شمس الرسالة
07-14-2013, 12:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~ .. الخيانة والغدر .. ~
ميزت بين جمالها وفعالها .. فإذا الملاحة بالخيانة لا تفي
حلفت لنا أن لا تخون عهودها ..فكأنها حلفت لنا أن لا تفي
وقيل ايضا :
دع ذكرهن فليس لهن وفاء .. ريح الصبا وعهودهن سواء
يكسرن قلبك ولا يجبرنه .. ولا تـــــأخذ منهن دواء
وقيل في ذلك :
توق من غدر النساء خيانة .. فجميعهن مكايد لك تنصب
لا تأمن الأنثى حياتك إنها .. كالافعوان يراغ منها الأنيب
لا تأمن الأنثى زمانك كله .. ولو حلفت يمينا ً تكذب
تغري بلين حديها وكلامها .. وإذا سطت فهي الصقيل الاشطب
وايضا :
تمتع بها ما ساعفتك ولا تكن .. جزوعا إذا ما بانت فسوف تبين
وصنها وإن كان تفي لك إنها .. على مدد الأيام سوف تخون
وإن هي أعطتك الليان فإنها .. لآخر من طلابها ستلين
وان حلفت لا ينقض النأي عهدها .. فليس لمخضوب البنان يمين
وإن أسبلت يوم الفراق دموعها .. فليس لعمر الله ذاك يقين
وآخر هجاهن قائلا :
توقّ النساء فإنّهنّ أفاعي و .. ما لهنّ فى الإخلاص نصيب
لا تخدعنّ بحسن الوجه و لا .. يغررك منه تذلّل و نحيب
فالحية الرقطاء يبرق جلدها .. و عصم البيد بكاؤهن نعيب
أتراك إذا قطعت مفازة .. تترك حسامك و النهار يغيب
تخشى الأفاعي أن يردن خديعة .. و ترى الضباع خفاؤهن يريب
فكذا النساء فكن لهن بصارم .. كأنّك فارس للحروب ربيب
و دع منهن رأيا يبدو رشده .. فما لهن من الآراء مصيب
و احذر مليح حديثهنّ فإنه .. سمّ زعاف للدماء مذيب
أما رأيت شفاههنّ بحال صمت .. كشفاه أرقم فى النهار يصيب
أمورهنّ بدع لا اشتكاك بشرها .. و لهنّ كيد فى الخراب رهيب
و لا استواء لحالهنّ على صواب .. و لهنّ ضرب فى الجنون عجيب
ولا وفاء لعهدهنّ و إن حلفن .. و ما لجبر كسر بعدهنّ طبيب
ينظرن نحوك إذا استنكرن أمرا .. كبوم قبر فى الخراب تغيب
فلا تقدم بهنّ حسن ظن مطلقا .. فكل أمورهن و عيشهن معيب
ليس لهنّ إلا التبدّل و الحيل .. و المكر و التدليس و الترحيب
أبدا سهامهنّ إلى الرجال سريعة .. و دوما رمحهنّ من النحور قريب
نجا منهنّ ابن يعقوب بسجنه .. و الناس بعد مجرّب و لبيب
فالأول لا جدال يحفر قبره .. و الآخر سيد و محنك و نجيب
فتجهمّ لهن إذا أردت سلامة .. تمر شرورهنّّ ذليلة و تخيب
و ذد عن نفسك بأبيض و مهنّد .. و الحصن بعد محصن ومهيب
عليك سلام الله يا ابن آدم يا أخي .. و الرأس منك ثغامة و تشيب
فذاك إذ ذاك قد أظن نجاتك .. من نار نسوة لم يصبك لهيب
الحطيئة يهجو أمه :
تنحي وابعدي مني البعيدا .. أراح الله منك العالمينا
حياتك ما علمت حيات سوء .. وموتك قد يسر الصالحينا
وقال آخر يهجو زوجته :
لقد كنت محتاجا إلى موت زوجتي .. ولكن قرين السوء باق معمر
فياليتها صـــارت إلى قبر عاجلاً .. ويعذبها فــــيه نكير ومنكر
وقال آخر في زوجته طلقها بحمار وجبه :
حطت إلى الشيطان للحين بنته .. فأدخلها من شقوتي في حباليا
فأنقذني منها حماري وجبتي .. جزى الله خيرا ً جبتي وحماريا
تمنيت لو عاد شرخ الشباب .. ومن ذا على الدهر يعطى الأمنيا
وكنت مكينا ً لـــــــدى الغانيات .. فلا شــــــيء عندي لها ممكنا
فأمــــــا الحسان فيأبينني .. وأما القباح فآبى أنــــــــــــا
وهذا هجا فأوجع :
أعاتبها حتـــى إذا قلت أقلعت .. ابى الله إلـــــــى خزيها فتعود
فإن طمثت قادت وانت طهرت زنت .. فهي أبدا يزنى بها وتقود
ومن أليم الهجاء قول القائل :
لها جسم برغوث وساقا نعامة .. ووجه كوجه القرد بل هو أقبح
وتبرق عينها إذا ما رايتها .. وتعبس في وجه الضجيع وتكلح
وتفتح مضجع كالحش تحسب أنها .. إذا ضحكت في اوجه القوم تسلح
وتفتح لا كانت فما لو رايتها .. توهمته بابا من النار يفتح
فما ضحكت في الناس إلا ظننتها .. أمامهم كلبا ً يهر وينبح
وقد اعجبتها نفسها فتملحت .. بأي جمال ليت شعري تملح؟
وقيل ايضا :
كأنها والكحل في موردها .. تكحل عينها ببعض جلدها
وقيل في نكرانها :
لأفئدة النساء هوى جديد .. ولكن مالهن هوى قديم
يزور الحب قلبهن ضيفا .. على قدر الرحيل فلا يقيم
وافقه شاعر آخر فقال :
فإن تسألوني بالنساء فإنني .. عليم بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله .. فليس له في ودهن نصيب
يردن ثراء المرء حيث علمنه .. وشرخ الشباب عندهن عجيب
ويقول آخر :
لا تودع السر النساء فما النساء .. اهلٌ لما يودعن من اسرار
كيد النساء ومكرهن مروع .. لا كان كل مكايد مكاري
إن كن خلات الشبيبة والغنى .. صرن العدى في الشيب والاعساري
وبعد اليأس وبلوغ الشيخوخه :
جزاك الله شرا من عجوزاً .. ولقاك العقوق من البنين
فقد سوست امر بنيك حتى .. تركتهم ادق من الطحين
لسانك مبرد لم يـُبق شيئاً .. ودر در جادبة دهين
وإن تخلي امرك لا تصوني .. بمشتد قواه من ولا متين
وقيل في عجوز :
عجوز وترج ان تكون فتية .. وقد نحل الجنبان واحدودب الظهر
تدس إلى العطار سلعة اهلها .. وهل يصلح العطار ما افسد الدهر؟
تزوجتها قبل المحاق بليلة .. وكان محاقا كل ذلك الشهر
وما غرني إلا خضاب بكفها .. وكل بعينها وانوابها الصفر
وقيل في اخرى :
أبى القلب إلا ام عمرو وحبها ..عجوزا ومن يحبب عجوزا ً يفند
كثوب اليماني قد تقادم عهده .. وقعته ما شاء بالكف واليد
وتقول احد الاديبات :
(( الحمدلله اني امرأة كي لا اضطر للزواج من امرأة أخرى ))
وقيل :
(( المرأه شر كلها وشر ما فيها أنه لابد منها ))
ننتهي بقول القائل :
(( لكم كنت أود لو مات ادم وجميع ضلوعه في جسده ))
وانا لست مع هذا الكلام .. ولكن اعجبتني طريقة الهجاء فنقلته .
~ .. الخيانة والغدر .. ~
ميزت بين جمالها وفعالها .. فإذا الملاحة بالخيانة لا تفي
حلفت لنا أن لا تخون عهودها ..فكأنها حلفت لنا أن لا تفي
وقيل ايضا :
دع ذكرهن فليس لهن وفاء .. ريح الصبا وعهودهن سواء
يكسرن قلبك ولا يجبرنه .. ولا تـــــأخذ منهن دواء
وقيل في ذلك :
توق من غدر النساء خيانة .. فجميعهن مكايد لك تنصب
لا تأمن الأنثى حياتك إنها .. كالافعوان يراغ منها الأنيب
لا تأمن الأنثى زمانك كله .. ولو حلفت يمينا ً تكذب
تغري بلين حديها وكلامها .. وإذا سطت فهي الصقيل الاشطب
وايضا :
تمتع بها ما ساعفتك ولا تكن .. جزوعا إذا ما بانت فسوف تبين
وصنها وإن كان تفي لك إنها .. على مدد الأيام سوف تخون
وإن هي أعطتك الليان فإنها .. لآخر من طلابها ستلين
وان حلفت لا ينقض النأي عهدها .. فليس لمخضوب البنان يمين
وإن أسبلت يوم الفراق دموعها .. فليس لعمر الله ذاك يقين
وآخر هجاهن قائلا :
توقّ النساء فإنّهنّ أفاعي و .. ما لهنّ فى الإخلاص نصيب
لا تخدعنّ بحسن الوجه و لا .. يغررك منه تذلّل و نحيب
فالحية الرقطاء يبرق جلدها .. و عصم البيد بكاؤهن نعيب
أتراك إذا قطعت مفازة .. تترك حسامك و النهار يغيب
تخشى الأفاعي أن يردن خديعة .. و ترى الضباع خفاؤهن يريب
فكذا النساء فكن لهن بصارم .. كأنّك فارس للحروب ربيب
و دع منهن رأيا يبدو رشده .. فما لهن من الآراء مصيب
و احذر مليح حديثهنّ فإنه .. سمّ زعاف للدماء مذيب
أما رأيت شفاههنّ بحال صمت .. كشفاه أرقم فى النهار يصيب
أمورهنّ بدع لا اشتكاك بشرها .. و لهنّ كيد فى الخراب رهيب
و لا استواء لحالهنّ على صواب .. و لهنّ ضرب فى الجنون عجيب
ولا وفاء لعهدهنّ و إن حلفن .. و ما لجبر كسر بعدهنّ طبيب
ينظرن نحوك إذا استنكرن أمرا .. كبوم قبر فى الخراب تغيب
فلا تقدم بهنّ حسن ظن مطلقا .. فكل أمورهن و عيشهن معيب
ليس لهنّ إلا التبدّل و الحيل .. و المكر و التدليس و الترحيب
أبدا سهامهنّ إلى الرجال سريعة .. و دوما رمحهنّ من النحور قريب
نجا منهنّ ابن يعقوب بسجنه .. و الناس بعد مجرّب و لبيب
فالأول لا جدال يحفر قبره .. و الآخر سيد و محنك و نجيب
فتجهمّ لهن إذا أردت سلامة .. تمر شرورهنّّ ذليلة و تخيب
و ذد عن نفسك بأبيض و مهنّد .. و الحصن بعد محصن ومهيب
عليك سلام الله يا ابن آدم يا أخي .. و الرأس منك ثغامة و تشيب
فذاك إذ ذاك قد أظن نجاتك .. من نار نسوة لم يصبك لهيب
الحطيئة يهجو أمه :
تنحي وابعدي مني البعيدا .. أراح الله منك العالمينا
حياتك ما علمت حيات سوء .. وموتك قد يسر الصالحينا
وقال آخر يهجو زوجته :
لقد كنت محتاجا إلى موت زوجتي .. ولكن قرين السوء باق معمر
فياليتها صـــارت إلى قبر عاجلاً .. ويعذبها فــــيه نكير ومنكر
وقال آخر في زوجته طلقها بحمار وجبه :
حطت إلى الشيطان للحين بنته .. فأدخلها من شقوتي في حباليا
فأنقذني منها حماري وجبتي .. جزى الله خيرا ً جبتي وحماريا
تمنيت لو عاد شرخ الشباب .. ومن ذا على الدهر يعطى الأمنيا
وكنت مكينا ً لـــــــدى الغانيات .. فلا شــــــيء عندي لها ممكنا
فأمــــــا الحسان فيأبينني .. وأما القباح فآبى أنــــــــــــا
وهذا هجا فأوجع :
أعاتبها حتـــى إذا قلت أقلعت .. ابى الله إلـــــــى خزيها فتعود
فإن طمثت قادت وانت طهرت زنت .. فهي أبدا يزنى بها وتقود
ومن أليم الهجاء قول القائل :
لها جسم برغوث وساقا نعامة .. ووجه كوجه القرد بل هو أقبح
وتبرق عينها إذا ما رايتها .. وتعبس في وجه الضجيع وتكلح
وتفتح مضجع كالحش تحسب أنها .. إذا ضحكت في اوجه القوم تسلح
وتفتح لا كانت فما لو رايتها .. توهمته بابا من النار يفتح
فما ضحكت في الناس إلا ظننتها .. أمامهم كلبا ً يهر وينبح
وقد اعجبتها نفسها فتملحت .. بأي جمال ليت شعري تملح؟
وقيل ايضا :
كأنها والكحل في موردها .. تكحل عينها ببعض جلدها
وقيل في نكرانها :
لأفئدة النساء هوى جديد .. ولكن مالهن هوى قديم
يزور الحب قلبهن ضيفا .. على قدر الرحيل فلا يقيم
وافقه شاعر آخر فقال :
فإن تسألوني بالنساء فإنني .. عليم بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله .. فليس له في ودهن نصيب
يردن ثراء المرء حيث علمنه .. وشرخ الشباب عندهن عجيب
ويقول آخر :
لا تودع السر النساء فما النساء .. اهلٌ لما يودعن من اسرار
كيد النساء ومكرهن مروع .. لا كان كل مكايد مكاري
إن كن خلات الشبيبة والغنى .. صرن العدى في الشيب والاعساري
وبعد اليأس وبلوغ الشيخوخه :
جزاك الله شرا من عجوزاً .. ولقاك العقوق من البنين
فقد سوست امر بنيك حتى .. تركتهم ادق من الطحين
لسانك مبرد لم يـُبق شيئاً .. ودر در جادبة دهين
وإن تخلي امرك لا تصوني .. بمشتد قواه من ولا متين
وقيل في عجوز :
عجوز وترج ان تكون فتية .. وقد نحل الجنبان واحدودب الظهر
تدس إلى العطار سلعة اهلها .. وهل يصلح العطار ما افسد الدهر؟
تزوجتها قبل المحاق بليلة .. وكان محاقا كل ذلك الشهر
وما غرني إلا خضاب بكفها .. وكل بعينها وانوابها الصفر
وقيل في اخرى :
أبى القلب إلا ام عمرو وحبها ..عجوزا ومن يحبب عجوزا ً يفند
كثوب اليماني قد تقادم عهده .. وقعته ما شاء بالكف واليد
وتقول احد الاديبات :
(( الحمدلله اني امرأة كي لا اضطر للزواج من امرأة أخرى ))
وقيل :
(( المرأه شر كلها وشر ما فيها أنه لابد منها ))
ننتهي بقول القائل :
(( لكم كنت أود لو مات ادم وجميع ضلوعه في جسده ))
وانا لست مع هذا الكلام .. ولكن اعجبتني طريقة الهجاء فنقلته .