ورود الخاطر لا يضر ، وإنما يضر استدعاؤه ومحادثته ، فالخاطر كالمار على الطريق ، فإن تركته مر وانصرف
عنك ،وإن استدعيته سحرك بحديثه وغروره ، وهو أخف شيء على النفس الفارغة الباطلة ، وأثقل شيء على
القلب والنفس الشريفة السماوية المطمئنة .
"""""""""""""""
نسأل الله أن يشغل قلوبنا بذكره ويعنا على شكره وحسن عبادته
وألا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، إنه ولى ذلك ومولاه
بوركتِ ابتسامة وجزاكِ الله جنات الفردوس
ما شاء الله عليكِ موضوعاتك دائماً فى الصميم.