الموضوع
:
من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
عرض مشاركة واحدة
01-13-2013, 07:14 PM
رقم المشاركة :
12
يوزوماكي أيامي
عضو مبتدئ
الحالة
شكراً: 41
تم شكره 30 مرة في 17 مشاركة
رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....
شكرا asoom على المرور الرائع كنت سأتخلى عن إكمال القصة
لأني لم أجد اهتماما بها و قطعت عهدا على نفسي إن لم يرد علي أحد
قبل اليوم فلن أكملها... و أنتِ من أنقذت الموقف هههههه
حسنا سأكمل البارت الأخير رغما عني:
..و الآن الغولة ليست بالبيت إنها فرصة بقديدش
للهرب و لكن، عليه أن يزيح أولا العائق أمامه إنها ابنتها
فكر بقديدش فكر و فكر و خطرت بباله فكرة
لم لا يخدعها؟
إنها في الأخير ما تزال طفلة، قال لها:
هيه أنتِ هيه، تعالي أريد أن أقول لك شيئا
تقدمت ابنة الغولة من الحفرة شقتها قليلا و قالت:
ما الذي تريده مني؟
رد عليها:ياااااااااه، لماذا شعرك منكوش و متسخ هكذا
حتى ملابسك غير نظيفة، أهكذا ستستقبلين أفراد عائلتك
و أصدقاء أمك؟ هذا عيب..ما رأيك؟ أخرجيني من هنا و سأصفف
لك شعرك و أُجمّلك و ستكونين الأجمل بين جميع الحضور..
ردت عليه: و لكن أمي ستغضب إن سمعت أني أخرجتك من الحفرة
قال لها: لا داعي للقلق لن يدوم الأمر طويلا و أعدك أني سأعود
إلى الحفرة عندما ننتهي، هيا ستفرح أمك حتما بحلتك الجديدة
الابنة: حسنا لا بأس، لكن أسرع قبل أن تعود أمي..
و أخرجته من الحفرة، قال لها بقديدش:
و الآن لنبدأ، غيري ملابسك ثم ائت لي بجميع أدوات الحلاقة
لأبدأ في تصفيف شعرك، و تعالي اجلسي في هذا الكرسي
و فعلت الابنة ما طلب منها حرفيا و جلست على الكرسي
شرع بقديدش يمشط شعرها بسلاسة و هدوء ثم قال لها:
شعرك طويل جدا ما رأيك أن ننقص منه قليلا؟ هيا ناوليني المقص
و ناولته إياه، أمسك به بقوة و طعنها في ظهرها فسقطت ميتة
و هنا خلع ملابسها و لبسها هو، و نزع الشعر عن رأسها
و ألصقه فوق شعره، وتنكر ليصبح شبيها بابنة الغولة تماما
ثم حمل جثة ابنة الغولة و رماها في القدر لتطهى
و لما عادت الغولة مع عائلتها و أصدقائها أدخلتهم الصالة
و ذهبت إلى ابنتها لتطمئن على أن كل شيء على ما يرام
سألته: و ما هذا الذي يطهى هنا في القدر هاه؟
رد بقديدش بصوت رفيع: في الحقيقة رأيت أنك قد تأخرت
قليلا يا أمي لذا قررت أن أعد بقديدش للعشاء بنفسي ما رأيك؟
قالت الغولة: عمل رائع يا ابنتي، و الآن اذهبي و سلمي على الجميع
دخل بقديدش الصالة و شرع يسلم على كل من بها و لكن
تسليمه غير عادي، لقد كان يعض !
لقد عض الجميع واحدا واحدا، نطقت إحدى الغيلان:
ما خطبكِ اليوم يا ابنتي أنتِ تعضيننا؟
قال بقديدش بصوت فتاة: من كثرة ما اشتقت إليكم يا عمتي..
و قدم لهم العشاء، أكلوا حتى شبعوا و أثنوا على الطعام اللذيذ
و استبدل بقديدش ملابسه و خرج من بيت الغولة و أخذ يصيح:
يا من أكلوا لحم ابنتهم فاقوا الإبليس دنائة!!
صمت الجميع:شششت..اسمعوا ماذا يقول هذا؟
يقول نحن أكلنا لحم ابنتنا، يا ويلي..
و بدأن بالصراخ و النحيب، ثم خرجن مسرعات يلحقن
ببقديدش، اليوم سنقتله كما خدعنا لن نسامحه أبدا!!
و لحقن ببقديدش إلى منزله الذي كان مختبئا فيه
و شرعن يدفعن و يضربن الباب بقوة لكن من دون جدوى لم
يُفتح لهم، و فكر بقديدش أن يُضرم النار في البيت ففعل، ثم قال لهم:
هيه أنتم، أتريدون حقا اقتحام المنزل و قتلي؟ بسيطة:
ارجعوا إلى الخلف مسافة كبيرة، ثم اركضوا مسرعين نحو
الباب ادفعوه و سيتحطم و تصلون إلي..
و من دون تفكير فعلوا ما طلب منهم و اتجهوا مسرعين نحو
الباب و ضربوه بقوة، و لأن بيت بقديدش كان من الحديد(الزنق)
و قد أضرم فيه النار فقد أصبح ساخنا جدا لدرجة لا تصدق
و عندما لامسوه التصقوا به و هنا كانت نهايتهم المأساوية
نهــاية الغيــلان..
و تخلص بقديدش من أعدائه إلى الأبد
و عاش بسلام حتى آآآآآآآخر حياته...
ما رأيكم بالقصة كاملة هل أعجبتكم؟ مع أني زعلانة...
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ يوزوماكي أيامي على المشاركة المفيدة:
ѕαωαкσ•✿
يوزوماكي أيامي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات يوزوماكي أيامي