حبيبي يا محمد يا رسول الله:
إنه محمد:
ما أحسن الاسم والمسمى، وهو النبي العظيم في سورة عم..
إذا ذكرته هلت الدموع السواكب، وإذا تذكرته أقبلت الذكريات من كل جانب.
المتعبد في غار حراء، صاحب الشريعة الغراء، والملة السمحاء، والحنيفية البيضاء،
وصاحب الشفاعة والإسراء.. له المقام المحمود، واللواء المعقود، والحوض المورود..
هو المذكور في التوراة والإنجيل، وصاحب الغرة والتحجيل، والمؤيد بجبريل..
خاتم الأنبياء، وصاحب صفوة الأولياء..
إمام الصالحين، وقدوة المفلحين {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}..
تنظم في مدحه الأشعار، وتدبج فيه المقامات الكبار، وتنقل في الثناء عليه السير والأخبار،
ثم يبقى كنزا محفوظا لا يوفيه حقه الكلام، وعلما شامخا لا تنصفه الأقلام..
إذا تحدثنا عن غيره عصرنا الذكريات، وبحثنا عن الكلمات..
وإذا تحدثنا عنه تدفق الخاطر، بكل حديث عاطر، وجاش الفؤاد، بالحب والوداد،
ونسيت النفس همومها، وأغفلت الروح غمومها، وسبح العقل في ملكوت الحب،
وطاف القلب بكعبة القرب..
هو الرمز لكل فضيلة، وهو قبة الفلك خصال جميلة، وهو ذروة سنام المجد
لكل خلال جليلة..
التعديل الأخير تم بواسطة ابتسامة ; 01-19-2013 الساعة 09:21 PM