[frame="3 80"]
هي خاطرة جديدة من تأليفي
أرجو ان ترقى لمستوى اذواقكم
عودة بعد غياب
جلست وحدي مع القمر
و نفسي رهينة القدر
محا الذكريات بهطول المطر
و جرف الفرح و رماه بالنهر
و لم يبق مؤنس سوى همسات الحجر
يهمس منتظرا بزوغ الفجر
و ما من مزيل لهذا الضجر
سوى شروق شمس بوجه البحر
لتُترك نفسي و تعرف السرور
فهذا القدر قد محا أثر الغرور
و بدله بخبايا الحبور
ها هي ذي تباشير الصباح
و ابشرت النفس و ساد الارتياح
من هته العاصفه و تلك الرياح
تهللت الدنيا و اجتاحها الصفاء
فما من اثر لصوت البكاء
زال النكد و زال الشقاء
فبعد فراق عرفنا لقاء
لقاء جديد بأيام الرخاء
أنا في منتهى الشوق لمعرفة آرائكم في خاطرتي
دمتم بود
[/frame]