عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2013, 02:42 AM   رقم المشاركة : 2
ابتسامة
مراقبة عامة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
ابتسامة غير متواجد حالياً

 
ابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة

 
افتراضي رد: برنامج قارئ اليوم قائد الغد / اللقاء السابع





لا تحزن على ما في الحياة فانها لا تدوم فما خلقنا فيها الا لنعبد الله و نمتحن و نبتلى
حتى نقابل خالقنا لذلك ......هون عليك ........ولا تتكدر او تحزن ....و تاكد بان الفرج قريب
باذن الله تعالى فمهما استد سواد الليل فستشرق الشمس عما قريب و مهما اشتد الحر و الطش فانها
ستمطر لتروي كل ظمآآن من بشر و حجر و شجر
فلا تبكي على الماضي قيكفي انه رحل و انظر للمستقبل
و استعد ,............ شمر عن يديك .....و ابدا العمل لغد افضل و لليوم الاخر
فلا يهم ما يراك الاخروون به بل ما كسبته لاخرتك





فضول الكلام: والمقصود بفضول الكلام أي ما ليس له حاجة، فإن الإكثار منه
سم من سموم القلوب قال ابن القيم رحمه الله تعالى: سموم القلوب أربعة: فضول الكلام
وفضول النظر، وفضول الطعام، وفضول المخالطة .
وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطورة كثرة الكلام فيما لا ينفع فقال:
كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ))


وفي حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
((كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت:
يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال: لقد سألتني عن عظيم
وإنه ليسير على من يسره الله عليه. تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة،
وتصوم رمضان، وتحج البيت. ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة
كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل قال ثم تلا ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ - فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ
جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ثم قال: ألا أدلك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه؟
قلت: بلى يا رسول الله. قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد.
ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله. فأخذ بلسانه فقال: كف عليك هذا.
فقلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار
على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه



ما أجمل هذا الخضوع

مــا أحـوجـنـا إلـى الدموع المخلصة التي تترجم صدق الإيمان
وثباته واستعلاءه على أهواء البشر..
فإلى الله تعالى نشكو عجزنا وضعفنا وقسوة قلوبنا..!



منزلة عظيمة من منازل المؤمنين: تسمو فيها النفس وتعلو على أهواء البشر ،
يقف الإنسان بين يدي ربه خالياً يتدبر آيات الله (عــز وجـــل) بسكـينة ووقار ،
فتلامس الآيات قلبه، وترتجف جوانحه ، فيطأطأ رأسه ذلاً ، ويعفر وجهه بالأرض
عبودية وإخباتاً ، ويناجي ربه بتضرع يطلب منه العون والغفران..
فتنحدر الدموع من بين عينيه إنابة وخضوعاً.

يقــرأ الآية من كتاب الله فتعمر قلبه ، وتزكيّ نفسه ، وتغير من طبيعته وسلوكه ، وتدفعه إلى الـمـزيد من الطاعات والإقبال على الله. قال الله (تعالى):
((إنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَذِينَ إذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجـِـلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ
زَادَتْهُمْ إيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)) [الأنفال: 2].

تحيط به الـشـهـوات من كل مكان ، وتُجْلَبُ عليه الفتن بخيلها ورجلها..
ولكنها تتساقط وتتناثر تحت قدمـيـــــه ، فينظر إليها باستعلاء وثبات ، ويمضي
لا يلتفت إليها ، مرطباً لسانه بحمد الله والثناء عليه، فمناجاته لربه تكسبه القوة والعزيمة، وقلبه أبيض كالصفا، لا تضره فتنة مادامت السماوات والأرض .

قـال رسـول الله: »سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.. ذكر منهم:
ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه من الدمع«(!) وقال:»عينان لا تمسهما النار:
عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله«(2).

سبحان الله! ما أعلاها من منزلة.. وما أكرمها من صفة.
حيث يتجلى عمق الإيمان وصفاؤه في القلب.

إن رقـــة القلب وسكينته وإخباته لربه وتذلله بين يديه تعظيماً وإجلالاً ،
منزلة سابقة من منازل المؤمنين ، تتقاصر أمامها نفوس الضعفاء ، وهم العجزة .
بهذه القلوب الحية الصادقة العامرة بنور العلم والإيمان انطلق الصحابة
(رضي الله عنهم) بتيجانـهــــم الشمّاء ، يدكون الحصون ، مقبلين غير مدبرين ،
يفتحون الآفاق ، ويرفعون راية التوحيد ، حتى تهاوت على أيديهم عروش
كسرى وقيصر.

فما أحـوج الأمة إلى العالم الرباني الذي إذا سمع الآية تتلى بين يديه وجل قلبه ، وفاضت عيناه بالدمع، ووقف عند حدودها وعض عليها بالنواجذ ، ولم يتجاوزها
إلى غيرها لهوى في نفسه أو ضعف في ثباته..

ما أحـوج الأمة إلى الداعية الذي يجتهد في التعليم والتبليغ والتربية ، حتى
إذا جن عليه الليل وهدأت العيون، نشط لمناجاة ربه والوقوف بين يديه رافعاً أكف الضراعة والإخبات، يسأل الله (تعالى) العون والتأييد بعين باكية ونشيج عذب..!

مــا أحـوجـنـا إلـى الدموع المخلصة التي تترجم صدق الإيمان وثباته واستعلاءه
على أهواء البشر.. فإلى الله (تعالى) نشكو عجزنا وضعفنا وقسوة قلوبنا..!
قال رسول الله: (( لو تعلمون ما أعلم: لبكيتم كثيراً ، ولضحكتم قليلاً))



تعزية حارة لمن هذا حالهم !




تعزية ...... إلى من يصوم !

تعزية ...... إلى من يتصدق !

تعزية ...... إلى من يساعد محتاجاً !

تعزية ...... إلى من يوقر كبيراً !

تعزية ....... إلى من يحسن إلى الجار !
تعزية ...... إلى من ينفق على أهله ويخدمهم !
تعزية ...... إلى من يرحم المسكين

تعزية ...... إلى كل من يعين على نوائب الخير والمعروف
وهو مضيع للصلوات .




أقدم له تعزية حارة وأعلم أنها لن تجبر مصابه فله العذر مني

فالموقف عسير والخطب أدهى والمصاب عظيم .

فأقول يا من حالك كذلك فاعلم هديت ووفقت أن هذه الأعمال
لن تنفعك وأنت تارك للصلاة ومضيعاً لها .
فإن قلت لي: وما مصيرها ؟
قلت لك : إن نفعها قاصر على الحياة الدنيا فتجزى بها لأن الله
ليس بظلام للعبيد لكن في الدنيا فقط .قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« إِنَّ اللَّه لا يَظْلِمُ مُؤْمِناً حَسَنَةً يُعْطَى بِهَا في الدُّنْيَا ، وَيُجْزَى بِهَا في
الآخِرَة، حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلى الآخِرَة ، لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا »

رواه مسلم .


فإن قلت وماذا عن مصيرها في الآخرة ؟

قلت لك : هاهو القرآن يجيبك : قال الله تعالى (( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً ))
والحديث السابق يجيبك أيضاً ((وَأَمَّا الْكَافِرُ ، فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ للَّهِ تعالى ، في الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلى الآخِرَة لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا )) فهل أدركت أن المصاب عظيم .
فإن قلت : الآية والحديث السابقين إنما هما في شأن الكافر !
قلت لك : وهذا عين المراد ، فتارك الصلاة كافر مارق من الملة ،
وأذكر لك طرفاً من ذلك ، قال الله تعالى (( ما سللكم في سقر قالوا لم نك من المصلين ... ))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( العهد الذي بنينا
وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) .
قال عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو أحد التابعين
(( ما كان أصحاب رسول الله يرون شيء تركه كفر إلا الصلاة ))
قال أهل العلم هذا إجماع من الصحابة على كفر تارك الصلاة،
والصحابة أعلم الناس بمقتضى ومدلولات القرآن وكلام النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد قال عمر رضي الله عنه (( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ))
لاحظ أي لا نصيب .

والأدلة كثيرة مستفيضة ويكفي ما ذكر إشارة .
فإذا علمنا أن تارك الصلاة كافر ، فإن الكافر لا تنفعه أعماله الحسنة لأنه فاقد أهم شرط قبول العمل وهو الإسلام ، فقد قال الله تعالى
(( وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ ))
وليس الحل أن تُجهز على الدنيا وتفسدها بل العلاج إصلاح ما فسد منها والرجوع إلى الله والإنابة إليه ليُكفر عنك ما مضى ولتصلح ما بقي من العمر وكن عاقلاً متمثلاً شرع الله تفلح والله في الدنيا والآخرة .
وكن متمثلاً قول الله تعالى (( رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ ))

المصدر:موقع صيد الفوائد



قيل عن الصــبــر

إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه

إذا كان الصبر مُرًّا فعاقبته حلوة


"استَعِينُواْ بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (قرآن كريم البقرة 153)

اصبر تنل

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير

اصبر لكل مُصِيبةٍ وتجلًّدِ واعلم بأن الدهر غير مُخَلَّدِ

الأيام دول

التأني من الرحمن والعجلة من الشيطان

الجزع عند المصيبة مصيبة

الرمد أهون من العمى

الصبر صبران: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب

الصبر عند الصدمة الأولى

الصبر مفتاح الفرج

إن السماء تُرْجَى حين تحتجب

إن الله يمهل ولا يهمل

إن غدا لناظره قريب

إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا (قرآن كريم الشرح 6)

إن مع اليوم غدا يا مسعدة

أنا الغريق فما خوفي من البلل

بالتأني تُدْرَكُ الفُرَصُ

دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا بما حكم القضاء

دواء الدهر الصبر عليه

شدة وتزول

صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله

صبري على نفسي ولا صبر الناس عليّ

طول البال يهدم الجبال

في التأني السلامة وفي العجلة الندامة

قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل

كل آت قريب

كل هم إلى فرج

لا يبقى شيء على حال

لا يضيع حق وراءه مطالب

لست أول من غره السراب

لكل جَوَادٍ كَبْوَةٌ

مصائب قوم عند قوم فوائد

من تأني أدرك ما تمنى

من رأى مصائب غيره هانت مصائبه

من صبر ظفر

من لم يصبر على كلمة سمع كلمات

وأفضل أخلاق الرجال التَّصَبُّرُ

وعاقبة الصبر الجميل جميلة

يمشي رويدا ويكون أولا

آخر تعديل همسات مسلمة يوم 01-11-2013 في 12:34 AM.

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: