الرحيــــــــل
ساتـرك لكِ عالمـك وارحــل
ومـا الرحيـل عنـك إلا مـراراً
وأسيـر فى دروب الأمـانى وأبنى
من الذكريـات الجميـلة ديـاراً
وأجعل مـن عينـــيكِ عنـوانى
وفى بحـار الوحدة هـواك فنـارا
وأصنـع لـكِ تمثـالاً عظيـماً
فى معبـد العشق يكـون مـزاراً
الحسـن فيـكِ ملـك الربيـع
فنظمت فى وصف حسنك أشعاراً
العين دومـاً تشتاق رؤيتــــكِ
والقلب فى العشق ذاب انصـهاراً
رحـلت عنـكِ لأنـى أحبـكِ
وكـان منــك الهـجر قـراراً
الحـب فى دنيـانا هـذى قـدر
فمـا بأيـدينا أن نمنـع أقدارا
ولـن أنسـاك وأنت نفسى و دنيتى
فهل للدنيا نسياناً وللنفس انتحـاراً