عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2013, 03:38 AM   رقم المشاركة : 2746
MISAKI CHAN
عضوية ذهبية






 

الحالة
MISAKI CHAN غير متواجد حالياً

 
MISAKI CHAN عضوية مميزة فعلاًMISAKI CHAN عضوية مميزة فعلاًMISAKI CHAN عضوية مميزة فعلاًMISAKI CHAN عضوية مميزة فعلاًMISAKI CHAN عضوية مميزة فعلاً

شكراً: 1,405
تم شكره 7,285 مرة في 2,893 مشاركة

 
افتراضي رد: ((مـــــــدؤؤنة .. ملكة مصاصي الدمآآآء المحترفين ..ومالكة الحصان المفترس الأبيض-__-"

اسرار وحقائق جديدة عن حساسية الصدر . حساسية الصدر . ماهي الحساسية الصدرية

"معظم البالغين الذين يعانون من الربو هم في الواقع مصابون به منذ الطفولة .. 300 مليون فرد يعانون من الربو حول العالم .. معدلات الاصابة تزداد سنويا بنسبة 5% .. هناك زيادة في معدلات الإصابة في العشرين سنة الماضية وخصوصا بين الأطفال دون الست سنوات" ....

كل هذه الحقائق المفزعة وغيرها كانت موضوع ندوة " أسرار حساسية الصدر " التي عقدت مؤخرا في ساقية عبد المنعم الصاوي بمنطقة الزمالك بالقاهرة ، والتي ألقاها الدكتور مجدي بدران زميل معهد الطفولة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ..



في بداية الندوة ، نجح الدكتور مجدي بدران في جذب انتباه الحضور من خلال عرضه لبعض الأرقام والإحصائيات التي تتعلق بانتشار أمراض حساسية الصدر وتزايدها محليا وعالميا، حيث تشير هذه الإحصائيات إلي زيادة أعداد المصابين بحساسية الصدر إلي 400 مليون فرد بحلول عام 2025، مع إستمرار ميل البشر للنمط الغربى فى الحياة بدعوى التمدين، حيث تصل نسبة البشر ساكنى المدن إلى 60 % بدلاً من 45%.

وتتمثل أهم اسباب الإصابة بهذا المرض في تلوث الهواء، خاصة أن التلوث يعوق اكتمال نمو الرئتين ، ويقتل شخصا كل عشرين ثانية في العالم، ويموت 3 مليون فرد سنويا منهم 1.1 مليون طفل بسبب تلوث الهواء المنزلي.

الغابات .. رئة كوكب الأرض

وأشار الدكتور مجدي بدران إلي أن إزالة الغابات هي السبب الرئيسي في تلوث الهواء بغاز ثاني أكسيد الكربون، وقد حدث تآكل الغابات نتيجة تغلغل المصانع والمدن والإنفجار السكانى، حيث يُقدر عدد سكان الأرض حالياً بـ 6.9 مليار نسمة، والعالم كله بحاجة ماسة لزراعة مليار شجرة لإمتصاص نحو 250 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون .

وكانت مساحة الغابات الكلية في عام 2005 أقل من 4 مليارات هكتار بقليل، وهي أقل من ثلث نظيرتها قبل أن يعرف الإنسان الزراعة منذ عشرة ألاف عام، كما أن تآكل الغابات مستمر عالمياً وبمعدلات مخيفة، بمعدل 13 مليار هكتار سنوياً، وهي مساحة دولة اليونان أو نيكارجوا تقريباً.

ثقافة الشفاء من الحساسية

وهو مفهوم جديد يطرحه د. مجدى بدران يؤكد فيه أن الشفاء من الحساسية أصبح وارداً بعد تقدم علم تشخيص الأسباب وثورة الأمصال المناعية، كما أن الوقاية من الربو تبدأ بالغذاء و البكتيريا الصديقة و الرياضة ، وتثقيف المرضى وأسرهم بما يضرهم فعلاً بدلاً من حرمانهم من أغلب الأغذية المفيدة بلا دليل تخوفًاً من أنها تسبب حساسية فى البعض، وتركهم معرضين للتلوث الداخلي من خلال التبغ والعطور والخارجى المتمثل في القمامة وعوادم السيارات خاصة القديمة.

حساسية المطاط

وقد حذر الدكتور مجدي بدران من انتشار ما يسمي بـ "حساسية المطاط"، حيث يكثر فى الأعياد لعب الأطفال بالبالونات وهى مصنوعة من مطاط و ألوان صناعية كلاهما ربما يسببان الحساسية عند بعض الأطفال.

وتعد حساسية المطاط هي السبب الثانى - بعد التخدير- للحساسيات الخطرة التى ربما تسبب الوفاة فى غرف العمليات الجراحية.

تواريخ "مطاطية" هامة

* بدأ العالم المتمدين فى استخدام المطاط فى أطقم الأسنان طبياً فى عام 1851

* ظهرت القفازات الطبية المصنوعة من المطاط في عام 1900

* أول حالة حساسية من المطاط كانت في عام 1927

* زيادة مفاجئة فى حساسية المطاط عام 1980، لزيادة استهلاك القفازات بعد ظهور الإيدز وإنتشار فيروسات الإلتهاب الكبدى.

* أول حالة فقدان وعى تحسسى من المطاط عام 1984

حساسيات متنوعة

نفخ الأطفال للبالون .. خطر بالغ
وتنقسم حساسية المطاط لأكثر من نوع ، كالحساسية جلدية التي تظهر بشكل واضح في الحكة والاحمرار والطفح الجلدي، أما الحساسية الصدرية ، فتتمثل في الأزيز وهو صفير مميز ينتج من احتكاك الهواء بجدران الشعب الضيقة مع الشهيق أو الزفير و لكنه يزداد مع الزفير، والكحة كمحاولة للتخلص من المواد التى تسد الشعب الهوائية ولفتح المجارى الهوائية، خاصة مع المجهود وأثناء الليل.

وتمثل حساسية الأنف أحد أبرز أشكال حساسيات المطاط والتي تظهر في سيلان الأنف أو انسداد الأنف أو الحكة الشديدة فى الأنف والعين واللهاه أو تسرسب الافرازات الى الخلف أو التهابات الأذن الوسطى ، والصداع الذى ربما يصبح الشكوى الوحيدة لحساسية الأنف، وتورم الجفون السفلى ، والتهابات الأذن الوسطى المتكررة، بالإضافة إلي التهاب الجيوب الأنفية.

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ MISAKI CHAN على المشاركة المفيدة: