أتيناك بالفقر يا ذا الغنى
وأنت الذي لم تزل محسنًا..
وعودتنا كل فضل عسى
يدوم الذي منك عودتنا.
ففي الفضل ما أحد مثلكموفي الفقر لا أحد مثلنا..
ينتفض أحدهم إذا سمع البشرى..
وتأخذه الرعدة...
بل ويكاد يصرع... حينما يسمع...:
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"[الزمر: 53].
سبحان الله... سبحان الله... سبحان الله...
الجبار جل جلاله.. يؤملنا في رحمته
"وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ"[الأعراف: 156].
ويطلب منا الدعاء ويعدنا بالإجابة...
"ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"[غافر: 60].
وينفس عن المكروب بمعيته الخاصة من نصر وتأييد وتوفيق وتسديد
"إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ"[النحل: 128].