المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامة
ووجدَ الراحةَ آخرون بقوة التعلق بالله، وإخراج الخلق من القلب،
فقال إبراهيم بن أدهم: من أراد الراحة فليُخرج الخلق من قلبه حتى يستريح(5)
. فمن تَتبع رضا الناسِ وبذل جهده ليبلغ هذه الغاية تعب ولم تنجح مساعيه،
وتشتَّت قلبُه بين الوجوه والقلوب، فالخلق لا يكادون يتفقون على طباع
أو عادات تُرضيهم جميعاً، فكان من الحزم والعقل أن يجعلَ العبدُ رضا الله غايته الأولى،
ثم يجتهد في حسن التعامل مع الناس ما استطاع،
والقيام بحق مَنْ له حق، دون قلق أو خوف من عدم رضاهم جميع
اللهم علق قلوبنا بك لا بأحد سواك وطهر قلوبنا من كل مايسخطك عنا
وييسر لنا رضاك دوما فما عندهم يفنى وما عندك خير وأبقى ..
جزاك الله خير الجزاء غاليتي همسات ع هذا الطرح القيم والنافع
بارك الله فيك وفي أوقاتك ونفع بك الإسلام والمسلمين
وأذاقني وإياكِ راحة القلب فيما يرضيه سبحانه
إنه سميع مجيب ~ ععاً.
|
آمين، إنه ولى ذلك ومولاه
وجزاكِ الله عنى خير الجزاء
ولكِ المثل وزادك الله من فضله
بوركتِ رفيقة دربى .