ILL

شكراً: 0

تم شكره 585 مرة في 210 مشاركة

السلام عليكم ورحمة الله


بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
المقطع غير واضح !!

أحببت أن أبين المسألة كتابة بعد إذنكم :
لا شك أن هذه المسألة مما اختلف فيه الفقهاء فنحن بتوفيق الله نذكر المذاهب الأربعة سائلين الله تبارك وتعالى التوفيق والسداد ... آمين

أما مذهب الامام الشافعي رحمه الله:

فقد ذهب إلى أن المأمون يقرأ خلف الاما سورة الفاتحة والأمر واجب سواء في الصلاة الجهرية أو السرية .. واستدل رحمه الله بالحديث الذي أخرجه أبوداود والترمذي وغيرهما عن عبادة رضي الله عنه قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فثقلت عليه القراءة فلما انصرف قال : "أني أراكم تقرأون وراء إمامكم ؟ قال : قلنا يا رسول الله أي والله . قال :"لا تفعلوا إلا بأم الصلاة فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " والحديث فيه مقال
قلت : ويؤيد ما ذهب إليه رحمه الله الأحاديث العامة في إطلاق قراءة سورة الفاتحة في الصلاة كقوله صلى الله عليه وسلم :" لا صلا لمن لم يقرأ بفاتحة القرآن "

مذهب الامامين أحمد ومالك رحمهما الله :

اتفقا رحمهما الله في أن المأمون يقرأ بفاتحة الكتاب في الصلاة السرية دون الجهرية .. واستدلا رحمهما الله بالحديث الذي أخرجه أبوداود والنسائي والترمذي وقال حديث حسن عن أبي هريرة أن رسول الله انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال :" هل قرأ معي أحد منكم آنفا ؟ فقال رجل : نعم يا رسول الله . فقال :" فإني أقول مالي أنازع القرآن . قال : فانتهى الناس عن القراءة فيما يجهر فيه رسول الله من الصلوات بالقراءة حينما سمعوا ذلك من رسول الله .

مذهب الامام أبي حنيفة رحمه الله

ذهب رحمه الله إلى أن المأمون لا يقرأ مطلقا سواء في الصلاة الجهرية أو السرية مستدلا بحديث جابر رضي الله عنهعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" من كان له إمام فقراءة الامام له قراءة "} والحديث مروي من طرق عديدة إلا أن الدارقطني وغيره قالوا الصحيح أنه مرسل
ومن العلماء من تعقب من قال بأنه مرسل بما رواه البغوي في مسنده من طريق آخر مثله وهو على شرط مسلم .
ويؤيده أحاديث أخرى عامة كقوله صلى الله عليه وسلم :" إنما جعل الامام ليؤتم به فإذا قرا فأنصتوا " وهو حديث أبي هريرة كما عند أبي داود قال أبو داود زيادة " إذا قرأ فأنصتوا زيادة ليست بالمحفوظة وتعقب بأن الامام مسلم صاحب الصحيح صحح هذه الزيادة من حديث أبي موسى الأشعري وحديث أبي هريرة رضي الله عنهم ...~