في يوم من الأيام قررت مجموعة من الضفادع تسلق برج عال جدا
جاء اليوم المحدد، وبدأت الضفادع تنط وتنط محاولة الوصول
تجمهرت الضفادع الأخرى، بل وكل من علم بالخبر
بدأ الجميع يقول: مستحيل أن يصلوا، فالبرج عال..
والضفادع تتساقط من التعب وكثرة المحاولة
يردد الجميع: مستحيل.. مستحيل
والضفادع لا زالت تتساقط من على البرج
إلا ضفدع واحد، واضب حتى وصل إلى أعلى البرج وسط اندهاش الجميع.
أكيد، ستتساءلون كما تساءل كل الحاضرين عن السبب
كل ما في الأمر، أن ضفدعنا الصغير كان "أصم"
لم يستمع الضفدع لعبارات الجمهور المحبطة التي تقتل الأمل وبالتالي الرغبة في الوصول..
وكما في عالم الضفادع، يوجد في عالم البشر من يسميهم الخبير العالمي في التنمية الذاتية إبراهيم الفقي "حرامية الأحلام" وهم أولئك الذين يقتلون الأحلام فينا بكلامهم المحبط قصدا أو عن غير قصد.