لو أننا تمسكنا بتلك الوصية وعبدنا المولى عز وجل كأننا نراه
ما وصلنا إلى تلك الحال التى لا يعلمها إلا رب العباد
الإنسان من طبيعته أنه ينضبط إذا كان مراقباً،
فالموظف لو أنه مراقب يتقن عمله،
لذلك الرقابة في الإسلام نابعة من القلب ، المسلم يشعر أن
الله معه، وأن الله يراقبه فلا يجعله أهون الناظرين إليه
ولا يحب أن يراه مولاه فى موضع نهاه عنه فأسأل الله
أن يتجاوز عنا تقصيرناويغفر لنا وييسر لنا الطاعات
إنه ولى ذلك ومولاه
جــــزاك الله خير الجزاء غاليتى ابتسامة
وجعل ما تقدمين فى ميزان حسناتك
وبارك وقتك وجهدك ونفع بكى دائماً وأبداً.