المصدر: العربية


[frame="2 80"]طالب وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل بحظر الأسلحة عن النظام السوري الذي يقتل شعبه، مؤكداً أن الأسد قد فقد السلطة على كل الأراضي السورية، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأمريكي جون كيري، الذي يزور العاصمة السعودية الرياض حالياً.

وأشار الفيصل إلى أن السعودية قد شدّدت على حق الشعب السوري المشروع في الدفاع عن نفسه، مؤكداً أنه "لا يمكن أن يقتصر حديثنا على المساعدات الطبية والغذائية للسوريين".

وبالتطرق للموضوع الإيراني، طالب الفيصل بحل الأزمة الإيرانية بشكل جذري وليس باحتوائها، مؤكداً أن الإيرانيين لم يثبتوا أي جدية في المفاوضات حول الملف النووي.

ومن جانبه، أعرب كيري عن عمق العلاقات الأمريكية السعودية، مؤكداً أن العلاقات السعودية الأمريكية مهمة وحساسة، وأن الرياض وواشنطن تعملان من أجل السلام والازدهار في العالم.

وأكد أن واشنطن ستواصل الضغط على بشار الأسد وسنبقي على دعمها للمعارضة، مشيراً إلى أن ما يحدث في سوريا هو مجزرة لابد أن تتوقف. وأضاف: "لابد أن نضمن وصول السلاح إلى فئة معتدلة من المعارضة السورية".

وبالنسبة للشأن الإيراني، قال كيري إن الولايات المتحدة عازمة على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، إلا أن واشنطن والرياض تفضلان الحل الدبلوماسي لملف إيران النووي.

وكان الأمير سعود الفيصل قد استقبل نظيره الأمريكي، الذي وصل إلى الرياض مساء الأحد، في زيارة تستمر يومين.

وتم خلال اللقاء، الذي حضره عدد من المسؤولين السعوديين والسفير الأمريكي لدى المملكة، جيمس سميث، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

هذا.. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارته الرياض وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تتناول المباحثات عدداً من المواضيع، أبزرها الملف الإيراني والسوري، بالإضافة إلى ملف اليمن والدرع الصاروخية وقضايا أخرى.

وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد عقدوا في الرياض الدورة الاعتيادية السادسة والعشرين بعد المئة.

وقد أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين، خلال اجتماع وزارء خارجية دول مجلس التعاون في الرياض على دعم اليمن والحوار الوطني المزمع إقامته في 18 من الشهر الحالي، وسيتمر ذلك إلى أن يتم خروج اليمن من أزمته الحالية.

كما أضاف وزير الخارجية البحريني أن دول مجلس التعاون الخليجي لن تسمح لإيران بإشعال الحرب في المنطقة، مضيفاً أن دول المجلس حريصة على ضمان الاستقرار في المنطقة.

[/frame]