سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته


روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة روايات وجديد الـ رويات الطويلة و روايات قصيرة قصص رائعة, روايات كتابية, قصص مؤثرة, قصص محزنة, روايات

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

 
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 1
انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-2012, 09:19 PM   رقم المشاركة : 22
Amedio
عضوية ذهبية






 

الحالة
Amedio غير متواجد حالياً

 
Amedio عضوية جيدة فعلاًAmedio عضوية جيدة فعلاًAmedio عضوية جيدة فعلاًAmedio عضوية جيدة فعلاًAmedio عضوية جيدة فعلاً

شكراً: 2,318
تم شكره 2,125 مرة في 753 مشاركة

 
افتراضي رد: ~من روائع شكسبير~

قال الملك لفلوريزل : هذا
بالإضافة إلى أنني فقدت صحبة وصداقة والدك ، الذي أتوق إلى رؤيته ثانية
أكثر من أي شيء آخر في حياتي . وعندما سمع الراعي العجوز كيف أن برديتا
قد لفتت نظر الملك بشكل واضح ، وكيف أنه فقد ابنته عندما كانت طفلة ،
بدأ يقارن بين الوقت الذي عثر فيه على برديتا ، وبين الطريقة التي تركت
بها حتى تموت ، وكذلك الجواهر والعلامات الأخرى التي تدل على رفعة
مولدها . ومن خلال كل ذلك ، كان من غير الممكن إلا أن يفكر بأن برديتا
وابنة الملك المفقودة هما نفس الشيء . كان الجميع موجودين ، فلوريزل
وبرديتا وكاميللو والمخلصة بولينا ، عندما أخبر الراعي العجوز الملك
بالمكان الذي وجد فيه الطفلة الصغيرة ، وكيف رأى أنتيجونس وهو يموت .
وعرض عليه المعطف الذي تذكرت بولينا أن هرميون دثرت به الطفلة . وأخرج
جوهرة تذكرت بولينا أن هرميون علقتها في رقبة الطفلة ، وناوله الورقة
حيث تعرفت بولينا على خط زوجها . ولم يعد هناك شك في أن برديتا هي ابنة
ليونتيس . عندما عرفت بولينا بذلك ، تمزقت بين الإحساس بالأسى لموت
زوجها ، وبين الفرحة بعودة ابنة الملك المفقودة
وعندما أدرك ليونتيس أن برديتا هي ابنته ، فإن الحزن العظيم الذي
استشعره لأن هرميون ليست على قيد الحياة لتراها مما جعله لا يستطيع أن
ينطبق بأي شيء لفترة طويلة ، فيما عدا أنه قال : أوه ، أمك ، أمك !!
وفي الحال ، أخبرت بولينا ليونتيس أن لديها تمثالاً لهرميون يشبهها
تماماً . ولو أنه ذهب معها إلى بيتها وتطلع إليه ، فسوف يصدق بأنها
هرميون نفسها . وذهب الجميع معه . كان الملك قلقاً لرؤية تمثال زوجته
هرميون ، في حين كانت برديتا تتوق شوقاً لرؤية ما كانت عليه أمها .
وعندما أزاحت بولينا الستار الذي يخفي التمثال الشهير ، بدا تماماً مثل
هرميون ، لدرجة أن أحزان الملك عاودته عند رؤيته للتمثال ، وظل لفترة
طويلة غير قادر على الكلام أو الحركة . فقالت بولينا : يعجبني صمتك يا
مولاي ، فإنه يظهر دهشتك أكثر ، ألا يشبه هذا التمثال الملكة إلى حد
كبير ؟ وأخيراً تكلم الملك : أوه ، هكذا كانت تقف عندما أحببتها في
البداية ، لكن يا بولينا ، إن هرميون لم تكن بمثل هذا الكبر في السن
الذي يبدو عليه التمثال . فأجابت بولينا : إن الذي قام بصنع التمثال هو
من أمهر المثالين ، لأنه جعل هرميون تبدو في السن الذي من المفروض أن
تكون عليه الآن ، دعني الآن أسدل الستار يا سيدي ، إذ ربما تتصور أنها
تتحرك . عندئذٍ قال الملك : لا تسدلي الستار ، ليتني كنت ميتاً ! أنظر
يا كاميللو ، ألا تعتقد أنه يتنفس ؟ وتبدو عيناها وكأنهما تتحركان ؟
فقالت بولينا : يجب أن أسدل الستار يا مولاي وإلا سوف تقنع نفسك بأن


التمثال حي ! فقال ليونتيس : آه أيتها الرقيقة بولينا .. لقد جعلتني
أتذكر عشرين عاماً مضت عندما كنا سوياً ، مازلت أعتقد أنها تتنفس ، ما
ذلك الشيء الذي يستطيع أن يوقف النفس ؟ لا تسخروا مني لأنني سوف أقبلها
! قالت بولينا : أوه توقف يا مولاي ، فإن صبغة شفتيها الحمراء لازالت
طرية ، ولسوف تلطخ شفتيك بمجرد دهان زيتي ، أأسدل الستار الآن ؟ فقال
ليونتس : كلا ، من أجل عشرين عاماً مضت !















رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Amedio على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه