الموضوع
:
اسماء الله الحسنى وتفسيرها(1)
عرض مشاركة واحدة
12-28-2010, 03:59 PM
رقم المشاركة :
6
omarhessouka
مشرف المنتدى الرياضي
الحالة
شكراً: 4,616
تم شكره 6,276 مرة في 2,160 مشاركة
اسماء الله الحسنا (6) مع التفسير
الولي
الحميد
المحصي
المبدئ
المعيد
المحيي
المييت
الحي
القيوم
الواجد
الماجد
الولـي
:
الولى فى اللغة هو الحليف والقيم بالأمر ، والقريب و الناصر والمحب ، والولى
أولا : بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم ، وثانيا : بمعنى الناصر ، والناصر للخلق
فى الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ، ثالثا : بمعنى المحب وقال تعالى ( الله ولى
الذين آمنوا ) أى يحبهم ، رابعا : بمعنى الوالى أى المجالس ، وموالاة الله للعبد
محبته له ، والله هو المتولى أمر عباده بالحفظ والتدبير ، ينصر أولياءه ، ويقهر
أعدائه ، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته ، ويحفظه برعايته ، ويختصه
برحمته
وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد فى تحقيق الولاية من جانبه ، وذلك لا
يتم إلا بلإعراض عن غير الله تعالى ، والأقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الحميد
:
الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء ، والله تعالى هو الحميد ،بحمده
نفسه أزلا ، وبحمده عباده له أبدا ، الذى يوفقك بالخيرات ويحمدك عليها ، ويمحو عنك
السيئات ، ولا يخجلك لذكرها ، وان الناس منازل فى حمد الله تعالى ، فالعامة يحمدونه
على إيصال اللذات الجسمانية ، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية ،
والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شىء غيره ، ولقد روى أن داود عليه السلام قال لربه
(
إلهى كيف اشكرك ، وشكرى لك نعمة منك علىّ ؟ ) فقال الأن شكرتنى
والحميد من
العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله ، ولم تظهر أنوار اسمه الحميد
جلية فى الوجود إلا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
المحصي
:
المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد ، الله المحصى
الذى يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة ، هو العليم بدقائق الأمور ، واسرار المقدور
، هو بالمظاهر بصير ، وبالباطن خبير ، هو المحصى للطاعات ، والمحيط لجميع الحالات ،
واسم المحصى لم يرد بالأسم فى القرآن الكريم , ولكن وردت مادته فى مواضع ، ففى سورة
النبأ ( وكل شىء أحصيناه كتابا ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه ، وأن يراقب
ربه فى أقواله وأفعاله ، وأن يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه ، ( وان تعدوا نعمة
الله لا تحصوها) الآية
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
المبدئ
:
المبدىء لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ،والأيات القرآنية التى فيها ذكر لاسم
المبدىء والمعيد قد جمعت بينهما ، والله المبدىء هو المظهر الأكوان على غير مثال ،
الخالق للعوالم على نسق الكمال ، وأدب الأنسان مع الله المبدىء يجعله يفهم أمرين
أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من الماء المهين ، ثانيهما أن روحه من
النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه الغرور
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
المعيد
:
المعيد لغويا هو
الرجوع الى الشىء بعد الانصراف عنه ، وفى سورة القصص ( ان الذى فرض عليك القرآن
لرادك الى معاد ) ، أى يردك الى وطنك وبلدك ، والميعاد هو الآخرة ، والله المعيد
الذى يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياة ، ومن
يتذكر العودة الى مولاه صفا قلبه ، ونال مناه ، والله بدأ خلق الناس ، ثم هو يعيدهم
أى يحشرهم ، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود
المحيي
:
الله المحيى الذى يحيى الأجسام
بإيجاد الأرواح فيها ، وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء ، ويحيى الأرواح بالمعارف ،
ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة ، وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة فى جوف
الليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
المميت
:
والله المميت
والموت ضد الحياة ، وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء
، ومميت القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة . ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم
كان من دعائه اذا أوى الى فراشه ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) وإذا أصبح قال
:
الحمد لله الذى أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الحـي
:
الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ، و
الحى فى صفة الله تعالى هو الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود فى
الماضى ، والأبد هو دوام الوجود فى المستقبل ، والأنس والجن يموتون ، وكل شىء هالك
إلا وجهه الكريم ، وكل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى ، وقيل إن اسم
الحى هو اسم الله الأعظم
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
القيوم
:
اللغة تقول أن القيوم
و السيد ، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم به كل
موجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشىء إلا به ، المدبر المتولى لجميع الأمور التى
تجرى فى الكون ، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شىء به ، والقيوم تأكيد لاسم
الحى واقتران الإسمين فى الآيات ، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله
هو القيوم بالأمور أستراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده
قيمة ، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحى القيوم
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الواجد
:
الواجد فيه معنى
الغنى والسعة ، والله الواجد الذى لا يحتاج الى شىء وكل الكمالات موجودة له مفقودة
لغيره ، إلا إن أوجدها هو بفضله ، وهو وحده نافذ المراد ، وجميع أحكامه لا نقض فيها
ولا أبرام ، وكل ما سوى الله تعالى لا يسمى واجدا ، وإنما يسمى فاقدا ، واسم الواجد
لم يرد فى القرآن ولكنه مجمع عليه ، ولكن وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى ( انا
وجدناه صابرا نعم العبد انه أواب ) الآية
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الماجد
:
الماجد فى اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفضال ، والله الماجد من له
الكمال المتناهى والعز الباهى ، الذى بعامل العباد بالكرم والحود ، والماجد تأكيد
لمعنى الواجد أى الغنى المغنى ، واسم الماجد لم يرد فى القرآن الكريم ، ويقال أنه
بمعنى المجيد إلا أن المجيد أبلغ ، وحظ العبد من الاسم أن يعامل الخلق بالصفح
والعفو وسعة الأخلاق
omarhessouka
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات omarhessouka