رد: معجم صفات الله الحسنى الجزء الثاني ~ تعرّف على الله سبحانه عز وجل
شكرا لك يا نيونة على الرد الجميل .. نورت الموضوع ^^
وجزاك الله خيرا اختي ابتسامة ورضي عنك .. فقد اثلجتي صدورنا بردك في الحقيقة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي..
موضوع رائع وجهد اروع..
لكن لدي تعليق على الصفة 17 صفة الجمال اتمنى الا يزعجك
انت ذكرت بأن اصحاب الجنة يرون ربهم!!
انى لهم ذلك وتعالى الله عن الانحياز لهم في بقعه لكي يرونه
او يتلون بالوان لكي يرونه
او يشغل حيزا لكي يرونه
او يتجم بحجم معين لكي يرونه
تعالى الله عن ذلك كله
وحسبك قوله تعالى عندما مدح نفسه"لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار"
وبارك الله فيك اخي الغالي موضوع مفيد
جزاك الله الجنة
|
اهلا بك ايها الزميل الفاضل .. وفيك بارك الله ..
وللتذكير فقط .. فأنا لم اكتب الموضوع انا نقلته من موقع اسلام ويب وذكرت المصدر في نهايته .
والصراحة اخي انا حزين لما تقوله .. فالواضح انك متأثر بعقيدة المعتزلة والاشاعرة
الذين ينفون رؤية الله عز وجل يوم القيامة .. فمن جانب استدللتَ بـ " الكلام " في ردك
وقد ذم جميع الائمة الكلام واهله حتى قال سلفنا الصالح : العلم بالكلام هو الجهل .. والجهل بالكلام هو العلم ..
قال الامام الشافعي رضي الله عنه : لأن يبتلى المرء بكل ما نهى الله عنه ما عدا الشرك به، خير من النظر في الكلام.
وقال ايضا : ( حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد، ويجلسوا على الإبل ويطاف بهم في العشائر والقبائل
وينادى عليهم: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأقبل على الكلام ) .
وقال الامام احمد رحمه الله : ( لا يفلح صاحب كلام أبداً ، ولا تكاد ترى أحداً نظر في الكلام إلا وفي قلبه دغل )
وقال أيضاً : ( علماء الكلام زنادقة ) .
ومن جانب آخر استدللت بقوله تعالى : " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار "
وانا اطلب منك الدخول لهذا الرابط لترى الرد على جميع الشبهات حول رؤية الله عز وجل يوم القيامة
https://articles.islamweb.net/media/i...ang=A&id=84111
~ .. وسأقتطف موضع الشاهد في الرد على كلامك من الموضوع .. ~
استدل المعتزلة على نفي الرؤية بآيات منها قوله تعالى :
{ لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير }(الأنعام: 103)
قالوا: ومتعلق الإدراك المنفي إدراك البصر فكان ذلك ظاهرا في نفي الرؤية .
وأجاب العلماء عن ذلك بأن المنفي هو الإحاطة لا مطلق البصر
بمعنى أن رؤية المؤمنين ربهم لا تعني أنهم يحيطون به سبحانه ، ولا أنهم يدركون برؤيتهم له حقيقة ذاته
وممن ذهب إلى هذا التفسير ابن عباس رضي الله عنهما حين عارضه سائل بقوله تعالى:
{ لا تدركه الأبصار }(الأنعام : 103) فقال له: ألست ترى السماء ؟ فقال: بلى
قال: أتراها كلها ؟ قال: لا . فبين له أن نفى الإدراك لا يقتضى نفى الرؤية.
وعن قتادة في قوله تعالى:{ لا تدركه الأبصار } قال: " هو أجل من ذلك وأعظم أن تدركه الأبصار"
وعن عطية العوفي في تفسير الآية قال:
" هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته، وبصره يحيط بهم".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" فإذاً المعنى أنه يُرى ولا يُدرك ولا يُحاط به، فقوله:{ لا تدركه الأبصار }
يدل على غاية عظمته، وأنه أكبر من كل شيء ، وأنه لعظمته لا يدرك بحيث يحاط به
فإن الإدراك هو الإحاطة بالشيء، وهو قدر زائد على الرؤية ".
اسأل الله تعالى ان يهديك الى الحق واياي وكل من قال آمين .
آخر تعديل البطل المجاور يوم 07-07-2013 في 03:41 AM.
|