ابن عثيمين منتدى فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد ابن عبد الله عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم اما بعد ،، اخوتي اخواتي في الله / حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم يشرفني أن أقدم لكم في هذا الطرح شرح كتاب " رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين " للإمام النووي رحمه الله ،، قام بشرحه فضيلة الشيخ : محمد بن عثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .. وقد تم تسجيل هذه السلسلة المباركة من المجالس التي كان يعقدها فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله بعد صلاة العصر كل يوم ، وكتاب رياض الصالحين من الكتب التي وضع لها القبول في الأرض والتي لا يكاد يخلو بيت منها لما فيه من الأحاديث النبوية الشريفة الجامعة التي شملت كثير من أبواب الفضائل والأمور المنهي عنها والآداب والخير وما إلى ذلك مما دفع كثير من أهل العلم والشراح لشرحه ليكمل النفع بهذا الكتاب المبارك. كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين مؤلفه الإمام يحيى بن شرف النووي و يجمع في هذا الكتاب الأحاديث الصحيحة المروية عن رسول الله في جميع شؤون العقيدة و الحياة، ويعرضها مرتبة في أبواب وفصول،لتكون موضوعات يسهل على القارئ العودة إليها والإستفادة منها، يضم الكتاب 1903 حديث مروية بسند مختصر يبدأ بالصحابي غالبا، وبالتابعي نادرا، يحتوي على 1896 حديث مقسمة على 372 فصلا . وينقل قول الرسول صلى الله عليه وسلم - وفعله ، كما يرويه الصحابة ، وفي حالات قليلة ينقل بعض أقوال الصحابة وأفعالهم متأسين برسول الله صلى الله عليه وسلم أو مجتهدين بهديه. ويوزع الأحاديث في خمسة عشر (كتابا) ويضم الكتاب عدة أبواب يختلف عددها باختلاف موضوعها، والأبواب مرقمة بالعدد المتسلسل من أول الكتاب إلى نهايته ،يبلغ مجموعها ثلاثمائة وثلاثة وسبعين بابا. هذا الكتاب ذو فائدة عظيمة وهو مرجع كبير لمعرفة توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أمور الحياة و هو من أقوى كتب الحديث بعد كتب الحديث الستة. وقد عرف المسلمون قدره على مر القرون فحظي باهتمامهم ودخل بيوتهم وقلوبهم ونال رواجاً عظيماً، ومن الضروري لكل بيت مسلم أن تضم مكتبته مثل هذا الكتاب لتكون صلة أصحابه بالسنة النبوية قوي ومستمرة. فالإمام النووي رحمه الله هو محيي الدين بن شرف بن حسن بن حسين بن جمعة بن حزام الحازمي، العالم محيي الدين أبو زكريا النووي الدمشقي، الشافعي شيخ المذهب، وكبير الفقهاء في زمانه، ولد بنوى ، سنة إحدى وثلاثين وستمائة، وبلده نوى قرية من قرى حوران بالشام، قدم دمشق سنة تسع وأربعين وستمائة، وقد حفظ القرآن، فشرع في قراءة كتاب التنبيه، فيقال إنه قرأه في أربعة أشهر ونصف، وقرأ ربع العبادات من المذهب في بقية السنة، ثم لزم المشايخ تصحيحاً وشرحاً، فكان يقرأ في كل يوم اثني عشر درساً على المشايخ . ثم اعتنى بالتصنيف، فجمع شيئاً كثيراً، منها ما أكمله ومنها ما لم يكمله، فما كمل شرح مسلم والروضة والمنهاج ورياض الصالحين والأذكار والتبيان وتحرير التنبيه وتصحيحه، وتهذيب الأسماء واللغات وغير ذلك، ومما لم يتممه، ولو كمل لم يكن له نظير في بابه، شرح المهذب الذي سماه المجموع، وصل فيه إلى كتاب الربا، فأبدع فيه وأجاد وأفاد وأحسن الانتقاد، وحرر الفقه فيه في المذهب وغيره، وحرر الحديث على ما ينبغي والغريب واللغة وأشياء مهمة لا توجد إلا فيه. وقد كان الإمام النووي رحمه الله على جانب من الزهادة والعبادة والورع والتحري، وكان لا يضيع شيئا من أوقاته، وحج في مدة إقامته بدمشق، وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، توفي : في ليلة أربع وعشرين من رجب سنة خمس وسبعين وستمائة، هذه جملة مما ذكره الحافظ ابن كثير في ترجمته له في كتاب البداية والنهاية، الجزء الثالث عشر صفحة: 278 فما بعدها. يـــــــــتبع ،، التعديل الأخير تم بواسطة ابتسامة ; 09-30-2015 الساعة 06:53 AM |
5 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|