت إلى بيت بقديدش دقت الباب و قالت:

صباح الخير يا بقديدش، لدي لك اليوم مشروع رائع
ما رأيك أن نذهب معا لنقطف بعض التين من الشجرة
إنه ناضج و لذيذ جدا..

رد عليها بقديدش: آسف، فسلتي ممزقة انتظري
حتى أصلحها.. ربما غدا..

رجعت الغولـة إلى بيتها منزعجة و مزقت سلتها
و شرعت تخيطها تضييعا للوقت..
تأكد بقديدش في ذلك الحين من أن لا أحد في الجوار
و أخذ سلته و توجه نحو الشجرة و قطف كل التين
الناضج و اللذيذ و لم يبق لها غير الأخضر اليابس
أو كما سمته جدتي (القرّوش)
طال الحال على الغولة فأخذت سلتها التي أصلحتها
و توجهت إلى الشجرة قطفت التين الباقي فيها و قصدت
بيت بقديدش، دقت الباب بلطف و قالت له:

افتح يا بقديدش.. لدي ما أريك إياه
جلبت معي اليوم تينا لذيذا و طازجا أتريد تذوق حبة؟

رد عليها ضاحكا مستهزئا: أيتها الغبية، ماذا تقولين؟
ما ذاك إلا (قروش) ههههههه
:bleh::Mon103::Mon103:
غضبت الغولــة غضبا شديدا و صممت هذه المرة
على قتل بقديدش مهما كلفها ذلك...
:Mon128:


https://files2.fatakat.com/2012/12/13560208441546.gif

freesia 01-10-2013 10:56 AM

رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
 
شكـــرا علــى التكمــلـهـ
اتمنى ان تقتله حقــا رفع ضغطي هههه
بانتظاار التكملــهـ

كيلواk 01-10-2013 12:01 PM

رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
 
القصة روعة

تستاهلي تقيم

:spiteful::spiteful::spiteful:

يوزوماكي أيامي 01-10-2013 02:59 PM

رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
 

كيف الحال؟؟ رأيت أنكم متحمسون لمعرفة تكملة القصة
و بعض الناس ارتفع ضغطها كمان ههههه
قررت أكمل البارت ما قبل الأخير لعيونكم قبل الموعد
هذا هو:


تجلس الغولة قدام بيتها على هيئة امرأة و تفكر بعمق..
إلى أن مر أمامها شيخ كبير طاعن في السن،
نظرت إليه الغولـة و قررت أخيرا أن تستشيره في أمر
عدوها اللدود بقديدش، قالت في نفسها:

هذا الشيخ كبير جدا في السن، هذا يعني أن لديه خبرة
و تجربة طويلة في الحياة، قد يساعدني بنصيحة إن
حدثته عن مشكلتي مع ذلك اللعين(تقصد بقديدش)

تقدمت منه بلطف وقالت له:
السلام عليكم أيها الشيخ الفاضل
رد عليها:و عليكم السلام، كيف أساعدك يا ابنتي؟
قالت له بكل احترام : في الحقيقة أنا لدي مشكلة صغيرة أرهقت
كاهلي و لم أجد لها حلا، فرأيت أن أستشيرك أيها الشيخ الفاضل
في أمرها علّك تشير علي بنصيحة تفيدني في علاجها..

قال الشيخ: بكل سرور يا ابنتي، هاتِ قولي ما لديك.
قالت: إن لي أيها الشيخ جارا يسكن بالقرب مني
محتال و مفتعل مشاكل، دائما يزعجني بتصرفاته
الصبيانية و يعبث بأنعامي و يفسد زرعي
كما أنه دائما ما يسرق حماري و يهرب به بعيدا
يلعب كيفما يحلوا له و يعيده إلي في الليل منهكا و مريضا
فحرت في أمره و لم أعلم كيف أتصرف معه
فهل تسدي لي نصيحة و تدلني كيف أستطيع أن أمسك
به ليلقى عقابه مني؟

رد عليها: بسيطة، إليك ما يجب أن تفعلي:
أولا ابحثي عن رجل عجوز و كبير في السن، اقتليه
ثم استخرجي مخه من رأسه و اطليه على ظهر الحمار
و هكذا فإنه سيلصق على ظهره و تمسكين به..

قالت له بكل سعادة: راااااائع!! و لكني لن أجد شيخا مسنا
و كبيرا في الدنيا أفضل منك لتأدية هذه المهمة
فلتكمل معروفك معي..
و أشهرت عن أنيابها الحادة
و طعنته في صدره فسقط الشيخ على الأرض جثة هامدة!
و فعلت كما طلب منها الشيخ حرفيا و في صباح اليوم التالي
خرج بقديدش كما العادة من بيته و جلس يترقب مكان الغولـة
و عندما لم يجد أحدا، جرى مسرعا نحو حمار الغولة و ركبه
بسرعة و استعد للانطلاق به و لكنه فوجئ أنه عاااااالق !!
حاول التحرك يمينا و شمالا يضرب برجليه لكن من دون فائدة
لقد أمسكت به الغولة أخيرا!
أخذته إلى بيتها و وضعته في المطمورة(حفرة عميقة مغطاة)
قال لها بقديدش في الوقت الذي كانت ستغلق عليه الحفرة:

لالا انتظري لحظة، ماذا تريدين أن تفعلي بي الآن أخبريني؟
ردت عليه: و ماذا تظن، بالتأكيد سأجعل منك عشائي الليلة
قال: ماذا؟ و هل ستأكلينني لوحدك؟ أوليس من الحكمة أن تدعي
عائلتك و صديقاتك و كل من تعرفينهم ليشاركوك الوليمة؟

ردت: امممممم، معك حق تبدوا فكرة مناسبة و سأذهب الآن
وأدعهم جميعا إلى بيتي الليلة و لكني لن أتركك لوحدك
و سأكلف من يحرسك نيابة عني
و أغلقت الحفرة على بقديدش..
لقد كانت تقصد ابنتها الوحيدة، فقد كان للغولة ابنة و هي المكلفة
بحراسة بقديدش في غياب الأم، و رحلت الغولة الأم تاركة
ابنتها الوحيدة مع بقديدش فهل كان من الصحيح أن تأتمنها
عليه يا ترى؟ تابعونا لتعرفوا..



بقي جزء واحد و أخير لا تستعجلوا....


الساعة الآن 02:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0