كيف الحال أخوتي و اخواتي في الله ؟!
ان شاء الله بأفضل حال و خير ..
اليوم يسرنا ان نقدم لكم موضوع في غاية الاهمية نترككم معه ..

إن الحمد لله نحمده ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله

من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن
يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله صلى
الله وسلم عليه وعلى آله و صحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
أما بعد:
فإن مما يحزن القلب ، ويدمي الفؤاد ويسيل منه قلب الغيور مرارة ما
استشرى لدى بعض الناس بما يسمى ( الإعجاب ) هذا الداء العضال الذي
سرى ويكاد ينتشر ليفتك بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع ،
وهي أيضاً تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله ، انتشر هذا الداء باسم الحب
، ثم تطور حتى أصبح عشقاً ، وغراماً ، ورذيلة، وشركاً بالله ، إنما هو ( الإعجاب ) !!
وذلك بان تعجب فتاة بفتاة او ولد بولد مثله\ها تفرط بمحبته\ها
وقد يصل الأمر بها إلى المحبة الشركية , بمعنى محبة مع الله ,
لا تسلم إلا وتذكر اسمه\ها ولا تغيب محبوبتها
عن ذهنها بالإضافة إلى تبادل الرسائل والهدايا الغرامية !

اترككم مع الفهرس :

المحبة ..
أضرار الإعجـاب و الوقاية منه ..
قصص عن المحبة ..
تواقيع + رمزيات ..
مسابقة ..
في حفظ الرحمن ورعايته ..

عقل بلا حب لا يفكر ، وعين بلا حب لا تبصر ..
وسماء بلا حب لا تمطر ، وروض بلا حب لا تزهر ..
وسفينه بلا حب لاتبحر ، بالحب تتآلف المجرات ،

وبالحب تدووم المسرات ، بالحب ترتسم على الثغر البسمه ،
وتنطلق من الفجر النسمه ، وتشدو الطيور بالنغمه
ارض بلا حب صحراء ، وحديقه بلا حب جرداء ..
ومقله بلا حب عمياء ، واذن بلا حب صماء ..
بالحب ترضع الام وليدها، وتروم الناقه وحيدها ،
بالحب يقع الوفاق ، والضم والعناق ..
إن التحابب في الله تعالى و الأخوة في دينه من أعظم القربات ،
و لها شروط يلتحق بها المتصاحبون بالمتحابين في الله تعالى ،
و بالقيام بحقوقها يتقرب إلى الله زلفى ، و بالمحافظة عليها
تنال الدرجات العلى ، قال تعالى : " و ألّف بين قلوبهم لو أنفقت
ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم و لكنّ الله ألّف بينهم " ( الأنفال 63)
قال ابن مسعود رضي الله عنه : هم المتحابون في الله الحب و الإعجـاب
و في رواية : نزلت في المتحابين في الله و قال بعضهم :
وأحبب لحبّ الله من كان مؤمنــــا *** و أبغض لبغض الله أهل التّمرّد
وما الدين إلا الحبّ و البغض و الولا *** كذاك البرا من كل غاو و معتدى
قال ابن رجب رحمه الله تعالى :
و من تمام محبة الله ما يحبه و كراهة ما يكرهه ،
فمن أحبّ شيئا مما كرهه الله ، أو كره شيئا مما يحبه الله ،
لم يكمل توحيده و صدقه في قوله لا إله إلا الله ، و
كان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما أحبه الله ،
و ما أحبه مما يكرهه الله و قال ابن القيم رحمه الله :
من أحبّ شيئا سوى الله ، و لم تكن محبته له لله ،
و لا لكونه معينا له على طاعة الله ، عذب به في الدنيا قبل اللقاء كما قيل :
أنت القتيل بكل من أحببته فاختر *** لنفسك في الهوى من تصطفي

أضرار الإعجـاب :
حرمان العلم..
حرمان الرزق..
وحشه وظلمه يجدها العاصي في قلبه..
حرمان الطاعة وتعسير الأمور..
تقصر العمر بسبب محق البركة ..
توهن القلب والبدن..

العلاج و التخلص من هذا المرض :
تحقيق التوحيد بأنواعه،
مراقبة الله سبحانه وتعالى،
الانشغال بالأعمال الصالحة،
حفظ الحواس عمَّا حرم الله،
مقاطعة أصدقاء السوء،
المبادرة إلى الزواج،
الخوف من سوء الخاتمة،
تذكر ساعة الاحتضار· ..

للحماية من الإعجاب :
يرى الشيخ أن الإعلام الساقط سبب رئيس،
حيث يثير الغرائز وبالتالي لا تجد بعض الفتيات و الفتيان ما يفرغون
به عاطفتهم إلا بنات او اولادا من أجناسهم لكونهم يتتهيبون من الارتباط
بشاب او شابه لأي سبب من الأسباب·
و يكون من شقين:
الأول: خطوات تتخذها الفتاة او الفتى قبل وقوعه\ها في داء الإعجاب·
الثاني: خطوات تسلكها الفتاة او الفتى للتخلص من هذه الظاهرة بعد
وقوعه\هاا في داء الإعجاب،أما الخطوات التي تتخذها الفتاة
او الفتى قبل وقوعها في الاعجاب فيمكن أن نوجزها فيما يلي:
الشروع في غض البصر ومجاهدة النفس على ذلك·
إشغال الفتاة او الفتى وقت فراغه\ها بما يعود عليها بالنفع في الدنيا والآخرة
لأن من أبرز أسباب الوقوع في الاعجاب هو الفراغ·
إغلاق مداخل الشيطان حتى لا ينفذ إلى القلب قال ابن القيم رحمه الله كل
ذي لب يعلم أنه لا طريق للشيطان عليه إلا ثلاث جهات التزيد، والإسراف، والغفلة·
الابتعاد عن الصحبة السيئة، و العلم ان العلاقة التي بينت على غير طاعة الله
أنها ستنقلب إلى عداوة يوم القيامة·
أما الخطوات التي تتبع من وقعت في داء الاعجاب
لتتخلص منه فلذلك خطوات كثيرة أذكر منها:
مجاهدة النفس على الإقلاع عن هذا الداء وهذا أمر مهم لأن علاج
قضية الاعجاب الأولى تقع على عاتق الفتاة·
الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى في ذلك·
المصارحة مع النفس وأعني بذلك أن تتفكر الفتاة بالهدف الأسمى
الذي من أجله خلقت له·، صحبة الجليسات الصالحات·
الإكثار من الذكر وخاصة قراءة القرآن ، الإكثار من نوافل العبادات وخاصة
الصلاة والصيام وحتى ولو لم تجد الفتاة في بادئ الأمر أثراً لذلك فإنها
مع التعلق بهذا النوافل والطاعات ستجد لذلك أثراً بمشيئة الله·
إذا كان الفتى او الفتاة وقعت في الاعجاب في جنسه\ها في مدرسة مثلاً
فعليهم أن تنتقل من ذلك المكان وقد يجد صعوبة في بادئ الأمر ولكن أمر ذلك
سيخف مع مرور الأيام· ،
التأمل في عظمة الله وقدرته حينها يمتلئ القلب
بمحبة الله تعالى وبالتالي يظهر لها حقارة في داءالاعجاب فيكون ذلك
عوناً لها للتخلص من داء الاعجاب وبالجملة فالخطوات كثيرة ولكن تبقى
الإرادة هي سيدة الموقف ومن أراد الاستزادة من الكلام حول هذه
الظاهرة فلي شريط اسمه فتياتنا والإعجاب و ما الى ذلك ..

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

• ¸.•´درس عمل فاصلة مقدم من star in the sky`•.¸
• حقيبة الطالب المثآلي | كل ما يخص الطلاب ~> برعاية Star in the sky
• Yor are a star for me ~ ||