[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('https://www.monms.com/vb/backgrounds/8.gif');background-color:silver;border:3px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
العلاج الناجح لكل من قادته نفسه يوما إلى المعصية
يتمثل هذا العلاج في أمرين ناجحين:
1- الخوف من الله عز وجل
2- ومخالفة الهوى.
فإن الذي يخاف مقام ربه لا يقدم على معصية ، فإذا أقدم عليها بحكم ضعفه البشري
قاده خوف هذا المقام الجليل ( مقام الله عز وجل ) إلى الندم والاستغفار والتوبة....
والهوى هو الدافع القوي لكل طغيان، وكل معصية .. وقلما أن يؤتى الإنسان إلا
من قبل الهوى . فالجهل سهل علاجه. ولكن الهوى بعد العلم هو آفة النفس
التي تحتاج إلى جهاد شاق طويل الأمد لعلاجها.
والخوف من الله هو الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى العنيفة .. ومن ثم يجمع بينهما الله
عز وجل في ايه واحدة . فالذي يتحدث هنا هو خالق هذه النفس العليم بدائها،
الخبير بدوائها.
قال الله تعالى :
" وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى "
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]