لم ارد النظر اليها حتى!
~
العين تزني بالرؤية والاذن تزني بالسمع.
وما ادراك ماللسان فهو سلاح ذو حدين غير متساويين.
/
في عيد ميلادي السابق، اي بتاريخ 8 فبراير 2013.
قبل 62 يوم تقريبا.
جاء صديقي من المدينة الاخرى، ايقظني من نومي في صباح يوم السبت الذي تلى يوم ميلادي.
بتاريخ 9 فبراير.
جاء بسيارته الساعة السابعة صباحا حينما كنت في اعمق نومي.
عندما خرجت اليه، تفاجأت بأنه يقول لي انه احضر فتاة لنستمتع بها،
وسألني ان كان احد بالمنزل، لكي اشاركه المتعة وما الى ذلك.
كانت الفتاة تجلس في المقعد الامامي.
نظرت الفتاة الي، وشعرت بشعور غريب، شعور ليس بالجيد وشعرت بالغرابة.
لم ارد النظر اليها حتى!
فقلت له لما اتيت في هذا الوقت ولما احضرت هذه الى هنا، الا تعلم ان امي واخوتي في المنزل؟
اعتقد انك فقدت عقلك..
فقال لي انه عيد ميلادك يا صديقي، ابتهج!
ان كانت والدتك في المنزل، اذا فتعال معي الى منزلي بالسيارة، لنستمتع بهذه الفتاة الجميلة.
كان يدعوها "بالجميلة"...
لم افكر في الموضوع حتى، ولم استطع التفكير.
فكل ما اذكر اني رفضت وقلت له لا ارغب بذلك، وشكرته على قدومه كل هذه المسافة.
...
سبحان الله، في هذا اليوم والامطار كانت تهطل وحدث هذا الشيء.
لم استطع حتى التفكير في ما قاله، لا اعلم لما رفضت عرضه هذا.
مع اني اعلم اني يمكنني فعلها بدون علم احد.
ولكن سبحان الله، شيء ما بداخلي كانه تحدث بدل مني.
وكأنه تحدث وقال ابتعد عني انت وهذه الفتاة!
شيء لا استطيع وصفه. وكانه رد تلقائي جاء من اعماقي.
~
اخواني الاعزاء، ان الله يرى.
ان لم يراكم والدكم او والدتكم، فاعلموا ان الله يرى وان الله شديد العقاب.
ماذا ان كانت كل حياتكم صلاة وافعال جيدة وفي الاخير مت وانت تفعل شيء سيء.
كل هذا سيضيع، اه والله سيضيع ولن يفيدكم بشيء.
احسنوا خاتمتكم، احسنوا من طريقة تفكيركم ونظركم للامور.
ولا تتسرعوا واتقوا الله في كل ما تفعلون.
~
لكل من يتساءل، فهذه قصة حقيقية وواقعية ولم اخترعها لنصيحتكم.
بل قمت بمشاركتها لكم.
//
تحياتي لكم.
العمر آدم
sarutobi sasuke