[frame="7 80"]بسم الله الرحمن الرحيم السلام ,عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدا بالخبر الاول
قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا اليوم الإثنين إنه يتوقع عودة الثلاثي تشابي وتشابي ألونسو وسيرجيو بوسكيتس لقيادة خط الوسط في مباراة الفريق أمام فرنسا التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم.
وسيعود تشافي هيرنانديز وتشابي ألونسو إلى الفريق بعد غيابهما بسبب الإصابة عن المباراة التي انتهت بتعادل الفريق على أرضه مع فنلندا 11 فيما تراجع بوسكيتس ليلعب في خط الدفاع حين تعادلت إسبانيا 1-1 أيضاً مع فرنسا في مدريد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي
وقال ديل بوسكي في مؤتمر صحفي في العاصمة الفرنسية: "كلاهما بخير لكني قلت إننا لن نخاطر بإشراك أي لاعب غير لائق وسيكون القرار النهائي بيد اللاعبين".
وأضاف: "لن يجبر أحد على اللعب إن لم يكن لائقاً بنسبة مئة بالمئة".
ويوفر بوسكيتس وألونسو دعماً قوياً لتشافي صانع هجمات الفريق في وسط الملعب فيما يملك ألونسو القدرة على التقدم إلى الأمام وتسجيل أهداف مثلما فعل حين سجل هدفين للفريق في انتصاره 2- صفر على فرنسا في دور الثمانية بكأس أوروبا 2012
وأضاف: "لا يجب أن ننسى أن تشابي ألونسو من أفضل المسجلين مع المنتخب في عصرنا" في إشارة إلى 15 هدفاً سجلها لاعب ريال مدريد مع المنتخب الإسباني.
وبتعادل إسبانيا على أرضها يوم الجمعة تتجاوزها فرنسا لتتصدر المجموعة بعشر نقاط.
وتملك إسبانيا ثماني نقاط في المركز الثاني بالمجموعة التي يتأهل منها فريق واحد مباشرة إلى النهائيات المقررة في البرازيل عام 2014 وتتأهل أفضل ثمانية فرق تحل المركز الثاني في المجموعات الأوروبية لتلعب معاً جولة فاصلة تتأهل منها أربع فرق أخرى.
وقال ديل بوسكي إن عجز إسبانيا عن اختراق دفاع فنلندا المتكتل أكثر من مرة واحدة يوم الجمعة يمثل مصدراً للقلق لكنه أضاف أنه يتوقع مباراة أكثر انفتاحاً أمام فرنسا في ملعبها.
وأضاف: "بالطبع أثار هذا قلقنا بعض الشيء حين سيطرنا على اللعب أكثر وحاصرنا منطقة جزاء فنلندا لكننا عجزنا عن التقدم، وفي الوقت نفسه لا سبب يدعونا إلى التوتر أو فقدان الصبر".
وتابع قائلاً: "لا أتوقع أن تسير مباراة الغد بالطريقة نفسها، ستكون مباراة مفتوحة أكثر من لقاء فنلندا".
كما قال ديل بوسكي إنه سيشعر بالسعادة لو لجأت فرنسا إلى طريقة دفاعية تماماً مثلما تفعل معظم الفرق ضد إسبانيا.
واستطرد: "أتمنى أن يلعبوا بطريقة دفاعية لنقضي المباراة كلها في منطقة جزائهم، فمن ثم يكون الفوز من نصيبنا".
وقال المدافع سيرجيو راموس الذي كان قائداً لإسبانيا وسجل هدفها يوم الجمعة إن الفريق لن يغير طريقة لعبه بسبب الإخفاق مرة أو اثنتين.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "يجب أن نتمسك بطريقة لعبنا وألا نفكر في تغييرها لا ينبغي أن نغير طريقة ساعدتنا جيداً في الماضي وحققنا بها الكثير من النجاح".
الخبر الثاني
أعلن قائد منتخب لبنان لكرة القدم لاعب وسط فريق شاندونغ لياونينغ الصيني رضا عنتر اعتزاله اللعب دولياً بعد مسيرة استمرت 14 سنة.
وكتب عنتر على حسابه: "إنه قرار يراودني منذ مدة طويلة، إلا أن الوقت حان لإعلانه، لعبت للمنتخب الوطني مدة 14 سنة وأحمل الكثير من الذكريات الرائعة، بيد أنه في حياة كل شخص هناك نقطة يجب أن يصل فيها إلى النهاية".
وأضاف: "لهذا أعلن اعتزالي اللعب مع المنتخب الوطني، والسبب بكل صراحة أنا مرهق".
خصوصاً أن السفر المتواصل لمسافات طويلة أصابني بالتعب البدني وأود أن أقضي بعض الوقت مع ابني. الآن هو الوقت المناسب للاعبين الشبان لكي يحصلوا على الفرصة لإثبات أنفسهم في المنتخب".
ويعد عنتر (32 عاماً)، المولود في سيراليون عام 1980، من أفضل ما أنجبته الملاعب اللبنانية، وهو تدرج مع فريق التضامن صور وقاده عام 2001 إلى لقب كأس لبنان ولقب الدوري الذي ألغي بداعي التلاعب، ثم انتقل للاحتراف مع هامبورغ الألماني من عام 2001 حتى 2003 (24 مباراة وهدفان) ثم انتقل إلى مواطنيه فرايبورغ من عام 2003 إلى 2007 (106 مباريات و31 هدفاً) وكولن من 2007 إلى 2009 (52 مباراة و9 أهداف) ، قبل أن يحترف في الدوري الصيني مع شاندونغ لياونينغ ولعب معه 57 مباراة حتى الآن سجل خلالها 25 هدفاً.
[/frame]