السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي
كل عام وأنتم بخير ( حتى لو من غير مناسبة .. مش مهم .. المهم تكونوا بخير )
بس أحنا النهاردة معانا مناسبة .. ومناسبة مهمة جداااااا عند كتير من الناس .
هي : عيد الكريسماس .
حد فيكم يعرف أيه هو الـ كريسماس ؟؟ !
لا يا أخي أنت وهي .. مش معناه عيد رأس السنة .
كلمة كريسماس هي عبارة عن إسم مزدوج مكون من إسمين
أولاً : كلمة Christ
وتعني المسيح مأخوذة من اللغة اليونانية ( كريستوس ) .
ثانياً : mas
وهي كلمة مصرية قبطية لا نزاع فيها على الإطلاق ويحاول البعض أن يجد لها أصول في اللغة الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية أو أي لغة من اللغات اللاتينية لا يجدوا ولكن mas
تجئ من الفعل القبطي ( ميس ) وهو نفسه بالهيروغليفية ومعناه ( يلد ) أو ( To give birth )
لكن حد يعرف اية حكاية شجرة الميلاد ولا بابا نويل اكيد فى ناس تعرف لكن مش الكل
علشان كدة قلت لازم أجي النهاردة أحكي لكم قصة الكريسماس
الشجرة
قصتها بتفكرنى ببولس عندما وجد تمثال مكتوب علية الالة المجهول فقالهم انا جاى ابشركم بهذا الالة المجهول
وهى :
إحدى الموسوعات العلمية، اشارت الى أن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ،ثم تقوم احدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من ابنائها.
وفي عام 727 م أوفد إليهم البابا بونيفاسيوس مبشرا، فشاهدهم وهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهمّوا بذبحه كضحية لإلاههم (ثور) فهاجمهم وانقذ أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. ثم قام بقطع تلك الشجرة و نقلها إلى أحد المنازل و من ثم قام بتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم امريكا، ثم أخيرا لبقية المناطق ، حيث تفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة والمعروفة
بابانويل
وهو الراجل الطيب ابو وش سمح وبشوش وكل اطفال النصارى بتحبة جدا ومميز جدا فى الكريسماس
وأقدم الأساطير منذ حوالي 17 قرنا تقول أن الأصل الحقيقي لبابا نويل هو القديس سانت نيقولاس، وهو من اصل يوناني وقد ولد وحيدا لوالدين من سكان مدينة "ميرا" (الآن تركيا) وكان يدعى قديس "ميرا".
وكان بابا نويل طفلا ذكيا وشابا نابها متعلما ورغم ثرائه الشديد فقد قرر ان يلتحق بالدير وأن يقدم جميع امواله للفقراء والمحتاجين ولكن دون ان يشعر احد بذلك.
ومن بين هؤلاء الفقراء رجل كان من الأغنياء وساءت حالته وفقد كل ثروته. وكان له ثلاث بنات لم يستطع تزويجهن بسبب فقره الشديد، فقام نيقولاس بوضع مبلغ من المال داخل كيس وتسلل ليلا إلي منزل هذا الرجل دون ان يراه احد، ثم ألقي الأموال من نافذة الرجل الفقير وعندما استيقظ الرجل في الصباح وجد الاموال وخرج بها وزوج ابنته الكبري ثم كرر نيقولاس نفس العملية مع البنت الثانية.
إلا أن الرجل الفقير أراد ان يعرف الرجل الطيب الذي يضع له المال من نافذة منزله فظل ساهرا طوال الليل، وعندما شعر بسقوط كيس المال داخل المنزل اسرع خارجه ليعرف ان الذي ألقي المال هو نيقولاس الطيب الذي كان يرتدي ثوبا احمر ويغطي جزءا من وجهه
|||| ||||
اما الشكل المميز لبابا نويل والذي يتكون من ردائه الاحمر الشهير وطاقيته الكبيرة ولحيته ناصعة البياض وحذائه الاسود اللامع فيقال انها خرجت للعالم من خلال رسام الكاريكاتير توماس نيست الذي ابتدع هذا الشكل لشخصية البابا نويل من خلال الاساطير والحكايات التي سمعها عنه وكان ذلك في القرن التاسع عشر ومن خلال احدى المجلات الاسبوعية التي قدم خلالها احتفالية خاصة بأعياد الكريسماس من خلال رسوماته.
طبعاً الكلام ده منقول عن لسان فتاة نصرانية .. من موقع نصراني كبير .
يعني مش بألّف كلام بدون أُسس أو بدون علم .
ها ؟؟!!!!!!! لسة هتحتفلوا بالكريسماس ؟؟
اللي رجع لدينه وعقله وقال مش هحتفل .. هنقول له طيب تابعنا عشان تقنع أخوانك وأخواتك بالأدلة التي تحرم الأحتفال به .
واللي لسة مش مقتنع بالقصة ومُصِر على الأحتفال .. هنقول له بردوا تعالى شوف الأدلة اللي بتحرم الأحتفال به .
الأخطاء الشرعية في رأس السنة الميلادية.. للشيخ / نواف السالم
الكريسمايس .. لليشخ / مصطفى للعدوى
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .
الجواب :( للعلامة العثيمين رحمه الله )
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالإتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال :
" وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وإرتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ."
وقال أيضاً : رحمه الله: "ولا يجوز للمسلمين حضور أعياد المشركين باتفاق أهل العلم الذين هم أهله". وقد صرح به الفقهاء من أتباع المذاهب الأربعة في كتبهم.
انتهى كلامه - يرحمه الله - .
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .
( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .
||||
وأجمع أهل العلم على تحريم الاحتفال بأعياد الكفار ومشاركة المحتفلين فرحتهم لما في ذلك من المحاذير ويدل على ذلك ما يلي:
1.لأن المشاركة فيها نوع من مودتهم ومحبتهم وقد قال تعالى: {لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بعض..} الآية، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ..} الآية.
{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}، قال أبوالعالية، وطاوس، ومحمد ابن سيرين، والضحاك، والربيع بن أنس، وغيرهم: هي أعياد المشركين. (ابن كثير 6/130)
2. لأنه من التشبه الصريح وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم ". (رواه أبو داود 4031) ، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: "من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة". (البيهقي 18642 وصححه ابن تيمية في الاقتضاء 1/754)
3. لا نه معاونة لهم على الأثم ، لقول الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ).
أمّا حكم الاحتفال بهذا العيد بأي صورة من صور المشاركة فقد دلَّ الكتاب والسنّة وأقوال الصحابة وإجماع الأمة على تحريمه، وتتابعت كلمات العلماء وكتبهم ورسائلهم وفتاواهم في بيان ذلك والتحذير منه، وبالغ في ذلك الشيخ الكبير أبو حفص البستي من علماء الحنفية فقال: "من أهدى فيه - أي عيد الكفار - بيضة إلى مشرك تعظيماً لليوم فقد كفر بالله".
ومن أوسع الكلام في ذلك وأوفاه، ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في
(كتابه اقتضاء الصراط المستقيم) والإمام ابن القيم في كتابه
(أحكام أهل الذمة) وغيرهم، وللأخ الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل كتاب جامع، بعنوان (أعياد الكفار وموقف المسلم منها).
ياريت كلنا نسمع هذا المقطع
حكم تهنئة النصارى بالكريسماس.. للشيخ / أحمد جلال
الاحتفال برأس السنة الميلادية .. مقاطع خاصة
تابعونااااااااااااا