كثيره هي قصائد الوعظ والتوبه التي تعظ الانسان وتتحدث عن مشاعر التائب وقد اختارت لكم بعضها
اولا قصيده بكت عيني
بكت عيني بكت عينــــي على ذنبي بكت عينـــــي
على ذنبي على ذنبــــــي بكت عيني على ذنبـــــي
بكت عيني على ذنبـــــي وما لاقيت من كربـــــي
فيا ذلي فيا ذلــــــــــــي فيا ذلي ويا خجلـــــــــي
فيا ذلي ويا خجلـــــــــي إذا ما قال لي ربــــــــــي
أما استحييت تعصينــــي ولا تخشى من العتـــــب
وتخفي الذنب عن خلقي وتأبى في الهوى قربـــــــي
فتب مما جنيت عســـــى تعــــود إلى رضــــى الرب
أبت نفسي تتوب فما احتيالي
أبت نفسي تتوب فما احتيالي== إذا برز العباد لذي الجلال
و قاموا من قبورهم سكارى ==بأوزار كأمثال الجبال
و قد نصب الصراط لكي يجوزوا== فمنهم من يكب على الشمال
و منهم من يسير لدار عدن== تلقاه العرائس بالغوالي
يقول له المهمين يا وليي== غفرت لك الذنوب فلا تبالي
****
إذا مد الصراط على جحيم== تصول على العصاة و تستطيل
فقوم في الجحيم لهم ثبور== و قوم في الجنان لهم مقيل
و بان الحق و انكشف الغطاء ==و طال الويل و اتصل العويل
حاسبت نفسي
حاسبت نفسي لم أجد لي صالحــــاً *** إلا رجائي رحمة الرحمـــــــــــــن
ووزنت أعمالي علي فلم أجــــــــــد *** في الأمر إلا خفة الميـــــــــــــزان
وظلمت نفسي في أموري كلهـــــــا *** ويحي إذا من وقفة الديـــــــــــــان
يا أيها الإخوان إني راحــــــــــــــل *** مهما يطل عمري فإني فـــــــــــان
يارب إن لم ترض إلا ذا تقــــــــى *** من للمسيء المذنب الحــــــــــيران
نوح الحمام على الغصون شجاني *** ورأى العزول صبابتي فبكـــــــاني
نوح الحمام ينوح من ألم النــــــوى *** وأنا أنوح مخافة الديـــــــــــــــــان
يا واحداً في ملكه ماله ثانـــــــــــي *** يا من إذا قلت يا مولاي لبــــــاني
أنسى وتذكرني في كل نائبــــــــــة *** فكيف أنساك يامن لست تنســــاني
تفكر في مشيبك والمآب ودفنك بعد عز في التراب
إذا وافيت قبراً أنت فيه تقيم به إلى يوم الحساب
وفي أوصال جسمك حين تبقى مقطعة ممزقة الإهاب
فلولا القبر صار عليك ستراً لنتنت الأباطح والروابي
خلقت من التراب فصرت حياً وعلمت الفصيح من الخطاب
وعدت إلى التراب فصرت فيه كأنك ما خرجت من التراب
فطلق الدنيا ثلاثاً وبادر قبل موتك بالمتاب
نصحتك فاستمع قولي ونصحي فمثلك لا يدل على صواب
خلقنا للممات ولو تركنا لضاق بنا الفسيح من الرحاب
ينادي في صبيحة كل يوم لدوا للدود وابنوا للخراب
فهذا الموت موعد كل حي
إن حل بيتاً فرق الأحباب
مثل لنفسك أيها المغرور== يوم القيامة و السماء تمور
إذ كورت شمس النهار و أُدنيت ==حتى على رأس العباد تسير
و إذا النجوم تساقطت و تناثرت ==و تبدلت بعد الضياء كدور
و إذا البحار تفجرت من خوفها ==و رأيتها مثل الجحيم تفور
و إذا الجبال تقلعت بأصولها== فرأيتها مثل السحاب تسير
و إذا العشار تعطلت و تخربت== خلت الديار فما بها معمور
و إذا الوحوش لدى القيامة أحشرت== و تقول للأملاك أين نسير
و إذا تقاة المسلمين تزوجت== من حور عين زانهن شعور
و إذا الموؤودة سئلت عن شأنها== و بأي ذنب قتلها ميسور
و إذا الجليل طوى السماء بيمينه== طي السجل كتابه المنشور
و إذا الصحائف عند ذاك تساقطت== تبدى لنا يوم القصاص أمور
و إذا الصحائف نشرت فتطايرت== و تهتكت للمؤمنين ستور
و إذا السماء تكشطت عن أهلها== و رأيت أفلاك السماء تدور
و إذا الجحيم تسعرت نيرانها== فلها على أهل الذنوب زفير
و إذا لجنان تزخرفت و تطيبت ==لفتى على طول البلاء صبور
و إذا الجنين بأمه متعلق== يخشى القصاص و قلبه مذعور
هذا بلا ذنب يخاف جناية ==كيف المصر على الذنوب دهور
يا إله الوجود : قد سئمت القيود
كبلتني ذنوب : ومللت الخطوب
انت ربٌ رحيم
مدني بهداك : وارعني في حماك
واقبلً توبتي : واغسلً حوبتي
انت ربٌ رحيم
إنني قد أتيت : تائباً ومضيت
فحملت الهدى : صادقاً في المدى
انت ربٌ رحيم
يا اله الورا : تهت فوق الثرا
أبتغي عزةً : فأعطني نصرةً
انت ربٌ رحيم
دمعةٌ سقتها : توبةٌ قلتها
ساجدٌ للإله : نطقت الشفاه
انت ربٌ رحيم
نطقت الشفاه
انت ربٌ رحيم
تذكر حينما تطوى وحيداً
إلى الأجداث عمرك في ذهاب
فسارع في رضى الرحمن دوماً
فإن القبر مبتداً الحساب
ولا تيأس فإن العجز عيب
من الإنسان في وقت الشباب
فأول ليلة في القبر خطبٌ
بكى من أسره كل الصحاب
وبادر إن بقي في العمر وقتٌ
فإن الموت يطرق كل باب
ولا تركن لأهل الظلم يوماً
فإن النار موحشة الركاب
وإن مصيرها قعر ظلامٌ
بها الزفرات تسمع في العذاب
فويلٌ ثم ويلٌ من لظاها
إذا الإنسان حاد عن الصواب
وانتظروا في رحاب
وهوموضوعي القادم
التعديل الأخير تم بواسطة التائب الحزين ; 03-20-2013 الساعة 09:59 AM