السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصه هذي ماكتبتها انا ؛ اللي كتبها شخص مبتدئ في كتابة القصص والروايات
وطلب مني انشرها عشان هو يبي نصائح ويبي رأي الناس في اول قصه ألفها
اترككم مع القصه وانتظر انتقاداتكم ونصائحكم اللي راح تفيده كثيير...
قصة في عالم من الدماء
أسرع يا فهد أسرع فهههههد
لن أنسى ذاك اليوم ما حييت
أنا وائل شاب في العشرين من عمره ,اعمل مزارعاً,أعيش مع صديقي فهد,أعيش في
قرية ريفيه حل عليها فصل الشتاء ,وبسبب البرد الشديد اضطررنا إلى إيجاد اقرب شجره,
ذهبنا إلى اكبر شجره و قطعناها لكننا لم نكن نعلم أنها ستكون بداية العذاب ,
فقد كانت الشجرة ملعونة بلعنه,تأخذ الشخص إلى عالم أخر و تقتله.
فبعد أن قطعناها وقمنا بتكسيرها و إشعالها بدأت القصة .
وفي منتصف الليل سمعت صوت طرق ,ذهبت لأتفقد الصوت,
اكتشفت أن مصدر الصوت هو قبو المنزل ,وعندما دخلت القبو رأيت....
جذور شائكة و كانت مليئة بدماء,أمسكت رجلاي وسحبتني إليها
أدخلتني إلى داخل الأرض,استيقظت وأنا ملقاً على الأرض,
لكن عندما فتحت عيناي,وجدت نفسي في مكان مظلم و مليء بالدماء و الجثث المتعفنة.
كان المنظر مرعب ومخيف لم استطع السيطرة على نفسي,هربت هربت وأنا خائف,
شاهدت و أنا اهرب صديقي فهد ملقاً على الأرض,ذهبت إليه و أيقظته وكان خائفاً و مرعوباً,
فحاولت تهدئته إلى أن هدأ ,سألته كيف وصلت إلى هنا .فأجاب:لقد كنت في المطبخ
اشرب القليل من الماء فجاء!امسك شيء غريب قدماي وسحبني إلى الأرض,
وهذا أخر ما أتذكره.قلت له:أنا سعيد انك بخير,ما رأيك أن نستكشف المكان لعلنا نجد مخرج.
فوافق ,وبدئنا في البحث ,وفي الطريق وجدنا منزل قديم ومرعب دخلنا إليه و عند الدخول شعرة...
شعرة بنسيم بارد وسريع فجأة!أغلق الباب بقوه و أصبح المكان مظلم من حولنا,أمسكت يد فهد على الفور وقلت
له وأنا خائف:ماذا سوف نفعل.فاخبرني: لا تقلق إن في جيبي ولاعة.وعندما أشعلتها رأينا المكان يغطيه
الدماء و الجثث المتعفنة,كان المنضر لا يوصف من شدت الرعب.أعدنا فتح الباب و حاولنا إزالة الدم و الجثث
قدر المستطاع ,إلى إن قل منسوف الدماء . و عندما استكشفنا المنزل وجدنا أريكتان فاستخدمنها لننام .
وفي أحلامي إنني كنت في وسط حقل من القمح بالقرب من بحيرة كبيره ,ولكن حدث مالم يكن بالحسبان....
لقد اسودت السماء ,ويبست النباتات,وتحولت البحيرة من الماء إلى دماء.أااوووو!!(صوت عواء الذئاب)
لقد سمعت صوت ذئاب,هاهم قادمون ,يجب أن اهرب,امسكني الذئب الأول من يدي اليمنى,و أخر أسقطني
أرضاً , تجمعت الذئاب حولي,ثم بدأت الذئاب تأكلني,لا ابتعدوا عني لا لا ,استيقظت و أنا أقول ابتعدوا عني
,أيقظت بصوتي فهد ,فحاول سؤالي ماذا حصل؟ أخبرته بالحلم,رد قائلا:لا تقلق لقد كان مجرد كابوس فحسب
,بعد ذلك انطلقنا كلنا لاستكشاف المنزل,وأنا ابحث وجدت غرفه مليئة بالكتب و لكني ميزت كاتباً غريباً,كان
موصد بقفل,لكن أين سوف أجد المفتاح و ماذا سوف أجد فيه من أسرار؟ رأيت مكتب فذهبت إليه لأتفقده
لكني لم أجد شيء غير مصباح, ياللعجب لا يزال يعمل,كنت سأذهب إلى صديقي فهد لكن وجدت شيء غريب
إن جزء صغير من الأرضية غير ثابت,فحاولت أن ارفعها,فارتفعت و وجدت تحت الأرض درج’ولكن فجأه!!!
ساعدوووووني!من يكون يا ترى و هل هو صديق أم عدو؟قررت أن اذهب...
ذهبت لاستكشف الصوت ووجدته في مدخل المنزل, وكان مصدره هو رجل أمسكت قدمه احد جذور الشائكة
و في تلك اللحظة ظهر فهد وكان في يده شعله,فأمرته أن يحرق الجذر,وبعد أن حرقها و أنقذنا الرجل و كانت قدمه تنزف
بشده,سحبنا الرجل إلى داخل المنزل,أخذنا قطعه قماش من الاريكه ولففناها حول قدمه,توقف النزيف,كان الرجل مغمى عليه
,ذهبنا إلى الغرفة التي بها الدرج,بعد أن قيدناه بحبال قد رايته مسبقاً في غرفة الكتب,أشعلة المصباح وعند نهاية الدرج وجدت...
وجدت غرفة مليئة بالرسومات و الكتابات الغريبة,بصعوبة ميزة رسما كان يشبه الشجرة و بجانبه نار كان يحملها البشر,
عندما لمست النار سقط الحجر الذي كان يحمل صورة النار,الغريب أنني وجدت مفتاحا داخل السقف,أراد فهد الخروج من الغرفة لكن عند
نهاية الدرج,طخخخ!!!سقط فهد على الأرض اختبأت رأيت الرجل يسحب فهد,لم استطع تمالك نفسي أحضرت خشبه وبدأت اضرب
الرجل بشده إلى أن فارق الحياة,استقض فهد, أوضحت له ما حدث.!طوووط!فهد هل تشعر بالجوع !طوووط! أنا أيضاً أشعر
بالجوع,لكن لا يوجد في هذا المكان من طعام,نظر فهد إلى جثة الرجل فأخبرته,لا بد انك تمزح أليس كذلك,من المستحيل أن أتناول
طعاما من جثة رجل ميت .رد علي وهو يصرخ:هل تريد أن تموت من جوعا يا وائل!نظرة إليه وقلت:حسنا سوف اذهب لإحضار
بعض الخشب من القبو(الغرفة السفلية في غرفة الكتب)أنت ابحث عن سكين, قال :لك هذا فلنذهب, كل منا ذهب في طريق
مختلف أنا ذهبت إلى القبو وهو ذهب للبحث عن سكين .وأنا اجمع القليل من الخشب تذكرة أمر الكتاب و المفتاح,خرجت من القبو للبحث عن فهد و عند خروجي...
ذهبت إلى المكتب حيث وضعت الكتاب,عند محاولتي لفتح الكتاب ظهر فهد و أخبرته عن أمر الكتاب و المفتاح,فتحت الكتاب
ووجدت في معلومات و رسومات عن الشجرة تخبرني عن كيفية قتلها.توقفت عن القراءة بسبب الجوع,سالت فهد من سوف
يقطع جثة الرجل؟قال:يستحيل أن اقطعه, فلم أجد غير أن افعلها بنفسي,أمسكت السكين وكنت متوتر و مرتبك,قطعت
ذراعيه وكانت الدماء تنزف منهما بشده فلم استطع تقطيع الباقي,اكتفينا بذراعيه بعد أن سلختهما و أشعلنا النار وشويتها,
كانت مليئة بالدماء فأكلت ما يسد جوعي,أحظرت الكتاب لأكمل القراءة فوجدت أن الطريقة الوحيد للعودة هي بقتل الشجرة عبر حرقها
,لكن أن لم تستطع قتلها سوف تضعك الشجرة في يرقه على أغصانها لتمتص دمك حتى تموت,أخبرت فهد انهُ لا توجد طريقه أخرى
للعودة,يجب أن نفعلها اليوم, أجابني بأنه موافق,ذهبنا لإحضار كل ما استطعنا من الخشب في القبو, أحضرنا الكثير من الخشب
,ووجدت خارطة في الكتاب تشرح مكان الشجرة بتحديد,خرجنا من المنزل و نحن نحمل الخشب و نتبع الخارطة وفي الطريق وجدنا
سيارة كانت مقسومة إلى نصفان ,فكرت انه يمكن أن أجد خزان الوقود صالح للاستخدام,وبصعوبة وجدت الخزان نصفه مملوء بالوقود
أخذناه و أكملنا السير, وفي الطريق رأيت شجره لا يمكن أن أرى مثلها في حياتي,فجأة!بدأت الجذور تهاجمنا,أسرع يا فهد أسرع فهههههد
,أمسكت الجذور به و أطلقة سائل غريب على جسمه إلى أن أصبح مثل اليرقة ثم علقته على احد فروعها,اختبأت خلف حجر و أنا أرى
صديقي معلق على فروع الشجرة,لحسن حظي سقطت الولاعة من جيب فهد أخذتها بسرعة وجريت إلى مركز الشجرة ,و وزعت الخشب
حول الشجرة و سكبت الوقود على الخشب,بدأت في إشعالها و انتشرت النار حول الشجرة,رأيت منظر عجيب بدأت اليرقات بسقوط التي كان
بها البشر وكانوا كثيرين,رأيت يرقة صديقي فهد تسقط و انفتحت,ذهبت إليه و فجأة! استيقظت و أنا ملقاً على الأرض في قبو منزلي,
ذهبت إلى المطبخ ووجدت صديقي فهد ملقاً على الأرض و مغمى عليه,تأكدت من نبضه وكان لا يزال على قيد الحياة و يتنفس
لن أنسى ذاك اليوم ما حييت
{النهاية}
فكرة و مؤلف و كاتب القصة: *DRACULA*
الناقد و المراجع الأساسي للقصة:*عبد الرحمن اليحيى*
يلا انتظر نصائحكم وانتقاداتكم ...
دمتم في حفظ الرحمن