سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته


!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

 
 
أدوات الموضوع
من 5 عدد المصوتين: 0
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2011, 10:33 AM
الصورة الرمزية ILL
ILL ILL غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 0
تم شكره 585 مرة في 210 مشاركة

ILL عضوية لديها صيت بسيطILL عضوية لديها صيت بسيط








Ham فوائد منتقاة من كتاب سير أعلام النبلاء..

 
قال الإمام الحافظ ، محدث العصر خاتمة الحفاظ : شمس الدين الذهبي : ( ونحن لا ندعي العصمة في ائمة الجرح والتعديل .


لكن هم أكثر الناس صوابًا ، وأندرهم خطأ ، وأشدهم انصافًا ، وأبعدهم عن التحامل .

وإذا اتفقوا على تعديل أو جرح فتمسك به ، واعضض عليه بناجذيك ، ولا تتجاوزه فتندم .

ومن شذ منهم فلا عبرة به ، فخل عنك العناء وأعط القوس باريها ، فوالله لولا الحفاظ الأكابر ، لخطبت الزنادقة على المنابر .

ولئن خطب خاطب من أهل البدع ، فإنما هو بسيف الإسلام ، وبلسان الشريعة ، وبجاه السنة ، وبإظهار متابعة ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - .

فنعوذ بالله من الخذلان ) .


" سير أعلام النبلاء " : (11/82)

• قال سعيد بن جبير - رحمه الله تعالى - : ( ربما أتيت ابن عباس - رضي الله عنه - ، فكتبت في صحيفتي حتى أملأها ، وكتبت في نعلي حتى أملأها ، وكتبت في كفي ) . " سير أعلام النبلاء " : (4/335) .


• قال الذهبي - رحمه الله تعالى - في ترجمة سفيان بن عيينة - رحمه الله تعالى - : ( ولقد كان خلق من طلبة الحديث يتكلفون الحج ، وما المحرك لهم سوى لقيى سفيان بن عيينة لإمامته وعلو إسناده ) . " سير أعلام النبلاء " : (8/457) .


• قال سفيان بن عيينة - رحمه الله تعالى - مرة لرجل :
( ما حرفتك ؟ قال : طلب الحديث .

قال : بشر أهلك بالإفلاس .


وقال : لا تدخل هذه المحابر بيت رجل إلا أشقى أهله وولده ) . " سير أعلام النبلاء " : (8/461) .


• قدم بكار بن قتيبة - رحمه الله تعالى - قاضيًا على مصر ، فأراد منه أحمد بن طولون أن يلعن الموفق ولي العهد ، فامتنع ، فسجنه ، وكان كل جمعة يلبس ثيابه وقت الصلاة ، ويمشي إلى الباب ، فيقولون له الموكلون به : ارجع ، فيقول : ( اللهم اشهد ) .

وطلب أصحاب الحديث من ابن طولون أن يسمح لهم بأخذ الحديث منه ، فكان يحدثهم من طاقة السجن . " سير أعلام النبلاء " : (12/600) .


• قال الحافظ البلخي الوخشي - رحمه الله تعالى - : ( لقد كنت بعسقلان أسمع من ابن مصحح ، وبقيت أيامًا بلا أكل ، فقعدت بقرب خباز لأشم رائحة الخبز ، وأتقوى بها ) ." سير أعلام النبلاء " : (18/367) .

قال أبو توبة الحلبي ؛ حدثنا أصحابنا : أن ثورًا - يعني : ثور بن يزيد الحمصي ، وقد رمي بالقدر - لقي الأوزاعي ؛ فمد يده إليه ؛ فأبى الأوزاعي أن يمد يده إليه ، وقال : ( يا ثور لو كانت الدنيا لكانت المقاربة ؛ ولكنه الدين ) .

وهو الذي قال فيه سفيان الثوري : ( اتقوا ثورًا لا ينطحنكم بقرنه ) .

قلت - يعني الذهبي - : ( كان ثور عابدًا ورعًا ؛ والظاهر أنه رجع ، فقد روى أبو زرعة عن منبه بن عثمان : أن رجلاً قال لثور : يا قدري ، قال : لئن كنت كما قلت إني لرجل سوء ، وإن كنت على خلاف ما قلت إنك لفي حل ) .


" سير أعلام النبلاء " : (6/345)


قال علي بن خشرم :
( ما رأيت بيد وكيع كتابًا قط ؛ إنما هو حفظ ، فسألته عن أدوية الحفظ ، فقال : ( إن علمتك الدواء استعملته ) .

قلت : إي والله .

قال : ( ترك المعاصي ما جربت مثله للحفظ ) .


" سير أعلام النبلاء " : (9/151)

قال فيض بن وثيق : سمعت الفضيل يقول :
( إن استطعت أن لا تكون محدثًا ولا قارئًا ولا متكلمًا : إن كنت بليغًا ، قالوا ما أبلغه وأحسن حديثه وأحسن صوته ، فيعجبك ذلك ؛ فتنتفخ .

وإن لم تكن بليغًا ولا حسن الصوت ، قالوا : ليس يحسن يحدث وليس صوته بحسن ، أحزنك ذلك وشق عليك ؛ فتكون مرائيًا .

واذا جلست ؛ فتكلمت فلم تبال من ذمك ومن مدحك ؛ فتكلم ) .


وقال محمد بن زنبور ، قال الفضيل : ( لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا ) .


وقيل له : ( ما الزهد ؟ قال : القنوع ! قيل : ما الورع ؟ قال : اجتناب المحارم ! قيل : ما العبادة ؟ قال : أداء الفرائض ! قيل : ما التواضع ؟ قال : أن تخضع للحق ! وقال : أشد الورع في اللسان ) .


قال الذهبي - معلقًا - :
( هكذا هو ؛ فقد ترى الرجل ورعًا في مأكله وملبسه ومعاملته ، وإذا تحدث يدخل عليه الداخل من حديثه ؛ فإما أن يتحرى الصدق فلا يكمل الصدق ، وإما أن يصدق فينمق حديثه ليمدح على الفصاحة ، وإما أن يظهر أحسن ما عنده ليعظم ، وأما أن يسكت في موضع الكلام ليثني عليه .

ودواء ذلك كله الانقطاع عن الناس إلا من الجماعة ) .



" سير أعلام النبلاء " : (8/433 ، 434)


قال أبو محمد بن حزم في بعض تواليفه : ( أعلم الناس من كان أجمعهم للسنن ؛ وأضبطهم لها ؛ وأذكرهم لمعانيها ؛ وأدراهم بصحتها ؛ وبما أجمع الناس عليه مما اختلفوا فيه ) .

قال : ( وما نعلم هذه الصفة بعد الصحابة أتم منها في محمد بن نصر المروزي ؛ فلو قال قائل : ليس لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث ولا لأصحابه إلا وهو عند محمد بن نصر ؛ لما أبعد عن الصدق ) .

قلت - يعني : الذهبي - : ( هذه السعة والإحاطة ما ادعاها ابن حزم لابن نصر إلا بعد إمعان النظر في جماعة تصانيف لابن نصر ، ويمكن إدعاء ذلك لمثل أحمد بن حنبل ونظرائه ، والله أعلم ) .


" سير أعلام النبلاء " : (14/40)


-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ ILL على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه