البارت الثالث : (وداعا أيتها الحياة الطبيعية ج 1)
في صباح اليوم التالي
استفاق كيوجي في الصباح لتعود به الذكريات إلى ما جرى البارحة
(بداية الذكريات : )
كيري : ( وهي تبتسم ..) بالتاكيد احب
الألعاب وعندي دمية رائعة ثم طالما رأيت تلك الألعاب الجميلة فلما لم تشترتها لي
تيا : ( كانت خلفه ووصلت قبل ان يبدأ كلامه فقالت مستغربة
) عن أية ألعاب تتكلمين هو كان يكلمكي عن تخصص دراسي في المدرسة
.. ثم يا كيوجي ذلك التخصص يحتاج درجة مرتفعة وانت لم تصل لها من قبل ههه
( واردفت قائلة ) تعلم مرة اخرى ألا تكلم الأطفال عن هذه الأمور فهم لا يعرفونها
كيوجي ( متفاجئا في كنانة نفسه ) :
ماذا ... ما الذي يحصل الآن تيا وكيري ..
لقد كان محقا لا أحد منهم فهم ما قلته وكأن أي كلام عن تلك اللعبة يتغير في سمع
الأشخاص العاديين إلى موضوع اعتادوا عليه أو إلى موضوع في مجال تخصصهم ...
(نهاية الذكريات)
كيوجي : اووو لا لقد تاخرت (
ركض بسرعة متجها إلى الحمام ) وبينما هو ينضف اسنانه كانت تيا تنهر كيري
تيا : ( عاضبة ) انت استيقظت متاخرة ما دنبي
روز : لا يوجد احد غيركي ليصطحبها للمدرسة كما تعلمين
تيا : لايهمني سأتأخر إن رافقتها للمدرسة ..
كيري : ( وهي محبطة وتبدو عليها علامات الحزن )
وبينما هي على هذه الحال أمسك كيوجي يدها وإبتسم قائلا
كيوجي : لا عليكما انا سأصطحبها للمدرسة ..
تيا : يبدو انني نسيت انك هنا هدا جيد لقد ارحتني منها
روز : شكرا لك بني
كيوجي (مستفزا ) : لا بأس اعرف أن هناك فتاة لا يعتمد عليها في رعاية الاطفال
تيا : قل ما تريد ... لكن فعلا استغرب انك استيقظت باكرا .
.. ( وعندما إلتفتت لم تجد أحدا )
روز : من تكلمين لقد انصرفا لأنهما متاخرين
تيا ( صرخت وهي غاضبة ) ذالك الولد سأقتله ..
روز : ( قالت وهي تبتسم ) بتدخله حللنا المشكل
في الطريق الى المدرسة
كيوجي : ( وهو يمسك بيد كيري
) فعلا تأخرنا يجب ان نسرع , ما بك تبدين حزينة
كيري : انت تبتسم
كيوجي : وماذا في ذالك
كيري : اقصد هذا نادرا ما يحصل انا اشعر كأنني
عبئ على الاخرين كوني صغيرة انت الشخص الوحيد ربما الذي لا يتذمر من مساعدتي
.. ألست متأخرا عن المدرسة أليس شاقا لك ان تركض بسببي لمادا لا تتذمر ..
لو كانت اختي مكانك لسمعت منها الكثير من التوبيخ ..
كيوجي : ( في كنانة نفسه ) هذه الطفلة
حساسة يبدو ان مشاعرها قد جرحت من قبل تيا من دون ان تعرف تيا بذلك .
. ( ثم رفع صوته قائلا ) لا بأس الأمر عادي إنه اختلاف في الشخصية فقط هذا لا
يعني ان تيا تكرهكي لكن هي فقط تظهر انفعالاتها وعضبها لعدة اسباب في حين
أنني اتقبل كل ظرف ببرودة اعصاب
ولكن كلانا يهدف حينها إلى ان يوصلكي والى ان ينصحكي الخ ...
كيري : اضن انني فهمت
كيوجي : ( في كنانة نفسه ) نسيت انها طفلة
أمسك بيدها ثم حملها بسرعة فوق ظهره وقال استعدي سأركض كي نصل بسرعة
( وصرخ قائلا ) إنطلاق
كيري : ( في كنانة نفسها ) كيوجي رائع فعلا
( وقالت بصوت عالي ) هيا هيا
الى ان وصلا للمدرسة
كيري : اهتم بنفسك الى اللقاء
كيوجي : الى اللقاء وركض الى التانوية ..
في العالم الوهمي :
رجل عامض : ( سيأت وصفه لاحقا الان هو شخص غير واضح الملامح )
أوي صغيرتي يبدو انك تحتاجين إلى ميزة تجعلكي قوية جدا ان بقيت على
ما انت عليه فلن تتمكني من تحقيق حلمك قتالك بعض الأشخاص سيجعلكي تجدين ميزة حقيقية
أوي : ( سيأت وصفها لاحقا ) قالت بصوت حزين ,
حسنا وأعدك انني ساكون عند حسن ضنك
في طريقه إلى الثانوية
بينما كان كيوجي يركض بسرعة ليصل للثانوية أبصر ريندو صديقه وهو شخص
اطول منه ذو شعر قصير مجعد وأسود اللون , فابتسم قائلا في كنانة نفسه يبدو
انني لست الوحيد المتاخر هنا ثم ناداه بصوت عالي ريندو , ريندو
ريندو : ماذا هل يناديني احد , ثم التفت خلفه
واذا بكيوجي يشير اليه بيده وهو يركض فتوقف عن الركض وقال في كنانة نفسه
مستغربا غير مستعوب هل هذا كيوجي ماذا يفعل هنا
صافحه كيوجي بشكل سريع والابتسامة تعلو وجهه قائلا لقد مر وقت طويل فعلا وما ان
قال كلمته حتىركض دون ان يعطي فرصة لريندو كي رد عليه وقال : هيا سنتاخر هكذا ,
ريندو : ( وفورا ركض ريندو هو الاخر معه وخاطبه قائلا
) كيف حالك ماذا تفعل هنا !!!
حكى كيوجي لريندو قصته إلى أن وصلا وهما في طريقهما للمدرسة لكنهما وصلا متاخرين جدا
الاستاذ : لقد تاخرتما
ريندو : فقط كانت هناك ظروف كثيرة وحصلت حادثة
سير وأنا في طريقي إلى هنا مما جعلني أتأخر..
الاستاذ : يمكنك الدخول... وماذا عنك ( مخاطبا كيوجي )
كيوجي ( في كنانة نفسه ريندوا الكذاب ..) ثم رفع صوته قائلا :
فقط تأخرت نائما
الأستاذ : أحسنت أنت رجل صادق لهذا لن تذخل أنت مطرود يمكنك العودة لاحقا
في العالم الوهمي :
رجل وهمي (2): ( في مكان مظلم يرتدي هذا الشخص قبعة القش لا تظه
ر ملامحه سيات وصفه لاحقا )
هناك رجل قوي يثير جدلا في هذا العالم ولا يجب ان ندعه يستمر في ذالك
شخص ما: ( كذلك سيات وصفه لاحقا مثل الاخر )
هل تقصد ذالك العالم المجنون
فتاة(3): ( مثلهما وسيات وصفها لاحقا ) نعم إنه راعي الأيتام ...
الرجل الوهمي :سنترك أمره للأشخاص الجدد هذه هي خطتي التالية وهذا امتحاني لهذه المرة
الفتاة : لكنه شخص قوي كيف تتركه للمبتدئين
الرجل الوهمي : مبتدئي هذه السنة فريدون من نوعهم... ماري
ماري(4) : ( مثلهم وسيات وصفها لاحقا ) أمرك
الرجل الوهمي : هناك فتى إسمه كيوجي لقد تلقى مساعدة
من الأسطوري كيدو راقبيه جيدا انه في الثانوية التي أنت فيها
ماري : لا تقلق ساحاول ان اكون مدرسته لهذه السنة
في العالم الحقيقي بعد نهاية الحصة
فوجئ كيوجي فور خروجه من الصف بصوت تين صديقه وهو جالس في الساحة
بجسمه الممتلئ القصير مثل شعره الغير مرتب والبني اللون وهو يشير له بيده
والبسمة تعلو وجهه المستدير الشكل
اتجه كيوجي نحوه وما ان وصل حتى صافحه قائلا : كيف حالك لقد مر وقت طويل ..
تين : لنؤجل الترحيب لاحقا ’,لقد اتيت في الوقت المناسب,
اليوم هناك مباريات لكرة السلة ان اردت ان تشاهدها هناك فريقين قويين جدا ..
وبينما هما يتحدثان تكلم شخص من خلف كيوجي قائلا انظروا من هنا يا لها من مفاجئة ..
استدار كيوجي للخلف ليرى من المتكلم واذا به بيل , ذلك الصديق القصير القامة
والنحيل صاحب الشعر الاشقر القصير والذي ترتفع خصلاته للاعلى
بشكل مثبت تاركة بينها فراغات
كيوجي : ابتسم قائلا : جيد انت من كان ينقصني وها قد التقينا
بيل(6) : ( في كنانة نفسه : لم يتغير لم يزل كيوجي
ذلك الشخص العنيد الواثق من نفسه وصاحب البسمة الهادئة)
وعادت بهما الذاكرة الى المرة الاولى التي تقابلها فيها وكانت في المرحلة الاعدادية
بيل : هل تريد فعلا أخدها لماذا لا تلحقها
( ورمي قبعة كيوجي الى شخص اخر ) وهو يبتسم هيا الحق بها
تقدم اليه كيوجي بخطوات هادئة ثم وجه له لكمة قوية
كيوجي : الحقها هل تمزح انا ساضربك وانت ستاتي بها
بيل : مادا انت تضربني وبدأ الشجار لم ينته
الشجار إلى بتدخل حارس الاعدادية الضخم
في التحقيق :
بيل ( وهو يتباكى ) انني مظلوم سيدي لم افعل شيء
هذا الولد فجأة ضربني وانا لم افعل يء سوى ان ادافع عن نفسي
في حين كان كيوجي يقف وقفة هادئة لا يهتم لما يحصل مما جعله يتلقى لكمة قوية من الحارس وتوبيخا
بعد خروجهما
بيل : يبدو انك ما زلت ترغب في الشجار
كيوجي : لا فلقد حصلت على ما اريده
بيل : ( مستغربا ) ماذا ( التفت للخلف ليرى
صديقه الضخم الذي كان يحتفض بالقبعة وإذا به يجده مطروحا على الأرض بسبب كايت )
كايت : لا اصدق انك تعاني مع هؤلاء الحمقى
كيوجي : ابتسم ابتسامته المعهودة وأردف قائلا
: انا كنت أقوم بتحمية فقط
ابتسم كايت ورد عليه مستهزئا : انت لا تعرف حتى كيف تكذب
( نهاية الذكريات )
بيل : مر وقت طويل على أول لقاء بيننا
كيوجي : نعم كانت أيام جميلة
في العالم الوهمي :
وقف كايت في ساحة خالية مليئة بالاحجار تحيط بها جبال عالية وفي الجهة الاخرى
ظهر له شاب اسمر يميل للسواد في مثل سنه,شعره طويل من الفوق ومرتفع للاعلى
بينما شعر الفودين قصير مثل شعر مؤخرة راسه ابتسم ابتسامة واثقة وكان يرتدي
قميصا خفيفا طويل الاكمام فشمر على يديه اليمنى واليسرى وشمر على رجله اليمنى
( يرتدي سروالا رياضيا من النوع الخفيف والذي يضيق من تحث نصف الكربة )
ثم قال سوف اهزمك
ابتسم كايت في وجهه ومسح بيده على شعر مؤخرة راسه وقال انت خصمي اذا يا لسوء حضك
يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#زاتشي_رايزوكيورا_روايات
#زاتشي_رايزوكيورا_روايات_طغيان_الوهم_ووأد_الحقيقة