[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQtg8qyREFMbBji4d7C8ASkA0MRqA-2YLI9yWk6VLz87kGgH3hJmg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أى نوع من الترتيبات مطلوب للتعقيم؟
أولا، من المفضل تحديد ميعاد للعملية عندما تكون الكلبة ليست في الشبق. و يفضل أن تكون الجراحة بين 3 الى 6 أشهر من العمر، إن أتت الكلبة في الشبق انتظر 1 شهر بعد نهاية الشبق لإجراء التعقيم.
سيكون من المهم حجب الطعام عن الكلبة بعد الساعة 6 مساء في الليلة التى تسبق الجراحة، و حجب المياه بعد نصف الليل ليلة الجراحة.
يمكن لكلبتك أن تعود إلى المنزل في نفس يوم الجراحة، أو يصرح لها بالخروج بعد ليلة أو اثنين من الإقامة، فهذه الأنظمة تختلف بين المستشفيات البيطرية.
من فضلك إمنع الطعام و الماء لمدة ساعة بعد الرجوع إلى المنزل، و لابد أن تأكل الكلبة القليل هذه الليلة، ثم تعود إلى التغذية الطبيعية الصباح التالي.
إبقاء الكلبة داخل البيت، و الحد من الحركة لأسبوع واحد سيوفر الراحة للكلبة، و يسمح لك أن تراقب أى تضخم أو نزيف. من فضلك ححد موعد لفك العقد الجراحية بعد 7-10 أيام بعد الجراحة.
مثاليا هذا ما هو الأفضل لكلبتك لأجل الشفاء التام، لكن واقعيا لن تكون كلبتك بهذا الهدوء، و لهذا تصنع الكثير من الضغط على الغرز الجراحية، هذا الضغط ربما يسبب التهاب الجرح، و نزول سائل مائي ( سائل مدمم شفاف) من الجرح، و التئام بطيء، فهذا مألوف جداً بين الكلاب النشطة جدا، و الكلاب الزائدة الوزن، و الكلاب ذات الأحجام الكبيرة، و الكلاب البالغة، حيث يكون هناك ضغط كبير على الجرح و العقد الجراحية، يأتى هذا الضغط من حركة الكلبة، و وزن الأعضاء داخل جدار البطن.
امراض ومشاكل الاذن
اعراضه:
تشخيصه:
الطبيب .
الأذن
ملاحظه:إذ تدهورت الحاله يؤدي إلى إلتهاب شديد في ألاذن,إنتفاخ swelling
3-قد يكون السبب حساسيه ALLERGY
من أعراضها : حكه في الجلد, رائحه أذن كريهه
من أسباب الحساسيه :التغذيه الغير سليمه ,نقص في عناصر الغذاء المتوازنه
مثالا :
تناول الهامبورجر ووهو عباره عن فول صويا وهو السبب في ملئ المعده أكثر من
ألإستفاده الغذائيه مما يؤدي إلى nutrition deficiency من ثم نقص المناعه
العلاج :
1-إذا كانت ألأذن ممتلئه بصديد, يجب فتحها بمساعده الطبيب المختص
2-مع إستخدام مطهر مناسب
3-مضلد حيوي مناسب
4-تربط ألأذن وتعقم , محاوله منع الكلب من حك أذنيه
5- ممكن إستخدام DINOVITE
التطعيم
جميع الكلاب تطعم كل سنة ضد ال(بارفو فايرس, هيباتايتس, و الدستمبر) وان بعض البياطرة يطعم الكلب ضد (الكحة الكلبية) في نفس الوقت .
لماذا التطعيم مهم ؟
إنها مسؤولية كل مالك كلب أن يطعم كلبه ضد الأمراض. فبدون التطعيم يكون كلبك عرضه للإصابة بالأمراض المميتة والتي تعدي الكلاب الأخرى .
تطعيم الجراء :
تطعم الجراء ضد فيروس البارفو والدستمبر بين سن ال6-8 أسابيع. الطعم التالي يكون بعمر 12-14 أسبوع, ويحتوي الدستمبر و الهيباتايتس. أخيرا وفي عمر ال16 أسبوع يطعم الكلب مرة أخرى ويتكرر التطعيم سنويا للحفاظ على سلامة الكلب.
ما هو الدستمبر, الهيباتايتس و فيروس البارفو؟
كل هذه الأمراض تعتبر مميتة للكلب , وخصوصا فيروس البارفو.
الدستمبر يؤدي إلى حدوث أعراض مثل: الاختناق والمشاكل التنفسية ومشاكل عصبيه. هذا يؤثر على بنية الكلب مؤديا إلى عدم الثبات, وفقدان التوازن. وإذا لم يعالج فانه يؤدي إلى الموت. وحتى إن تم العلاج فان بعض الأعراض ستضل ظاهره على الكلب.
الهيباتايتس هو تقريبا المرض نفسه الذي يصيب الإنسان.يسبب مرض معوي شديد يمكن أن يكون قاتلا.
فيروس البارفو أو البارفو, هو الأقسى, الذي يمكن أن يصيب الجرو و الكلب البالغ على حد سواء. وهو يسبب استفراغ الكلب دما. ويكون الكلب خامل و كئيب, هذا المرض يعتبر قاتل ومميت إذا لم يتم الكشف عليه مبكرا ومعالجته من قبل الطبيب البيطري.علما أن هذا المرض يكون في جسم الكلب في فتره سكون وكمون لفترة تصل إلى 12 شهر
الديدان الإسطوانية
ما هي الديدان الإسطوانية ؟
كما يشير الاسم، هذه ديدان لها أجسام مستديرة، و بالمتوسط هي من 7-12 سم طولا، و تحي في أمعاء الكلب و تمتص الغذاء المهضوم جزئيا، على عكس الديدان الخطافية، لا تلتصق الديدان الإسطوانية بجدار الأمعاء، لكنها تسبح داخل طعامها، أحيانا يطلق عليها أسم (ascarids) و تنتج أعداد متوسطة من البيض المجهري الذي يوجد في براز الكلب، و هو مثل بيض الديدان الخطافية يجب إيجاده بواسطة الميكروسكوب.
كيف أصيب كلبي بالديدان الإسطوانية؟
يمكن إصابة الصغار المولودين من أم مصابة أو كانت مصابة في أي وقت مضى بالديدان الإسطوانية عن طريق نقل العدوى لهم قبل الولادة، وهذا حقيقي حتى للأمهات التي أظهرت نتائج سلبية في اختبارات الكشف عن الديدان الإسطوانية، لأن يرقات الديدان الإسطوانية (الديدان الغير بالغة) تتحوصل في نسيج العضلات و لا تكتشف عن طريق اختباراتنا للكشف عن الديدان البالغة.
مصدرا رئيسيا آخر للعدوى بالديدان الإسطوانية في الصغار هو لبن الأم، قد توجد يرقات الديدان الإسطوانية في غدد ثدي الكلبة الأم، و اللبن خلال فترة الرضاعة.
تصاب الكلاب الصغيرة والبالغة عن طريق ابتلاع بيض الديدان الإسطوانية الذي يحتوى على اليرقات التي تسبب العدوى. تخرج اليرقات من البيض في معدة الكلب و أمعائها و تهاجر خلال النسيج العضلي، الكبد، والرئتين، ثم تعود اليرقات مرة أخرى إلى الأمعاء بعد عدة أسابيع لكي تنضج هناك، و عندما تبدأ هذه الديدان في التكاثر يخرج بيض جديد في براز الكلب و تكتمل دورة حياة الطفيل.
من الواضح، أن البيض الذي يخرج من براز كلب ما يصبح مصدرا للعدوى للكلاب الأخرى، و مما يثير الاهتمام أن أعداد كبيرة من فصائل الحيوانات الأخرى وجدت حاملة للديدان الإسطوانية وتشكل مصادر للعدوى للكلاب، و تشمل الصراصير، دودة الأرض، الدواجن، و القوارض.
ما هي المشاكل التي تسببها الديدان الإسطوانية لكلبي؟
إنها ليست في غاية الخطورة للكلاب البالغة، لكن تواجدها بأعداد كبيرة قد يؤدي إلى نقص الوزن، انتفاخ البطن في الصغار و الضعف في الكلاب البالغة، أيضا قد تلاحظ قلة الشهية و القيء أو الإسهال من حين إلى آخر، و أحيانا، قد تؤدي الأصابة بالديدان الإسطوانية إلى موت الجراء الصغيرة.
كيف يتم تشخيص الديدان الإسطوانية ؟
يتم تشخيص الديدان الإسطوانية عن طريق الفحص المجهري لبراز الكلب، مع العلم بأن الديدان تنتج عدداً متوسطاً من البيض الذي يخرج، لذلك من المهم فحص اكثر من عينة للبراز، و عادة ما يعثر مربي الكلب على الديدان البالغة (مثل المكرونة الإسباجتي) في براز أو قيئ الكلب.
كيف يتم علاج الإصابة بالديدان الإسطوانية ؟
العلاج بسيط، هناك العديد من الأدوية الآمنة و الفعالة في القضاء على الديدان الإسطوانية في الأمعاء، تقوم بعض هذه الأدوية بالتخدير المؤقت للديدان فيتم إخراجها من الكلب عن طريق عملية الإخراج الطبيعية، توجد الديدان الحية أو الميتة في براز الكلب و يمكن رؤيتها بسهولة لكبر حجمها.
يحتاج العلاج إلى اثنتين أو ثلاثة جرعات علاجية على الأقل، و تجرى هذه العلاجات على فترات كل 2-3 أسبوع، و لا تقضي هذه العلاجات على أشكال الديدان غير الناضجة، أو اليرقات المهاجرة.
تقاوم اليرقات بشدة معظم المطهرات المعتادة، كما تقاوم أيضا الظروف البيئية الصعبة، لذلك إزالة براز الكلب هو أكثر الوسائل التي تمنع الإصابة مرة أخرى، يمكن استخدام سائل التبيض المنزلي بتركيز 1% لإزالة الغلاف اللاصق الخارجي للبيض، و يسهل شطفهم، لكن لا يمكن لهذا المطهر أن يقضي على البيض. لا تنسى مراعاة حدود استخدام هذا السائل، و تركيزه للاستخدام بصورة آمنة.
هل ديدان الكلاب الإسطوانية معدية للإنسان؟
نعم، ديدان الكلاب و القطط الإسطوانية تشكل خطرا على صحة الإنسان، تم تسجيل أكثر من 10 آلاف حالة إصابة بالديدان الإسطوانية للإنسان في عام واحد، بالأخص الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة، تتأثر أعضاء متنوعة من الجسم بالإصابة حيث تهاجر اليرقات خلال الجسم، و في الظروف الملائمة يظل البيض معديا للإنسان (و للقطط) لسنوات.
ما الذي يمكن عمله لقضاء على الإصابة بالديدان الإسطوانية و لمنع إصابة الإنسان؟
يجب إعطاء مضادات الديدان لإناث الكلاب خلال الفترة الأخيرة من الحمل للإقلال من تلوث البيئة المحيطة بالصغار حديثي الولادة، و يجب إجراء فحص للبراز لكل الكلاب الحامل.
يجب اختبار جميع صغار الكلاب عن طريق فحص البراز، و لكسر دورة حياة الدودة بفاعلية، يجب إعطاء مضادات الديدان عن طريق نظام علاجي معين يوصي به طبيبك البيطري.
يجب إعطاء مضاد الديدان في الحال عند اكتشاف أي طفيل، و تلقي جرعات من مضادات الديدان بصفة دورية للكلاب المعرضة للعدوى مرة أخرى، تظل الكلاب البالغة معرضة للإصابة مرة أخرى بالديدان الإسطوانية طوال العمر، و يجب إعطاء مضاد الديدان لأي حيوان أليف آخر بالمنزل.
يجب فحص عينات من براز الكلاب التي لها عادة الافتراس، عدة مرات خلال العام، و يجب أن تتم مكافحة القوارض حيث أنها تمثل مصدرا لعدوى الديدان الإسطوانية للكلاب.
يجب عمل فحص سنوي لعينات من براز الكلب لتأكد من عدم وجود الديدان الإسطوانية.
يجب التخلص من فضلات الكلاب في الحال، بالأخص في الأفنية، الملاعب، و الحدائق العامة.
يجب ضمان النظافة التامة خصوصا للأطفال، لا تسمح للأطفال باللعب في بيئة قد تكون ملوثة.
تحتوي أغلب أدوية الوقاية من الدودة القلبية على مركبات تمنع عدوي الديدان الإسطوانية، لكن لاتقتل هذه المركبات على الديدان الإسطوانية البالغة، لذلك يجب معالجتها إن وجدت.
مشاكل الكلب اليتيم حديث الولادة
الدودة القلبية
ما الذي يسبب مرض الدودة القلبية؟
برغم ندرة هذا المرض في المنطقة، فإن مرض الدودة القلبية (dirofilariasis) واسع الانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية، و هو مرض خطير و مميت للكلاب، و تتسبب فيه دودة تسمى ديروفلاريا Diroflaria immitis ، توجد الدودة القلبية عند الكلاب المصابة في القلب و الأوعية الكبيرة المجاورة، الدودة الأنثى لها طول من 15 الى 35 سم و قطر حوالي 5 مم، و الذكر حوالي نصف حجم الأنثي، و قد يحتوي الكلب المصاب لعدد من الدود يصل إلى 300 دودة.
كيف أمنع حدوث هذا؟
بداية برنامج وقاية من الدودة القلبية هو أمر أساسي، فهناك ثلاثة أدوية يمكن استخدامها كوقاية من الإصابة بالدودة القلبية، واحد منها عبارة عن قرص يمضغ يوميا، و الاثنين الآخرين هما أقراص للمضغ تعطى مرة شهريا، و الثلاثة أنواع آمنة جدا و مؤثرة جدا، و تكاليفها معقولة، و يجب أن تبدأ بواحدة منها في الحال بعد إختبار الكشف عن الدودة القلبية.
في الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا (بالتحديد جنوب أوروبا) يجب اختبار كل كلب للكشف عن الدودة القلبية، و يبدأ في برنامج وقائي سنوي في بداية موسم البعوض، في المناطق الحارة التي تكون مواسم البعوض فيها طويلة، يجب أن يظل الكلب على العلاج الوقائي طوال العا و سيرشدك طبيبك البيطري لأفضل أسلوب للعلاج.
كيف تصل الدودة القلبية إلى القلب؟
الديدان القلبية البالغة تحيا في القلب و الشرايين الرئوية للكلاب المصابة، و تم العصور عليها أيضا في مناطق أخرى من الجسم، لكن هذا غير معتاد، و تستطيع مواصلة الحياة حتى خمسة أعوام، خلال هذا الوقت تنتج أنثي الدودة القلبية الملايين من الديدان الصغيرة (microfilaria) هذه الديدان الصغيرة تحيا في الدورة الدموية، و بشكل اساسي في الأوعية الدموية الصغيرة، لا تستطيع الديدان القلبية غير الناضجة أن تستكمل دورة حياتها بالكامل داخل جسم الكلب، و تحتاج إلى البعوضة لإستكمال بعض مراحل نموها، لذلك فالديدان الصغيرة (microfilaria) ليست معدية(لا تستطيع البلوغ) للكلب، لكنها قد تسبب بعض المشاكل.
و يمكن لعدد كبير من فصائل البعوض يصل إلى 30 نوع أن ينقل الديدان القلبية، حيث تلدغ أنثى البعوضة الكلب المصاب و تبلع الميكروفلاريا مع وجبة الدم، تنمو الميكروفلاريا في مدة من 10 إلى 30 يوم داخل البعوضة، ثم تدخل إلى أجزاء فم البعوضة، و تسمى الميكروفلاريا حينئذ اليرقات المعدية، لأن هذه المرحلة من دورة حياة الدودة تستطيع أن تنمو إلى الطور البالغ عندما تدخل جسم الكلب، ثم تلدغ البعوضة كلب آخر في مكان قليل الشعر، و تنقل هذه اليرقات المعدية للكلب الآخر. (لا يعني هذا أن الكلاب طويلة الشعر لا تصاب بالدودة القلبية)
تجتاز هذه اليرقات المعدية في مراحل النمو، و عند النمو الكامل تدخل اليرقات المعدية إلى الدورة الدموية للكلب و تتحرك إلى القلب و الأوعية المجاورة، حيث تبلغ خلال من إثنين إلى أربعة أشهر، ثم تبدأ في التكاثر، و تكتمل دورة حياة الدودة (المجموع من 2 – 4 أشهر).
أين توجد الديدان القلبية؟
يحدث مرض الدودة القلبية في العالم أجمع، في الولايات المتحدة الأمريكية، و قد كان المرض محدود الإنتشار في الجنوب و الجنوب الشرقي لكن الآن ينتشر المرض و يوجد الآن في أغلب مناطق الولايات التحدة و كندا، و بالأخص في أماكن تواجد البعوض، فالبعوض في هذه المناطق يحمل الدودة القلبية.
كيف تصاب الكلاب بها؟
لا تتنقل الدودة القلبية مباشرة من كلب إلى كلب، فهي تحتاج إلى عائل وسيط و هو البعوضة للإنتقال، لذلك يتزامن أنتشار المرض مع موسم البعوض، و هناك علاقة مباشرة بين عدد الكلاب المصابة و بين طول موسم البعوض في أي منطقة.
يأخذ المرض عدة سنوات قبل أن تظهر اعراضه على الكلب المصاب، لذلك في الأغلب يتم تشخيص هذا المرض في الكلاب عند عمر من 4 إلى 8 سنوات، و نادرا ما يظهر هذا المرض في الكلاب أقل من عام من العمر حيث أن الديدان الصغيرة (اليرقات) تأخذ مدة حوالي 7 أشهر على الأقل لتنضج قبل إصابة الكلب بالعدوى.
ما الذي تفعله الديدان القلبية للكلب المصاب؟
الديدان البالغة:
تسبب الديدان البالغة المرض بتجمعها في القلب و الأوعية الدموية الكبيرة مما يؤدي إلى إعاقة عمل القلب و الصمامات و انسداد الأوعية، و بانسداد الأوعية الرئيسية، يقل وصول الدم إلى أعضاء الجسم، بالأخص الرئتين، الكبد، و الكلى مما يؤدي إلى تدهور وظائفها.
لا تظهر أغلب الكلاب المصابة أي أعراض للمرض لمدة تصل إلى العامين، و لسوء الحظ، بظهور الأعراض يكون المرض قد وصل إلى مرحلة متقدمة بالفعل، و تعتمد نوعية الأعراض على عدد الديدان القلبية البالغة الموجودة، مكان تواجدها، طول زمن تواجدها، و درجة التدمير الذي حدث في القلب، الرئتين، الكبد، و الكلى من الديدان البالغة و الميكروفلاريا (الديدان الصغيرة).
و الأعراض الأكثر ظهورا هي: كحة خفيفة جافة و مزمنة، قصر النفس، الضعف، العصبية، الكسل، عدم تحمل الإجهاد، و تلاحظ هذه الأعراض بعد التمرين أو الحركة حيث قد تصاب بعض الكلاب بالإغماق.
يكشف سماع القلب و الرئتين بالسماعة الطبية عن أصوات غير طبيعية، و في الحالات المتقدمة، تحدث السكتة القلبية، و تمتلئ البطن و الأرجل بالسوائل، و يحدث أيضا فقدان للوزن و تدهور حالة الجسم و ظهور الأنيميا.
قد يحدث موت مفاجئ للكلاب المصابة إصابة شديدة خلال التمرين أو الإثارة.
الميكروفلاريا (الديدان الصغيرة):
تدور الميكروفلاريا في الجسم لكنها تظل بصفة رئيسية في الأوعية الدموية الصغيرة، و لأن عرضها كعرض الأوعية الدموية فإنها قد تؤدي لإنسدادها و تمنع سيران الدم في هذه الأوعية، و تعاني الخلايا التي تتغذى من خلال هذه الأوعية من فقدان الغذاء و الأوكسجين الآتي من الدم، و تكون الرئتين و الكبد أو الأعضاء تأثرا.
و يؤدي تدمير خلايا الرئتين إلى الكحة، و تليف الكبد إلى الصفراء، الأنيميا، و الضعف العام لأن هذا العضو هو أساس ثبات صحة الحيوان، و قد تتأثر الكلى أيضا و تسمح بتجمع السموم في الجسم.
كيف يتم تشخيص عدوى الدودة القلبية؟
في أغلب الحالات، يتم تشخيص الديدان القلبية عن طريق إختبار الدم الذي يمكن إجراؤه في أحد المستشفيات البيطرية، و تيم إجراء اختبارات تشخيصية أخرى بالأخص في الحلات المتقدمة، لتحديد قابلية الكلب لتحمل علاج الديدان القلبية، و اعتمادا على الحالة، سيوصي طبيبك البيطري بأخذ أحد أو جميع الإجراءات الآتية قبل بدء العلاج.
إختبار مصل الدم لوجود بروتينات الديدان البالغة:
يجرى هذا الإختبار على عينة من الدماء ، و هو الإختبار الأكثر استخداما لأنه يكشف عن البروتينات التي تنتج عن الديدان القلبية، و سيعطي الإختبار النتيجة الإيجابية حتى إن لم يحتوي دم الكلب على أية ميكروفلاريا، و يحدث هذا بنسبة 20% من الحالات، و الكلاب التي بها أقل من خمسة ديدان قلبية بالغة لا يكون بها البروتين الكافي لتحويل الاختبار إلى النتيجة الإيجابية، لذلك قد يكون هناك بعض النتائج السالبة الغير حقيقية في العدوى المبكرة، و لأن البروتين الذي يكشفه الإختبار ينتج عن إناث الديدان فقط، فسيعطي الإختبار نتيجة سالبة عندما تكون جميع الديدان الموجودة هي من الذكور فقط، لذلك لابد أن يكون هناك خمسة ديدان من الإناث على الأقل ليصبح الإختبار إيجابيا.
اختبار الدم للكشف عن الميكروفلاريا:
تفحص عينة من الدم تحت الميكروسكوب لوجود الميكروفلاريا، إن تم رؤية الميكروفلاريا، يعني أن الإختبار إيجابي، و يعطي عدد الميكروفلاريا مؤشرا عاما عن شدة الإصابة، لكن تظهر الميكروفلاريا بأعداد كبيرة في شهور الصيف و في المساء، لذلك يجب وضع إختلافات الأعداد في الإعتبار، و تظهر حوالي 20% من الكلاب نتائج سلبية برغم وجود الديدان القلبية لأنها قد إكتسبت مناعة ضد هذه المرحلة (الطور) من الديدان القلبية.
كيمياء الدم:
قد تعطي صورة الدم الكاملة، و اختبارات الدم للكلى و ووظائف الكبد مؤشرا غير مباشر لوجود مرض الديدان القلبية، تجرى هذه الإختبارات على الكلاب التي تم تشخيصها بأنها مصابة بالديدان القلبية لتحديد وظائف أعضاء جسم الكلب قبل العلاج.
صور الأشعة (x-rays):
عادة تظهر صور الأشعة لكلب مصاب بالديدان القلبية تضخم القلب، والشريان الكبير الموصل من القلب إلى الرئتين، و تعتبر هذه الأعراض دليل افتراضي لمرض الديدان القلبية، قد تظهر الأشعة أيضا حالة القلب، الرئتين، و الأوعية الدموية، و هذه المعلومات تسمح بالتنبؤ بأي مشاكل ربما تحدث متعلقة بالعلاج.
رسم القلب:
يتتبع رسم القلب (EKG) الموجات الكهربائية الصادرة من القلب، و هو الأكثر نفعا لتحديد وجود إضطرابات في حركة القلب.
الموجات فوق الصوتية:
يسمح فحص القلب بالموجات فوق الصوتية(سونار) برؤية حجرات القلب و حتى رؤية الديدان القلبية نفسها، برغم تكلفته العالية و عدم توفره إلا في مراكز طبية معينة، هذا الإجراء يمكنه تشخيص الديدان القلبية عندما تفشل الإختبارات الأخرى.
كيف يتم علاج الكلاب من الديدان القلبية؟
هناك بعض المخاطرة في علاج الكلاب المصابة بالديدان القلبية، برغم أن خطر الموت نادر الحدوث، و الدواء المستخدم في العلاج يحتوي على الزرنيخ، و كمية الزرنيخ التي تكفي لقتل الديدان القلبية بدون أي خطورة على الكلب، الكلاب التي تعاني من ضعف في وظائف الكبد أو الكلى قد تجد صعوبة في تكسير الزرنيخ و إخراجه خارج الجسم، لكن بالرغم من ذلك فإن أكثر من 95% من الكلاب تمت معالجتها من الديدان القلبية بنجاح.
نحن نرى بعض الكلاب بإصابة متقدمة من مرض الدودة القلبية، هذا يعني أن الديدان ظلت متواجدة لوقت طويل يكفي للتسبب في الضرر الشديد للقلب، الرئتين، الأوعية الدموية، الكلى و الكبد، و القليل من هذه الحالات تكون قد تأخرت لدرجة أنه من الافضل و الأكثر آمان أن نعالج الضرر الذي حدث للأعضاء عن المخاطرة بالعلاج الذي يقتل الديدان، و عادة لا تكون فرصة هذه الكلاب كبيرة في الحياة أكثر من أسابيع قليلة أو شهور.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]