[frame="4 80"]
جرّد منتخب تشيلي بطل العالم الإسباني من لقبه وأخرجه من الدور الاول بعد أن فاز عليه
بهدفين نظيفين على ملعب ماراكانا في الجولة الثانية من دور المجموعات ليخرج الماتادور
من الدور الأول في أول مفاجأت البطولة وأغربها.
سجل هدف تشيلي الأول فاجارس في الدقيقة 20 ،وضاعف النتيجة أنجيور
في الدقيقة 43 من المباراة ليصبح رصيد تشيلي ست نقاط ليضمن التأهل إلى
الدور الثاني بصحبة هولندا فيما تذيلت إسبانيا جدول الترتيب وخرجت بصحبة أستراليا من البطولة.
خافي مارتينيز بدلا من بييكه وبيدرو محل تشافي ..هكذا كانت التغييرات التي
أعلن عنها ديل بوسكي على التشكيلة الاساسية لمنتخب إسبانيا ومع ذلك لم تنعكس
على الأداء بأي حال من الأحوال ولولا أن المنتخب التشيلي ليس بالقوة التي ظهرت
عليها الطواحين لشهدت المباراة خماسية أخرى.
خلق المنتخب الأسترالي مشكلة كبيرة للهولنديين، فاجأوهم وجعلوهم يعايشون دقائق صعبة
طوال المباراة حتى الدقيقة الأخيرة، وبأي لحظة كان بإمكان المنتخب المتواضع - من حيث
الأسماء باستثناء تيم كاهيل وبريشيانو - أن يفرض التعادل على رجال لويس فان جال.
مفاجأة من العيار الثقيل خلقها الأستراليون اليوم ولو خسروا بالنهاية بسبب تعامل سيء
لحارسهم مع إحدى التسديدات القوية، هذه المفاجأة نتج عنها إرهاق أكبر للمنتخب البرتقالي
الذي اضطر لبذل مجهود واضح في نهاية المباراة، والذي يراهن بشكل واضح على فان بيرسي
وآرين روبن مما يهدد إمكانية مضيه بعيداً في حال جاءت مباراة ولم يكن أحدهما في يومه.
الأستراليون راهنوا على أمر ساعدهم بتحسين أمور كثيرة، فهم أدركوا مشاكل هولندا
بقطع الكرة وعدم تطبيقها أساليب الضغط المعروفة عن الكرة الشاملة الخاصة بهم، فكانوا
مغامرين أكثر بالمراوغات، ونجحوا بتحقيق 20 مراوغة كاملة ناجحة مقابل 10 فقط لهولندا،
والمقصود بأنها كاملة أي تم التخلص من المدافع تماماً مع الحفاظ على الكرة في وضع مناسب
للتصرف بها، وهذا رفع من نسبة الاستحواذ وساهم بخلق خطورة على الهولنديين.[/frame]
