البارت الثالث : (وداعا أيتها الحياة الطبيعية )
في صباح اليوم التالي
استفاق كيوجي في الصباح لتعود به الذكريات إلى ما جرى البارحة
(بداية الذكريات : )
كيري : ( وهي تبتسم ..) بالتأكيد أحب الألعاب وعندي دمية رائعة (قطبت حاجبيها بانزعاج ) لقد رأيت تلك الألعاب الجميلة فلما لم تشترها لي
تيا : الواقفة خلف كيوجي سألتها باستغراب واضح : عن أية ألعاب تتكلمين هو يكلمك عن تخصص دراسي في المدرسة ... ضحكت عليه مستهزئة كيف تحدث طفلة عن تخصص كهذا اكيد لن تفهم هي شيء ...حولت وجهها إلى كيوجي لتردف :كيوجي ذلك التخصص يحتاج درجة مرتفعة وأنت لم تصل لها من قبل
شخصت عيناه ومقلتاه اللامعتان توحيان بالدهشة والفزع قبل ان يتمتم بكلمات متقطعة :
_ : ماذا ... ما الذي يحصل الآن تيا وكيري ..
لقد كان محقا لا أحد منهم فهم ما قلته
(نهاية الذكريات)
استفاق من ذكرياته بسرعة وهو يضع يده على رأسه
_ : اووو لا لقد تأخرت , ركض بسرعة متجها إلى الحمام قبل أن ينضف أسنانه
تيا : انفجرت في وجه اختها غضبا وهي توبخها
_ أنت استيقظت متأخرة ما دنبي
هدأت روز برفق وهي تحاول ان تحل هذا المشكل
:تيا عزيزتي لا يوجد أحد غيرك ليصطحبها للمدرسة كما تعلمين
حول تيا رأسها غير عابئة بالأمر
_: لايهم سأتأخر إن رافقتها للمدرسة ..
كانت كيري مطأطئة الرأس تكسو وجهها علامات الاحباط قبل ان يمسك كيوجي يدها مبتسما
_: لا عليكما انا سأصطحبها للمدرسة ..
اكتفت تيا بتحويل وجهها إليه بعد ان شكرته روز ممتنة له
كيوجي (مستفزا ) : لا بأس أعرف أن هناك فتاة لا يعتمد عليها في رعاية الأطفال
هزت تيا كتفيها غير مبالية بكلامه محولة وجهها عنه وهي تستعد للرحيل
_ : قل ما تريد لا أهتم ... لكنني أستغرب انك استيقظت باكرا ... ( وعندما التفتت لم تجد أحدا )
روز : من تكلمين لقد انصرفا لأنهما متاخرين
قطبت تيا حاجبيها لتصرخ بغضب : ذلك الولد سأقتله ..
في الطريق الى المدرسة
كيوجي : فعلا تأخرنا يجب ان نسرع ,( ما ان طأطأ رأسه نحوها حتى انتبه للحزن المخيم عليها ليطرح سؤاله
_ ما بكي تبدين حزينة
كيري : انت تبتسم
كيوجي : ومادا في ذلك
طأطأت رأسها قبل أن تفضفض له بما في داخلها
_ : أقصد... هذا نادرا ما يحصل أنا أشعر كأنني عبئ على الاخرين كوني صغيرة, أنت الشخص الوحيد ربما الذي لا يتذمر من مساعدتي .. ألست متأخرا عن المدرسة أليس شاقا لك أن تركض بسببي لماذا لا تتذمر .. لو كانت أختي مكانك لسمعت منها الكثير من التوبيخ ..
كيوجي : ( في كنانة نفسه ) هذه الطفلة حساسة يبدو ان مشاعرها قد جرحت من قبل تيا من دون أن تعرف .. رفع صوته الهادئ البلسمي قبل ان يردف :
_ إنه اختلاف في الشخصية فقط ,هذا لا يعني أن تيا تكرهك لكن هي فقط تظهر انفعالاتها وعضبها لعدة أسباب في حين أنني اتقبل كل ظرف ببرودة أعصاب
ولكن كلانا يهدف حينها إلى أن يوصلك والى أن ينصحك الخ ...
كيري :مممم لم أفهم تماما
قبل ان تكمل كلامها .. حملها فوق ظهره متبسما
_ : هيا استعدي سنركض كي نصل بسرعة انطلاق
حدثت نفسها بفرح كبير .. كيوجي رائع .. هذا هو ما تشعر به قبل ان ترفع صوتها .. هيا هيا هيا ... انطلق
(في العالم الوهمي )
وقف ذلك الرجل الغامض .. متجعد الوجه ليضع يده على كتف تلك الطفلة الشقراء
_أوي صغيرتي يبدو أنك تحتاجين إلى ميزة تجعلك أقوى .. من دونها لن تتمكني من تحقيق حلمك , ستضطرين إلى قتال بعض الأشخاص
طأطأت تلك الطفلة رأسها مشيرتا بالموافقة وتعلو وجهها بسمة بريئة
حــاضر وأعدك أنني سأكون عند حسن ضنك _
في طريقه إلى الثانوية
بينما كان كيوجي يركض بسرعة ليصل للثانوية أبصر ريندو صديقه وهو شخص
أطول منه ذو شعر قصير مجعد وأسود اللون , ليبتسم قائلا في كنانة نفسه يبدو
أنني لست الوحيد المتأخر هنا , قبل يناديه بصوت مرتفع : ريندو , ريندو ..
التفت ذلك المدعو بسرعة ليفاجئ بكيوجي الذي يلوح بيده ناحيته .. توقف عن الركض ليتساءل مستغربا
_ هل هذا كيوجي ماذا الذي يفعله هنا
صافحه كيوجي بعد ان وصوله إليه .. ابتسم بسمة الترحيب قبل ان يستمر في الركض مبررا :
_ هيا بنا سنتأخر ...
_ لقد مضى وقت طويل كيوجي ..
كانت هذه كلمة ريندو الذي ركض مسرعا هو الاخر ليبدأ حوارهما الطويل في طريقهما للثانوية قبل أن يستقبلهما الأستاذ موبخا على تأخرهما
الاستاذ : لقد تأخرتما
ريندو : فقط كانت هناك ظروف كثيرة وحصلت حادثة
سير وأنا في طريقي إلى هنا مما جعلني أتأخر..
الاستاذ : يمكنك الدخول... وماذا عنك ( مخاطبا كيوجي )
كيوجي ( في كنانة نفسه ريندو الكذاب ..) ثم رفع صوته قائلا :
فقط تأخرت نائما
قبض الأستاذ كفه رافعا حاجبه الأيمن مبتسما بسمة مستفزة
_أحسنت أنت رجل صادق لهذا لن تدخل أنت مطرود يمكنك العودة لاحقا
في العالم الوهمي :
رفع ذلك الكهل قبعته القشية ..(1)
_ هناك رجل قوي يثير جدلا في هذا العالم ولا يجب ان ندعه يستمر في ذلك . قالها وجلس بعد ان كان مستلقيا
أقرع الرأس المجعد داك اجاب بصوت متجهم
_هل تقصد ذلك العالم المجنون
حركت تلك الفتاة نظاراتها .. قبل ان توضح
_ نعم إنه راعي الأيتام
ابتسم صاحب قبعة القش بسمة بلهاء
_ سنترك أمره للأشخاص الجدد هذه هي خطتي التالية وهذا امتحاني لهذه المرة
الفتاة :
لكنه شخص قوي كيف تتركه للمبتدئين _
هكذا اعربت تلك الفتاة عن استغرابها
التفت صاحب قبعة القش نحو تلك المرأة صاحبة الشعر المقصوص .. قبل ان يردف
_ماري هناك فتى يدعى كيوجي لقد تلقى مساعدة
من الأسطوري كيدو راقبيه جيدا انه في نفس الثانوية
ماري : لا تقلق سأحاول ان اكون مدرسته لهذه السنة
في العالم الحقيقي بعد نهاية الحصة
فوجئ كيوجي فور خروجه من الصف بصوت تين صديقه القديم جالسا في الساحة
بجسمه الممتلئ القصير مثل شعره الغير المرتب, والبني اللون وهو يشير له بيده
والبسمة تعلو وجهه المستدير الشكل
اتجه كيوجي نحوه ليصافحه بقوة
_ : كيف حالك لقد مر وقت طويل
تين : لنؤجل الترحيب لاحقا ’,لقد اتيت في الوقت المناسب,
اليوم هناك مباريات لكرة السلة ,هناك فريقين قويين جدا ..
وبينما هما يتحدثان تكلم شخص من خلف كيوجي
_انظروا من هنا يا لها من مفاجئة
استدار كيوجي للخلف ليرى من المتكلم واذا به بيل , ذلك الصديق القصير القامة
والنحيل صاحب الشعر الاشقر القصير والذي ترتفع خصلاته للأعلى
بشكل مثبت تاركة بينها فراغات
كيوجي : ابتسم قائلا : جيد انت من كان ينقصني وها قد التقينا
بيل(6) : ( في كنانة نفسه : لم يتغير لم يزل كيوجي
ذلك الشخص العنيد الواثق من نفسه وصاحب البسمة الهادئة)
وعادت بهما الذاكرة الى المرة الأولى التي تقابلها فيها وكانت في المرحلة الاعدادية
بيل : هل تريد فعلا أخدها لماذا لا تلحقها
( ورمي قبعة كيوجي الى شخص اخر ) وهو يبتسم هيا الحق بها
تقدم اليه كيوجي بخطوات هادئة ثم وجه له لكمة قوية
كيوجي : الحقها هل تمزح أنا سأضربك وأنت ستاتي بها
مسح ذلك الولد الدم في فمه قبل ان ينفجر غضبا
ماذا أنت تضربني وبدأ الشجار لم ينته
الشجار إلى بتدخل حارس الاعدادية الضخم
في التحقيق :
تصنع بيل وجه باكيا متظاهرا بالضعف
_إنني مظلوم سيدي لم أفعل شيء
هذا الولد فجأة ضربني وانا لم أفعل شيء سوى أن أدافع عن نفسي
في حين كان كيوجي يقف وقفة هادئة لا يهتم لما يحصل مما جعله يتلقى لكمة قوية من الحارس وتوبيخا
بعد خروجهما
بيل : يبدو أنك ما زلت ترغب في الشجار
كيوجي : لا فلقد حصلت على ما أريده
فرغ بيل فاه على أقصاه مستغربا قبل ان يلتفت للخلف ا
صديقه الضخم الذي كان يحتفظ بالقبعة مطروح أرضا بسبب كايت
رمي كايت القبعة لكيوجي مبتسما
_لا اصدق أنك تعاني مع هؤلاء الحمقى
كيوجي : ابتسم ابتسامته المعهودة وأردف قائلا
: انا كنت أقوم بتحمية فقط
رفع كايت حاجبه الايمن مستهزئا : أنت لا تعرف حتى كيف تكذب
( نهاية الذكريات )
بيل : مر وقت طويل على أول لقاء بيننا
كيوجي : نعم كانت أيام جميلة
في العالم الوهمي :
وقف كايت في ساحة خالية مليئة بالأحجار تحيط بها جبال عالية وفي الجهة الأخرى
ظهر له شاب أسمر يميل للسواد في مثل سنه ,شعره طويل من الفوق ومرتفع للأعلى
واثقة قبل أن بينما شعر الفودين قصير مثل شعر مؤخرة رأسه ابتسم ابتسامة
يشمر على يديه اليمنى واليسرى ,وشمر على رجله اليمنى أيضا
( يرتدي سروالا رياضيا من النوع الخفيف والذي يضيق من تحث نصف الكربة )
_ سوف اهزمك
ابتسم كايت في وجهه ومسح بيده على شعر مؤخرة رأسه وقال أنت خصمي إذا يا لسوء حضك
يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 _ مجموعة قبعة القش تلك سيات وصفها لاحقا
2_ كان يرتدي
قميصا خفيفا طويل الاكمام
#RomitoERU_Romans
ريراشي_رايزوكيوفاي_روايات#
#روايات_طغيان_الوهم_ووأدالحقيقة
[/TBL][TBL="https://i.imgur.com/xn3m40b.png?1"]