الموضوع
:
اسماء الله الحسنى وتفسيرها(1)
عرض مشاركة واحدة
12-27-2010, 08:27 PM
رقم المشاركة :
4
omarhessouka
مشرف المنتدى الرياضي
الحالة
شكراً: 4,616
تم شكره 6,276 مرة في 2,160 مشاركة
اسماء الله الحسني وتفسيرها(4)
الكبير
الكريم
العلي
الجليل
الشكور
الحسيب
الغفور
المقيت
العظيم
الحفيظ
الرقيب
العظيم
:
العظيم لغويا
بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول
لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهو
حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى
الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب
العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى
: (
ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم
حرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند
عباده
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الغفور
:
الغفور من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور بغفر فضلا وإحسانا منه ، هو
الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة ،
وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم من روح الله فهو غافر الذنب وقابل
التوبة
والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام ، والغفار .. هو من يغفر الذنوب
الكثيرة . وعلم النبى صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتى : اللهم إنى
ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فأغفر لى مغفرة من عندك ،
وارحمنى إنك انت الغفور الرحيم
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الشكور
:
الشكر فى اللغة هى الزيادة ، يقال شكر فى الأرض إذا كثر النبات فيها ،
والشكور هو كثير الشكر ، والله الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف
له الجزاء ، وشكره لعبده هى مغفرته له ، يجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات ،
ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة فى النعمة ، وقال تعالى ( لئن شكرتم
لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد ) ، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على
إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
العـلي
:
العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلى من أسماء التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا
تتصور صفاته أو ادراك كماله ، والفرق بين العلى .. والمتعالى أن العلى هو ليس فوقه
شىء فى المرتبة أو الحكم ، والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين ، والله سبحانه هو
الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل
وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له
علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن
يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الكبير
:
الكبير هو العظيم ،
والله تعالى هو الكبير فى كل شىء على الإطلاق وهوالذى مبر وعلا فى "ذاته" و "صفاته
"
و"افعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال الذات الذى يرجع الى شيئين الأول
:
دوامه أزلا وأبدا ، والثانى :أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود ، وجاء اسم الكبير فى
القرآن خمسة مرات .أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى ) . والكبير من العباد هو
التقى المرشد للخلق ، الصالح ليكون قدوة للناس ، يروى أن المسيح عليه السلام قال
:
من علم وعمل فذلك يدعى عظيما فى ملكوت السموات
الحفيظ
:
الحفيظ فى اللغة هى صون الشىء من
الزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا
يتبدل بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات الشىء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت الى فراشك فأقرأ آية الكرسى ، لايزال عليك
الله حارس ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصى ، وعلى قلبه من
الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الاسراف والبخل
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
المقيت
:
القوت لغويا هو مايمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالق
الأقوات وموصلها للأبدان وهى:الأطعمة والى القلوب وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابق مع
اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشىء بالقدرة والعلم ، ويقال أن
الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة
وهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهم
من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الأرواح
وحظ العبد من الاسم ألا تطلب
حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى فى حديثه
القدسى : يا موسى اسألنى فى كل شىء حتى شراك نعلك وملح طعامك
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الحسيب
:
الحسيب فى اللغة هو المكافىء
.
والاكتفاء .والمحاسب . والشريف الذى له صفات الكمال ، والله الحسيب بمعنى الذى
يحاسب عباده على أعمالهم ، والذى منه كفاية العباده وعليه الاعتماد ، وهو الشرف
الذى له صفات الكمال والجلال والجمال . ومن كان له الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرف
أن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الجليل
:
الجليل هو الله ،
بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة ، إن صفات الحق أقسام
صفات جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع الى الجليل ، وصفات
جمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع الى الجميل ، وصفات
كمال : وهى الأوصاف التى لا تصل اليها العقول والأرواح مثل القدوس ، وصفات ظاهرها
جمال وباطنها جلال مثل المعطى ، وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار ،
والجليل من العباد هو من حسنت صفاته الباطنة أما جمال الظاهر فأقل قدرا
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الكريم
:
الكريم فى اللغة هو الشىء الحسن
النفيس ، وهو أيضا السخى النفاح ، والفرق بين الكريم والسخى أن الكريم هو كثير
الإحسان بدون طلب ، والسخى هو المعطى عند السؤال ، والله سمى الكريم وليس السخى فهو
الذى لا يحوجك الى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء
وكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العمل
القليل
وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنى لأعلم آخر
أهل الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه
صغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعم
لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لك مكان كل
سيئة حسنة، فيقول : رب قد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليه
وسلم حتى بدت نواجذه
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الرقيب
:
الرقيب فى
اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذى لا يغيب عنه شىء ، ويقال
للملك الذى يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ، وقال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه
رقيب عتيد ) ، الله الرقيب الذى يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ،
يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوى يقول ( الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه ،
فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه ، وأن يجعل
عمله خالص لربه بنية طاهرة
omarhessouka
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات omarhessouka