!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
كيف حالكن أخواتى الحبيبات؟ هذا أول طرح لى فى عالم حواء أجهز له من فترة وقد حانت أخييييرا لحظة خروجه إلى النور إن شاء الله ينال إعجابـكُن نسمع الكثيرين يتحدثون عن المرأة من بين معارض ومؤيد فهناك من يرفعها لأعلى الدرجات كما أوصى الإسلام وهناك من ينزلها لأحط الدركات كما كان يُفعل فى الجاهلية ظناً منهم أنها ضعيفة أو أنها عالة على المجتمع وتناسوا أن المرأة هى نصف هذا المجتمع وتُنجب النصف الآخر فلولا النساء ما كان الرجال ولولا الرجال ما كان النساء ولأن المرأة هى صانعة الرجال إليكن بعضا من روائع ما قيل عنها أنى لهذه الفتاة التى لم تلتزم بشرع ربها وتهذب نفسها بالحجاب أن تربى جيل يحرر الأقصى؟؟؟ أنى لها أن تربى جيلا يكون منه العلماء والفقهاء الذين يُعلون شأن الأمة بالعلم والقول والعمل؟؟؟ نسأل الله العفو والعافية تذكرنى هذه الكلمات بقول سيدنا عمر بن الخطاب _ لا تكن لينا فتُعصر ولا تكن شديدا فتُكسر وهذه سياسة رائعة تمكنها من التعامل مع كل المحيطين بها فدائما الأمواج الهائجة تُحطم بعضها بعضا فاجعلن الرفق واللين زينتكن. وهو أغلى جوهرة لا يمكن التفريط فيها بثمن بخس وما نراه اليوم للأسف الشديد من بعض الفتيات هو العكس تماما حيث جعلت قلبها مأوى لكل عابر سبيل وكل رغبة طائشة فأصبحت الجوهرة رخيصة الثمن لكل من أرادها وفى المقابل نجد تلك التى جعلت قلبها أغلى الجواهر تُحب فى الله وتبغض فى الله فهنيئا لها. فالفضيلة هى سر جمال المرأة الحقيقى والذى يكون خفى عن العيون إن الفضيلة تجعلها تكحل عينيها بغض البصر وتُجمل شفتيها بذكر فضل الله وتنشر على وجهها نورا يجعل جمالها فريد من نوعه لا يضاهيه جمال إنه..... جمال المسلمة الفاضلةوالتقيةوالعفيفةوالحيية اللهم اجعل لنا نصيبا من هذا الجمال. لستُ أتفق مع هذه الكلمات بشكل كلى من الجميل أن تكون المرأة كالاسفنجة تمتص الغضب وتتحمل القريبين منها وتكون الأم الحنون والأخت الناصحة والزوجة المطيعة ولكن...... ليس من الجميل أبدا أن يتم الاستمرار فى الضغط عليها فالاسفنجة لو بقينا ضاغطين عليها لن تمتص أى شئ آخر ولن يبقى لديها ما تُخرجه كذلك المرأة تأتى عليها أوقات تحتاج لأن تعبر عن كل الذى امتصته بداخلها لتتمكن من امتصاص المزيد ومن واجب الآخرين أن يحترموا هذه الأوقات ويمتصوا غضبها لأنها ستعود لتمتص غضبهم أكثر مما امتصوا غضبها . رفقا بالقوارير....كلمتان ما أروعهن وما أجملهن ألا يحق لكِ أن تتيهى فخرا بكونك امرأة أوتدرين حبيبتى الغالية أن الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ الذى لا ينطق عن الهوى هو من قال ذلك كم نحبك رسولنا الحبيب ونسأل الله قُربك يوم القيامة أوتدرين يا غالية لما قال عنا _ صلى الله عليه وسلم _ القوارير وما أجمله من وصف كان أُمى _ صلى الله عليه وسلم _ لا يقرأ ولا يكتب ولكن...التعليم الرباني الذى لا يضاهيه أى تعليم أرشده لهذا الوصف الرائع فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة وإن حصل ذلك فهى معرضة ل( التحطم) وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا خفيفا... وبعضها الآخر تتحطم بصمت ...وهذا مؤلم ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا لا مثيل له كما هى حال الإناث ...ولكن هناك فرق فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام فهى لا تتجمع وتتلاحم بل تبقى مبعثرة أما الأنثىإذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها وتجمع أشلائها وقد تسامح من سبب تحطمها وذلك لرقة قلبها وعاطفتها التى لا تضاهيها عاطفة بوركن ما أروعهن فأرجوكم رفقا بالقوارير... ألا يحق لكِ أن تتيهى فخرا لكونك امرأة؟ هذه أنتى فكونى الأروع دائما فقد خُلقتى كالقارورة فى شفافيتها ووضوحها ورقتها وجمالها ولكن تذكرى أن الزجاج يُصنع بالنار أى لا تنكسرى بسهولة فأنتى كالعُشب الناعم لا يُعصر ولا يُكسر كونى أروع مثال لأروع امرأة مسلمة. أحبكن فى الله ____________________ التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 06-08-2012 الساعة 06:11 AM |
9 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
روائع،القوارير،المرأة،العشب،الناعم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|