عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2013, 01:06 PM   رقم المشاركة : 7
يوزوماكي أيامي
عضو مبتدئ






 

الحالة
يوزوماكي أيامي غير متواجد حالياً

 
يوزوماكي أيامي عضوية تخطو طريقها

شكراً: 41
تم شكره 30 مرة في 17 مشاركة

 
افتراضي رد: من حكايات جدتي: الفتــى بُقديدَش....





كيف حالكم جميعا؟؟
اليوم سأكمل البارت الثاني من قصة الفتى بقديدش
وهذا هو:

كانت الغولة جالسة في بيتها تفكر في خطة لتجبر بقديدش
على الخروج من بيته فتمسك به أخيرا...
و بينما هي جالسة جاءتها فكرة !
توجهت لبيت بقديدش بعد أن تنكرت هذه المرة بزي امرأة
و حملت دلو مائها معها فلما وصلت طرقت الباب و قالت:

افتح الباب يا بقديدش..
اسمع ما رأيك أن نذهب معا إلى الحوض
الذي بالأرض المجاورة الماء به صافٍ و نظيف
إنه منعش، هيا ألا ينقصك ماء؟

نظر بقديدش من فتحة الباب، عرف أنها هي "الغولـة"
قال لها: أنا أعتذر، في الحقيقة إن دلو مائي مكسور
انتظري حتى أصلحه و بعدها نذهب، ربما غدا..


لم تقل الغولـة شيئا و رجعت إلى بيتها كسرت دلوها
و شرعت في إصلاحه تضييعا للوقت،
شق بقديدش باب بيته قليلا و لما تحقق أن لا أحد بالجوار
أخذ دلو مائه و جرى مسرعا نحو الحوض، أخذ ما يكفيه
من الماء، و بسرعة أفرغ الماء الملوث الذي وُضع للحيوانات
في ماء الحوض النقي، و رجع إلى البيت مسرعا..
طال الأمر على الغولـة فأخذت دلوها الذي أصلحته
و توجهت إلى الحوض، ملأت الدلو من مائه
و ذهبت به إلى بيت بقديدش، طرقت الباب و قالت:

افتح الباب يا بقديدش أحضرت معي ماء صافيا و نقيا
ألا تريد أن تراه؟
رد عليها ضاحكا:
أيتها الغبية ما ذاك إلا ماء حيوانات ملوث
أتعلمين ماذا تقولين؟ هههههههه...

غضبت الغولـة أشد الغضب و عادت إلى بيتها تفكر
في خطة ثانية للنيل منه..
و في صباح اليوم التالي خطر في بال الغولـة فكرة !
أخذت سلتها و ذهبت إلى بيت بقديدش دقت الباب و قالت:

صباح الخير يا بقديدش، لدي لك اليوم مشروع رائع
ما رأيك أن نذهب معا لنقطف بعض التين من الشجرة
إنه ناضج و لذيذ جدا..

رد عليها بقديدش: آسف، فسلتي ممزقة انتظري
حتى أصلحها.. ربما غدا..

رجعت الغولـة إلى بيتها منزعجة و مزقت سلتها
و شرعت تخيطها تضييعا للوقت..
تأكد بقديدش في ذلك الحين من أن لا أحد في الجوار
و أخذ سلته و توجه نحو الشجرة و قطف كل التين
الناضج و اللذيذ و لم يبق لها غير الأخضر اليابس
أو كما سمته جدتي (القرّوش)
طال الحال على الغولة فأخذت سلتها التي أصلحتها
و توجهت إلى الشجرة قطفت التين الباقي فيها و قصدت
بيت بقديدش، دقت الباب بلطف و قالت له:

افتح يا بقديدش.. لدي ما أريك إياه
جلبت معي اليوم تينا لذيذا و طازجا أتريد تذوق حبة؟

رد عليها ضاحكا مستهزئا: أيتها الغبية، ماذا تقولين؟
ما ذاك إلا (قروش) ههههههه

غضبت الغولــة غضبا شديدا و صممت هذه المرة
على قتل بقديدش مهما كلفها ذلك...



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ يوزوماكي أيامي على المشاركة المفيدة: