عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2013, 12:49 AM   رقم المشاركة : 22
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,049 مرة في 2,081 مشاركة

 
افتراضي رد: من روائع الكلام .. اترك أثرا قبل الرحيل لعلك تلحق بركب "الغربااء"


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://upload.vb4egy.com/uploads/13790374351.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

من كلمات فضيلة الشيخ عائض القرنى:

كلما رأيت شخصا مهموما أو حزينا ،
أيا كان حزنه بسبب مشكلة عائلية ، أو خسارة مالية ،
أو مرض ألم به ، أو عزيز فقده .... !
أنصحه بقراءة سورة يوسف ،،
... وقد نصحت شخصا بها وبعد يومين جاءني ،
وقال لي والله ما كنت اتوقع أن قراءة سورة يوسف
لما أكون مهموما أنها تعالج همي وحزني
فقلت له : عندما أعطيتك هذه الوصفة العلاجية انا كنت متأكدا ،
هل تعرف لماذا ؟
قال : لماذا ؟
قلت : لأن الله تعالي أنزلها علي النبي الكريم في عام الحزن
عندما توفيت زوجته وعمه وهما كانا اكبر داعمين لدعوته
فكان رسول الله صلي الله عليه وسلم كلما قرأها يشعر بالراحة
وقد خففت من مصابه وقللت من همه وحزنه
فقال لي : سبحان الله أول مرة أعرف هذا !!
قلت له : ثم أن سورة يوسف فيها مشاكل كثيرة واجهت

يوسف عليه السلام واستطاع أن ينجح في التعامل معها ،،
قال : وما هي هذه المشاكل ؟!
قلت : فيها مشاكل سياسية ، وأخري مشاكل اقتصادية ،
وكذلك مشاكل تربوية ، ومشاكل نسائية ، ومشاكل اعلامية
وكذلك فيها مشاعر كثيرة ، منها مشاعر المظلوم ،
وكيف يتعامل مع الظلم ، ومشاعر الغدر ، ومشاعر الخيانة ،
ومشاعر الحزن ومشاعر الهم ، وفيها ثمرة الصبر ،
وثمرة تفريج الكرب ، وثمرة الايمان ، وثمرة النصر ، وثمرة الفرح
- فأيا كانت مصيبتك !!
- وأيا كانت مشاعرك !!
" فانك ستجد نفسك بالسورة "
قال لي : تصدق صرت انصح بها اصحابي واهلي ،
قلت له : انصح كل مهموم بقراءة سورة يوسف كثيراً
وسيلاحظ التغيير في نفسيته ان شاء الله .

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

آخر تعديل همسات مسلمة يوم 10-04-2013 في 12:54 AM.

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: