الموضوع
:
همسات مسلمة...حلقة"لآلــــئ القرآن"
عرض مشاركة واحدة
05-15-2013, 12:33 PM
رقم المشاركة :
10
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي
الحالة
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة
رد: همسات مسلمة...حلقة"لآلــــئ القرآن"
تفسير سورة الفلق
الأســــئلة
1ـ ما هو الفلق
؟
الفلق هو
الله
، والفلق:
الإصباح
.
ويجوز أن يكون أعم من ذلك أن الفلق كل
ما يفلقه
الله
تعالى من الإصباح، والنوى، والحب. كما قال الله تعالى:
{إن الله فالق الحب والنوى}
وقال:
{فالق الإصباح}.
2ـ لماذا ذكر الله عز وجل النفاثات دون النافثين في قوله
{النفاثات في العقد}
ذكر الله النفاثات دون
النفاثين؛
لأن الغالب أن الذي يستعمل هذا النوع من السحر هن النساء، فلهذا قال:
{النفاثات في العقد}
ويحتمل
أن يقال:
إن النفاثات يعني الأنفس النفاثات فيشمل الرجال والنساء.
3ـ الحساد نوعان اذكرهما ؟
الحسّاد نوعان:
نوع يحسد ويكره
في قلبه نعمة الله على غيره،
لكن لا يتعرض للمحسود بشيء، تجده مهموماً مغموماً من نعم
الله
على
غيره ، لكنه لا يعتدي على صاحبه . والشر والبلاء إنما هو بالحاسد إذا حسد . ولهذا قال:
{إذا حسد}.
ومن حسد الحاسد العين التي تصيب الُمعان
يكون هذا الرجل عنده كراهة لنعم الله
على الغير فإذا
أحس
بنفسه أن الله أنعم على فلان بنعمة خرج من نفسه الخبيثة
(معنى)
لا نستطيع
أن نصفه
لأنه مجهول،
فيصيب بالعين ، ومن تسلط عليه أحياناً يموت ، وأحياناً يمرض ، وأحياناً يُجن ، حتى
الحاسد
يتسلط
على
الحديد فيوقف اشتغاله، وربما يصيب السيارة بالعين وتنكسر أو تتعطل، وربما
يصيب رفَّاعة
الماء،
أو
حراثة
الأرض، فالعين حق تصيب بإذن الله عز وجل،
وذكر الله عز وجل الغاسق
إذا وقب،
والنفاثات
في العقد،
والحاسد إذا حسد؛ لأن البلاء كله في هذه الأحوال الثلاثة يكون خفيًّا.
الليل ستر
وغشاء.
4ـ لماذا خص الله هذه الأمور الثلاثة.
الغاسق إذا
وقب،
والنفاثات في العقد، والحاسد إذا حسد،
ذكر الله عز وجل الغاسق
إذا وقب،
والنفاثات
في العقد،
والحاسد إذا حسد؛ لأن البلاء كله في هذه الأحوال الثلاثة يكون خفيًّا.
الليل ستر
وغشاء.
{والليل إذا يغشى}
[الليل: 1]. يكمن به الشر ولا يعلم به.
{
النفاثات في العقد}
أيضاً السحر
خفي لا
يعلم.
{الحاسد إذا حسد}
العائن أيضاً خفي تأتي العين من شخص تظن أنه
من أحب
الناس
إليك
وأنت
من
أحب الناس إليه ومع ذلك يصيبك بالعين. لهذا السبب
خص الله هذه الأمور
الثلاثة.
الغاسق إذا
وقب،
والنفاثات في العقد،
والحاسد إذا حسد،
وإلا فهي داخلة في قوله:
{من شر ما خلق}.
5ـ
ما هو الطريق للتخلص من هذه الشرور الثلاثة؟
الطريق للتخلص من هذه الشرور الثلاثة أن يعلق الإنسان قلبه بربه ،
ويفوض أمره إليه ، ويحقق التوكل على
الله
ويستعمل
الأوراد الشرعية التي بها
يحصن نفسه ويحفظها من شر هؤلاء، وما كثر الأمر في
الناس في الآونة الأخير من السحرة والحساد وما أشبه ذلك إلا من أجل
غفلتهم عن الله، وضعف
توكلهم على الله عز وجل، وقلة استعمالهم للأوراد
الشرعية التي بها يتحصنون، وإلا فنحن نعلم
أن
الأوراد الشرعية حصن منيع،
أشد من سد يأجوج ومأجوج
. لكن مع الأسف أن كثيًرا من الناس
لا يعرف عن
هذه الأوراد شيئاً، ومن عرف فقد يغفل كثيراً، ومن قرأها فقلبه غير حاضر،
وكل
هذا
نقص، ولو أن الناس استعملوا الأوراد على ما جاءت به الشريعة
لسلموا من شرور كثيرة
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة:
اسير الصمت
همسات مسلمة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات همسات مسلمة