عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-21-2013, 03:27 AM
الصورة الرمزية همسات مسلمة
همسات مسلمة همسات مسلمة غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي
 
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى









Oo5o.com (16) الضربة الثلاثية...أصلح نفسك/ادع غيرك/ ثبت قلبى رباه

 
الضربة الثلاثية...أصلح نفسك/ادع غيرك/ ثبت قلبى رباه/الضربة الثلاثية...أصلح نفسك
/ادع غيرك/ ثبت قلبى رباه/الضربة الثلاثية...أصلح نفسك/ادع غيرك/ ثبت قلبى رباه/الضربة الثلاثية
....أصلح نفسك/ادع غيرك/ ثبت قلبى رباه/الضربة الثلاثية...أصلح نفسك/ادع غيرك/ ثبت قلبى رباه/


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وحده والصلاةالسلام على من لا نبى بعده قدوتنا وشفيعنا محمد
.صلى الله عليه وسلم.وعلى آله وصحبه الكرام ومن استن بسنته واهتدى بهديه
إلى يوم الدين أمــــ بعد ــــا؛



الضربة الثلاثية...ضربة يحتاجها القلب كلما نسى وابتعد
كلما أصبح أشد قسوة ،كلما زاد ضيقه وهمه وكربه



فنسأل الله أن تكون صخرة القلب اهتزت لتلك الضربة
فنحن اليوم سنضرب ضربتين متتاليتين على تلك الصخرة
حتى نفتتها فلنستعن بالله ونبدأ الضربة الثانية



الضربة الثانية .. ادعُ غيرك:
وهو بمثابة الترميم الأفقي بمعنى الانتشار بين الخلق:
* أخذا بأيديهم إلى طريق الهداية ..
* إنقاذا لهم من مهاوي الحرام ومراتع الشهوات ..
* خلُقا نبيلا نتمثَّله غاب عنهم طويلا ..
* تعاونا معهم على الخير نوصد به الباب في وجه الشر..
* انتشالا لهم من الطواف حول الذات والسعي على الملذات إلى الطواف على مصالح الآخرين.
* غرسا لحب الغير ابتداء من حدود الأسرة الضيقة إلى دائرة الجيرة الأوسع

وصولا إلى أفراد الأمة بأسرها أينما وُجِد مسلم في أدنى الأرض أو أقصاها،
لتسود قيمة الإيثار بعد أن طغت رذيلة الأثرة وأعيت.
* انتقالا من دائرة الصلاح السلبي إلى الإصلاح الإيجابي ..
أقول لكم: الدعاء وحده لا يكفي ..


فلابد معه من عمل صالح يرفعه وإلا فهو علينا مردود ومن الإجابة مسلوب،
والبرهان أصدق كلام: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)
عرفتم الآن لماذا تكسرت سهام دعاء الكثيرين على أبواب الإجابة!!
[blink]سقط إلى الآن ثلثا الصخرة، ومن أدام الضرب بلغ الهدف، [/blink]

فمع الضربة الثالثة وهي الأهم .. فهيا .. على بركة الله إلى ..



الضربة الثالثة .. ثبِّت قلبي رباه:
رفاقي في نصرة الدين ..
[glint]
تريدون اختبار قوة نفوسكم ومقدار مروءتكم وصلابة إيمانكم؟!
[/glint]
إذا فاسألوها:
هل ثورتنا بعد كل أزمة فورة يوم أو يومين ثم برود وغفلة؟!
أتبكي عيوننا برهة من الزمن ثم سرعان ما ينقلب الدمع طربا،
وتتغير حروف كلمة «ألم» لتصير «لذة»،
وتتوارى مع مرور الأيام انكسارات الحزن خلف اهتزازات اللذة؟!

إننا إن أردنا بحق الخروج من هذه الورطة فلا مناص من ثبات الأداء حتى يتحوَّل

حماسنا وغضبنا وعملنا من الطفرة العابرة إلى العادة الراسخة،
كأنها أنفاس تتردد لو انقطعت عنا لمتنا، ويعود يؤرِّق منامنا
كل ليلة سؤال واحد يبعثه كل منا لنفسه:
ماذا بذلت اليوم لديني وأمتي .. من وقتي .. من بدني .. من مالي ..
أرق لا يهدأ إلا إذا كان الجواب حاضرا بالإيجاب!!
هذا الدوام وطول النفس هو ما ميَّز عالي الهمة عن غيره، حتى جاء في وصفه
أن نفسه تأبى إلا العلو، كالشعلة من النار يخفيها صاحبها وتأبى إلا ارتفاعا،
أما قصر النفس والانقطاع بعد العمل والرقدة بعد الهبة فشيمة أكثر الناس.


إخواني في حب الشهادة ..
اغتنموا حزنكم .. لا تقتلوه عسى أن ينفعنا .. اجمعوا
كل حسرة قلب ..
كل زفرة ألم ..
كل دمعة تحجرت في المآقي ..
واجعلوها في جعبة واحدة ...
ثم أوقدوا تحتها نار الكمد وجمرة الغضب حذار أن تنطفئ
.. ثم ..فجِّروها ثورة ..
شعارها:
مضى عهد النوم .. كما صدح بها نبيكم أول مرة.
وقودها:
كيد أعدائكم المصبوب على رؤوسنا صباح مساء.
جنودها:
كل من آمن معكم بفرضية التغيير وحتمية الإصلاح.
افعلوا هذا وأنتم ترفعون فوق رؤوسكم وتظلِّلون الناس من حولكم

بمظلة حانية تكسر حرارة الشدة وقسوة المحنة

.. إنها ..

مظلة التفاؤل:
فأووا إلى كهف المتفائلين ..
وما أراه اليوم في خضم المحنة ليس سوى فرصة ذهبية وضعها الله بين أيدينا

لنزاحِم بها أكتاف الشهداء على أبواب الجنة.
هي جولة من جولات الحق والباطل ولن تكون الأخيرة، وما نرجوه أن لا تمر كما مرَّ غيرها ..
بل نريد أن نهتبلها لنقدِّم ساعة النصر، ونقطع نحو الهدف خطوات واسعات، ونرتقي
بمن حولنا درجات عاليات نصبح بها أقرب إلى قطف ثمار النصر والخروج من بوتقة الذل.
أعلم أنها فترة زمنية عصيبة نعيشها، لكن هل رأيتم من تعلم في هذه الدنيا دون ألم،
أو تربى دون شجن.
أبشروا واستبشروا بما خاطب الله به نبيه:
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
طمأنة من الله لنبيه وورثة نبيه ..
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
تقريب نصر مستبعد وتسلية قلوب مرهقة ..
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
لا لمحمد ولا لمخلوق بعد محمد .. بل الأمر لي وحدي ..
أنصر من شئت .. متى شئت .. وكيف شئت ..
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
أنت أجير وعليك عمل .. إن أدَّيته نلت أجرك كاملا
لا يضرك من قصَّر ممن حولك أو فرَّط.
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
لا تقل بعد اليوم: افعل ما عليك والباقي على الله، بل قوِّم لسانك وقل:
افعل ما عليك وكِل الأمر لله (قل إن الأمر كله لله).

أما أنتم أهلي في غزة .. يا أساتذتي في مادتي التضحية والفداء ..
أبشِّركم .. ما وصلت القافلة نعم .. لكن وصلنا الأهم .. وهو الدم ..
وصل لا إلى شاطئ غزة فحسب بل إلى كل مسلم ليشعل في قلوبنا نار الثأر
المقدسة التي لن يخمد لهيبها بإذن الله دون نصر أو شهادة.
وبقى الشرط الأخير لتنزل النصر والذي ما تحقق إلى اليوم رغم كثرة الخير في الأمة
ووفرة الصالحين فيها، وهو ما يشكِّل في نظري آخر مسمار في نعش الباطل،
ويصنع مفتاح أبوابنا المؤصدة الفاصلة بين عهدين .. عهد الذل والانهيار ..
وعهد العز والفخار .. ألا وهو بذل ..آخر ذرة جهد!!
ولم نبذلها بعد ..
لا زال منا من يبخل بوقته .. يؤثر مصلحته على حساب دعوته ..
من يتقطع قلبه كمدا على ما أصابنا لكنه لا يقوى على صلاة فجر .. إطلاق يد بنفقة
.. تعليم جاهل .. دعوة غافل.
من أعطى الدنيا ومستقبله الوظيفي وعائلته أكبر مساحة في قلبه،
ومن وراء قلبه وقته.
من ادَّخر جهدا لم يبذله .. استبقى ذهنا لم يتعبه .. ونوما عميقا ما هجره ..
من أضاع حق ربه فأضاعنا الله وأضاعه، [blink]فردٌ أخَّر أمة، وعضوٌ مريض أعيا جسدا بأكمله.[/blink]
ولذا لم ننتصر..
وأخيرا .. أخي .. وأنتِ أختاه ..


إلى من أطال المنام لم ير غير الأحلام، فمتى تفتح عين عزمك لتعرف واجباتك بحق؟
أما استنشقت عبير الشهداء ملوك الأسرة أسرى عبر البحار في أشرف الأوقات: الأسحار؟


أما وجدت برد نسيم الجنة سبقونا إليه؟
أما آلمك سبقهم وتخلفك .. فوزهم وخسارتك؟
أما تغار أنهم غادروا وخلَّفوك!! وإلى الفردوس سبقوك؟!


أما أنتم .. يا من حصرتم صلاحكم في دائرة نفوسكم فبخلتم عن غيركم
وحبستم نوركم عن إخوانكم .. وظننتم أن دعاءكم للمعذَّبين وحده يُسقِط عنكم

تبعة الحساب وهول العذاب..


اذكر آخر كلام ومسك الختام .. لا يمحوه من ذاكرتك تعاقب الليالي والأيام:
إنه لا انتصار لأمة ولا انكشاف لغمة ولا نيل من عدو ماكر ولا إغاظة لكافر فاجر،

ومن وراء ذلك وهو الأهم: لا رضا لربنا ولا قرةَ عينٍ لرسولنا إلا بعد أن نبذل
.. آخر ذرة جهد!! وعندها فحسب ..
ننتصر!!

كتبه مُوقنا بنصر ربه

انتهت ضرباتنا الثلاث فليبحث كلاً منا فى نفسه فربما
كنت أنا أو أحداً منكم سبباً فى تأخر النصر وليبدأ كلاً من بنفسه
وليبادر إلى غيره وليستعن بالله أن يثبت قلبه
أسأل الله أن يجعلنا سبباً لنصرة الإسلام وأن يستعملنا ولا يستبدلنا بغيرنا
إنه ولى ذلك ومـــــولاه

دمتم على طاعة الرحمن


الضربة الثلاثية...أصلح نفسك/ادع غيرك/ ثبت قلبى رباه/الضربة الثلاثية...أصلح نفسك
/ادع غيرك/ ثبت قلبى رباه/الضربة الثلاثية...أصلح نفسك/ادع غيرك/ ثبت قلبى رباه/الضربة الثلاثية
....أصلح نفسك/ادع غيرك/ ثبت قلبى رباه/الضربة الثلاثية...أصلح نفسك/ادع غيرك/ ثبت قلبى رباه/

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
جهلت عيون الناس مافي داخلي
فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي

دعني فقلبي لن يكون أسيرا

ربي معي فمن الذي أخشي إذن

مادام ربي يحسن التدبيرا

وهو الذي قد قال في قرآنه

"وكفي بربك هاديا ونصير "

التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 05-23-2013 الساعة 01:02 AM
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: